نائب الرئيس الإيراني: "العداء" للولايات المتحدة لن ينتهي بالمحادثات

أكد نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر للصحافيين، يوم الثلاثاء22 مارس(آذار)، أن مشكلة إيران مع "العدو" أساسية، ولن تحل أبدا بالمفاوضات.

أكد نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر للصحافيين، يوم الثلاثاء22 مارس(آذار)، أن مشكلة إيران مع "العدو" أساسية، ولن تحل أبدا بالمفاوضات.
وقال مخبر، بدون تسمية الولايات المتحدة: "يعتقد البعض أن [مشكلة العدو] ستحل من خلال المحادثات، لكن الأمر ليس كذلك، رغم أننا يجب أن نتفاوض على رفع العقوبات".
وأشاد نائب الرئيس بما أسماه استعداد الشعب للتضحية، وأضاف: "في التفاوض مع الغرب نحتاج إلى أن نكون في موقع قوة ويجب أن يقبل العدو أنه لا يمكن القضاء علينا، هذه الحاجة الماسة لا يمكن معالجتها بالصواريخ الباليستية، ولكن بدعم الناس ومعنوياتهم العالية".
وقارن الوضع الحالي بحرب الثماني سنوات بين إيران والعراق في الثمانينيات، لإبراز أهمية تضحيات الشعب.
وتأتي تصريحات مخبر في الوقت الذي أدت فيه الأزمة الاقتصادية الإيرانية المستمرة منذ 10 سنوات إلى احتجاجات وإضرابات عمالية متكررة منذ عام 2017 وإضعاف شرعية النظام.
كما شهدت الانتخابات الرئاسية في يونيو (حزيران) 2021 أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية البالغ 43 عامًا.
يذكر أن مخبر كان أحد كبار مديري الأعمال في مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، قبل أن يصبح النائب الأول للرئيس إبراهيم رئيسي.
وكان مدير المقر التنفيذي لمؤسسة "أمر الإمام الخميني"، وهو كيان من المفترض أن يكون منظمة خيرية لكنه أصبح تكتلًا تجاريًا من خلال السيطرة على الشركات والبنوك.

قال باز كريم برزنجي، مدير شركة "مجموعة العمل" النفطية، التي تعرضت فيلته في أربيل لهجوم بصاروخ الحرس الثوري الإيراني، في مقابلة مع القسم الكردي من إذاعة "صوت أميركا" إن الهدف من الهجوم كان قطع خط نقل الغاز من إقليم كردستان العراق إلى تركيا.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الضربة الصاروخية للحرس الثوري الإيراني بمثابة تحذير بشأن خط أنابيب غاز إلى تركيا، قال برزنجي، وهو كردي عراقي، في مقابلة نشرت على موقع إذاعة "صوت أميركا" الكردي، يوم الاثنين: "المرحلة الأولى من هذا المشروع هي فقط لتلبية الاحتياجات المحلية لإقليم كردستان العراق، ولن تكون للتصدير".
ولم يعلق كريم برزنجي على المراحل التالية من المشروع.
ومن المقرر أن تقوم "مجموعة العمل"، وهي شركة يديرها برزنجي، بإنشاء خط أنابيب غاز من كردستان العراق إلى تركيا، وبحسب بعض التقارير، من المقرر افتتاح المشروع عام 2025.
لكن بعض وسائل الإعلام أفادت بأن المشروع يواجه بعض المشاكل القانونية بسبب قانون أقره مجلس النواب العراقي حول الصادرات المباشرة للمنتجات البترولية من الإقليم.
كما سيتم تنفيذ هذا المشروع في وقت ينتهي فيه عقد تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا، والذي تبلغ مدته 25 عامًا، في غضون ثلاث سنوات أخرى.
وقبل زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن البلدين يمكن أن يناقشا نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، وإحياء فكرة نوقشت لأول مرة قبل 20 عامًا.
وصرح المسؤولون الإيرانيون بأن هدف الهجوم الصاروخي في 12 مارس/ آذار، على أربيل كان "قواعد تدريب الموساد"؛ إلا أن مسؤولي حكومة إقليم كردستان العراق نفوا مزاعم وجود قواعد إسرائيلية في المنطقة.
في الوقت ذاته، أعلن تحسين خفاجي المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة العراقية، أن وفدا من جهاز الأمن الوطني العراقي زار موقع الضربة الصاروخية للحرس الثوري بأوامر من رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي، وسيجري محادثات مع المسؤولين الإيرانيين، بعد الانتهاء من إعداد تقرير التحقيق الذي يجريه.

