وأضاف لابيد، بحسب وكالة "رويترز": "إن العمل الذي نقوم به الآن سوف يصنع التاريخ، هندسة المنطقة من جديد تقوم على أساس من التقدّم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون المعلوماتي".
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في هذا الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية كل من مصر والمغرب والإمارات العربية والمتحدة والبحرين: "إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون معًا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية، بما في ذلك تهديدات إيران والجماعات التي تعمل بالوكالة عنها".
كما قال بلينكن، الذي حضر هذا الاجتماع الفريد من نوعه في صحراء النقب جنوب إسرائيل، إن الولايات المتحدة الأميركية ستستمر في دعم مسار التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، مضيفا: "لكن ذلك لا ينبغي أن يكون بديلا للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأكد بلينكن أن واشنطن وتل أبيت ستواصلان العمل المشترك لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وبالرغم من وجود خلافات بين إسرائيل والإدارة الأميركية الحالية حول المفاوضات النووية، إلا أن وزير الخارجية الأميركي قال يوم أمس الأحد 27 مارس (آذار) الجاري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي، إنه "عندما يكون الحديث حول أهم الأشياء فإننا جميعا نكون ملتزمين وعازمين على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
ووصفت وسائل إعلام عربية وغربية حضور وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل واجتماعه بوزراء خارجية عرب بأنه محاولة من واشنطن لطمأنة حلفائها في المنطقة، بعد اقتراب واشنطن من التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.