وزير الخارجية الفرنسي: الاتفاق النووي مع إيران وشيك.. والقضايا العالقة "هامشية"

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية وشيك، رغم أن عدة قضايا لا تزال عالقة.
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية وشيك، رغم أن عدة قضايا لا تزال عالقة.
وتابع لودريان، اليوم الاثنين 28 مارس (آذار)، في منتدى الدوحة، إلى محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا، قائلا: نحن نقترب من التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن هناك بعض القضايا العالقة، وهي "هامشية"، ويمكن حلها "في أقرب وقت ممكن".
وكان كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني، قد قال في منتدى الدوحة إن الاتفاق النووي متاح. لكن روبرت مالي، مبعوث الخارجية الأميركية الخاص بإيران، لم يؤكد الاتفاق النووي "الوشيك" مع طهران.
وأكد مالي أن العودة السريعة إلى تنفيذ الاتفاق النووي تصب في مصلحة إيران وأميركا.
وأضاف: "كلما كان تنفيذنا للاتفاق مع إيران حازما وعملنا في قضايا أخرى بالمنطقة، كان الاتفاق أوثق".
يشار إلى أن محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي بدأت قبل 11 شهرا ولكنها لم تسفر عن نتائج حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن أحد تحديات هذه المحادثات هو طلب إيران بشطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية، ولكن المبعوث الأميركي الخاص بإيران قال في هذا الخصوص: "بغض النظر عما سيحدث فإن الحرس الثوري الإيراني سيظل في قائمة العقوبات الأميركية".
وأكد خرازي الذي يرأس حاليا المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، اليوم الاثنين، مرة أخرى، على ضرورة شطب الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية الأميركية، معتبرا أن هذا المطلب شرط مسبق لإحياء الاتفاق النووي.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال، في وقت سابق، إن "مسؤولين رفيعي المستوى في الحرس الثوري" طلبوا منه القيام "بكل ما يلزم من أجل التوصل إلى اتفاق وعدم وضع قضية الحرس الثوري على الأولوية، وهذه تضحية من قبل الحرس الثوري".
وقد قوبلت هذه التصريحات برود فعل داخل إيران، بما فيها صحيفة "كيهان"، واضطر أمير عبداللهيان إلى أن يقول إن الاتفاق المحتمل لإحياء الاتفاق النووي "سيتم فقط بمراعاة الخطوط الحمراء".