رغم تصاعد العقوبات الغربية ضد موسكو.. إيران وروسيا تعقدان "مؤتمرًا اقتصاديًا كبيرًا"

في وقت تتصاعد فيه العقوبات الأميركية والأوروبية ضد النظام الروسي، عقدت إيران وروسيا "مؤتمرًا اقتصاديًا كبيرًا" في موسكو، يوم الخميس 7 إبريل (نيسان).
في وقت تتصاعد فيه العقوبات الأميركية والأوروبية ضد النظام الروسي، عقدت إيران وروسيا "مؤتمرًا اقتصاديًا كبيرًا" في موسكو، يوم الخميس 7 إبريل (نيسان).
وبحسب وكالة "إيرنا" الإيرانية، حضر المؤتمر سفير إيران في موسكو، ورئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، وممثلو 70 شركة إيرانية و300 شركة روسية.
ووفقًا للتقرير نفسه، وصل الوفد الإيراني المكون من 70 عضوًا إلى موسكو، يوم الاثنين، كما التقى علي رضا بيمان باك، رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية، نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، يوم الأربعاء.
كما رافق الوفد أحمد خاني نوذري، مساعد وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية.
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع تصعيد العقوبات الغربية على روسيا.
وفي وقت سابق، كانت هناك تقارير عن تعاون روسيا مع إيران للالتفاف على العقوبات.
وقبل يومين كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير بعنوان "دورة إيران التدريبية في الالتفاف على العقوبات" أن إيران، بصفتها "البنك المركزي للإرهاب"، يمكنها تعليم روسيا في هذا الصدد.
وأفادت وكالة "إنترفاكس"، في 22 مارس (آذار)، أن مسؤولًا بوزارة النقل الروسية قال إن "تجربة إيران" في أنشطة شركات الطيران تتماشى مع وضع العقوبات الذي تعانيه موسكو.
وقال بعض المحللين إن التحايل على العقوبات من خلال إيران، بعد إبرام اتفاق نووي محتمل في فيينا، سيكون وسيلة لروسيا للإفلات من العقوبات.
على سبيل المثال، قال غاربيل نيورونز، وهو مستشار كبير سابق في وزارة الخارجية الأميركية في الشأن الإيراني، إنه مع تضاؤل علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، فإن الدول الأوروبية تعمل على زيادة العلاقات الاقتصادية لروسيا مع إيران للتوصل إلى اتفاق نووي.