رئيس مكتب خامنئي:المرشد يسير أسرع من الزمان

قال محمد محمدي كلبايكاني، رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي: إن "الشعب الإيراني لديه زعيم يسير أسرع من الزمان"، مضيفًا أن "الناس لا يتخلون عن دينهم حتى رغم المشكلات والنواقص".

قال محمد محمدي كلبايكاني، رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي: إن "الشعب الإيراني لديه زعيم يسير أسرع من الزمان"، مضيفًا أن "الناس لا يتخلون عن دينهم حتى رغم المشكلات والنواقص".


أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تمديد مهمة جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، عامًا آخر.
وفي الاجتماع المنعقد اليوم الجمعة في العاصمة السويسرية "جنيف"، أيدت 19 دولة استمرار مهمة مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، في حين امتنعت 12 دولة، وعارضت 16 دولة أخرى.
وكانت دول مثل: روسيا، وفنزويلا، وباكستان، وأرمينيا، قد عارضت هذا القرار، فيما أيّد عدد من الدول الأوروبية وأوكرانيا والأرجنتين تمديد مهمة مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران. وامتنعت بعض الدول الأخرى مثل: قطر، وماليزيا، والبرازيل، عن التصويت.
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، طالبت 37 منظمة حقوقية في إيران والمنطقة والعالم -عبر بيان مشترك- مجلس حقوق الإنسان بتمديد مهمة مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران.
وأورد بيان هذه المنظمات الحقوقية، أن تمديد مهمة مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران تبدو اليوم أكثر إلحاحًا؛ للقيام بالرقابة اللازمة والتوثيق للقضايا الحقوقية في إيران.
وبادر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011م وإلى الآن، بتعيين "مقرر خاص" معني بحقوق الإنسان في إيران، ويشغل هذا المنصب الآن السيد/ جاويد رحمان.
ويعين مجلس حقوق الإنسان نوعين من المقررين: "المقرر العام" و"المقرر الخاص"، ويتم تعيين مقرر خاص للدول والبلدان التي تكون فيها حالة حقوق الإنسان سيئة وغير مقبولة من وجهة نظر مجلس حقوق الإنسان.
ولم تسمح الجمهورية الإسلامية -حتى الآن- بدخول أي من هذين المقررين إلى أراضيها، وتقول: إنها لا تعترف بأي منهم.

قال محمد رحمتي، مدير قناة "تمدن" الأفغانية: إن مكتب رئاسة وسائل الإعلام التابع لحركة طالبان أجرى اتصالًا بالقناة، وطلب منها الامتناع عن نشر أي فيلم أو مسلسل أجنبي حتى لو كان ذا محتوى إسلامي، مضيفًا أن "زيادة القيود المفروضة من قبل طالبان بشكل يومي تنذر بأيام سوداء لأفغانستان".

أعلن نواب في مجلس العموم البريطاني عزمهم فتح تحقيق للوقوف على طريقة عمل الحكومة البريطانية في متابعتها لملف السجينين مزدوجي الجنسية: نازنين زاغري، وأنوشه آشوري، بعد قيام إيران بإطلاق سراحهما في 16 مارس/ آذار الماضي.
وتعدُّ هذه الخطوة جزءًا من تحقيقات موسعة لمعرفة كيفية متابعة المسؤولين البريطانيين لقضية الرهائن ذوي الجنسية البريطانية.
وقال توم توكندات، رئيس لجنة التحقيقات والفحص في البرلمان البريطاني بشأن هذا الموضوع: "في هذه التحقيقات بالإضافة إلى دراسة موضوع حماية الحكومة البريطانية للمحتجزين البريطانيين في الخارج، نحاول كذلك الوقوف على كيفية عمل الحكومة في التعامل مع موضوع الرهائن في أنحاء العالم".
وأضاف النائب البريطاني أن إطلاق سراح السجينين زاغري وآشوري من السجون الإيرانية قد طال أكثر من اللازم، ومن حق نواب البرلمان معرفة سبب الإطالة والتأخير.
ولفت توكندات إلى أن هناك دولًا أخرى بالإضافة إلى إيران تمارس أسلوب احتجاز الرهائن؛ كوسيلة ضغط في التعامل مع الدول الأخرى.
يُذكر أن السلطات الإيرانية قد أفرجت قبل أسبوعين عن المواطنين البريطانيين من أصول إيرانية: نازنين زاغري، وأنوشه آشوري، بعد قيام الحكومة الإنجليزية بتسديد ديون قديمة لإيران بمبلغ 525 مليون دولار.

في إشارة إلى حرق تمثال روح الله الخميني الليلة الماضية، قال علي رضا أعرافي، خطيب الجمعة في "قم": "الحادث الذي وقع ليلًا في الهجوم على تمثال الإمام الخميني كان عملًا حقيرًا"، مضيفًا أن "مسؤولي الأمن سيتابعون الأمر بالتأكيد".

قال الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، تعليقًا على حادثة اعتداء قوات الأمن على المشجعات الإيرانيات في مدينة "مشهد" برذاذ الفلفل: "لو لم يعاندوا قبل 16 عامًا وسمحوا للنساء بالحصول على حقهنّ المشروع في الدخول إلى الملاعب؛ لما شهدنا اليوم هذه الفضيحة أمام أنظار العالم".