والتقى مستشار المرشد، اليوم الاثنين 28 مارس (آذار)، على هامش منتدى الدوحة الدولي رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، وقال: "بعض القضايا مثل إعطاء الضمانات، ورفع العقوبات، وشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية من القضايا الهامة التي يجب حلها قبل التوصل إلى اتفاق نووي".
وأضاف خرازي الذي كان وزيرا للخارجية الإيرانية في عهد حكومة محمد خاتمي: "لكن حل هذه القضايا يرتبط بإرادة الولايات المتحدة الأميركية".
وكان خرازي قد طالب يوم أمس الأحد أيضا بشطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأميركية والمنظمات المصنفة في قائمة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأميركية.
وقال كمال خرازي في هذا الخصوص: "الحرس الثوري الإيراني قوة عسكرية وطنية ولا يمكن أن يكون على قائمة المنظمات الإرهابية". وأضاف أن "شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة مهم جدًا للشعب الإيراني".
لكن المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، قال في نفس المنتدى إن الولايات المتحدة الأميركية لن ترفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب بغض النظر عما سيحدث.
وقد تحول موضوع شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية في الأيام الأخيرة إلى أحد التحديات الرئيسية أمام مفاوضات فيينا النووية.
كمال قال خرازي في لقائه برئيس الوزراء اللبناني إنه وفي حال رُفعت العقوبات عن بلاده فإن إيران سوف تتمتع بإمكانيات وطاقات فاعلة في القيام بدور قوي في اقتصاد المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان، قد أعلن أثناء زيارته إلى بيروت قبل أيام عن استعداد طهران لتلبية حاجات لبنان من الغاز والكهرباء والطاقة، مؤكدا على أهمية أن يتم الاتفاق المحتمل في فيينا بطريقة تسمح للمنطقة بالاستفادة منه ومن مزاياه.