حذر عضو في الغرفة التجارية الإيرانية من زيادة الفقر المدقع في إيران، وقال: "بالطريقة التي يتم العمل بها، لن يتم القضاء على الفقرة المدقع مطلقا بل إنه سيزداد"، وذلك خلافًا لما أمر به الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قال في وقت سابق: "لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من الفقر المدقع".
وفي مقابلة مع وكالة "إيلنا"، نُشرت الثلاثاء 22 مارس (آذار)، أشار خسرو فروغان كران سايه، أيضًا إلى القرارات الاقتصادية والسياسات التضخمية وسعر الصرف، مضيفًا أنه في العام الشمسي الجديد (بدأ في 21 مارس/آذار)، "ستواجه الفئات ذات الدخل المنخفض المزيد من المشاكل وسترتفع الأسعار بشكل حاد".
وبحسب ما قاله فروغان، فإن الزيادة بنحو 57 في المائة في أجور العمال، وعدم وجود نظام رقابة قوي لضبط الأسعار وطريقة تخصيص العملة، إلى جانب إلغاء السعر الحكومي للدولار ( 4200 تومان للدولار الواحد)، من بين الأمور التي ستؤدي إلى زيادة الأسعار أكثر من العام الماضي.
يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد وعد بالقضاء على "الفقر المدقع"، في خطاب ألقاه أمام مجلس الخبراء في 8 آذار (مارس).
وكان القضاء على "الفقر المدقع" في إيران أحد الوعود التي قطعها حسن روحاني، رئيس إيران السابق، في انتخابات عام 2017، لكن وزارة العمل الإيرانية أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أن ثلث سكان إيران يعيشون في فقر مدقع.
ويأتي تحذير رئيس غرفة التجارة من أن عدد السكان تحت خط الفقر المطلق في إيران آخذ في الازدياد، في حين تم الإعلان، العام الماضي، عن خط الفقر- وهو الحد الأدنى لتكلفة معيشة أسرة واحدة- بمتوسط يبلغ حوالي 9 ملايين تومان لكل فرد شهريًا.
ووفقًا لما ذكره رئيس لجنة التجارة الداخلية، "تُظهر تجربة السوق أن ما سيحدث مختلف تمامًا عما يقوله الخبراء على الورق، وينتظرنا وضع غير موات".

يعقد الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي وولي عهد أبو ظبي اجتماعًا ثلاثيًا في مدينة شرم الشيخ المصرية، يوم الثلاثاء ٢٢ مارس (آذار).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن موضوع الاتفاق الأميركي المحتمل مع إيران سيكون محور الاجتماع.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى شرم الشيخ يوم الاثنين، والتقى بشكل منفصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان.
يشار إلى أن الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد يوم الثلاثاء هو الأول بين القادة الثلاث.
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على مضمون اجتماعات بينيت مع الزعيمين العربيين في شرم الشيخ.
وبشأن الاجتماع الثنائي يوم أمس الاثنين، أعلنت الرئاسة المصرية أن السيسي أبدى معارضته لأي عمل من شأنه تعريض الاستقرار في المنطقة الخليجية للخطر.
وأشارت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى مسألة الاتفاق النووي مع إيران، والقرار الأميركي المحتمل بحذف اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، وكذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، باعتبارها محور الاجتماع الثلاثي اليوم.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "نفتالي بينيت من المرجح أن يسعى للحصول على دعم مصر والإمارات بشأن قرار أميركي محتمل بشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية"، مشيرة أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بات وشيكا.
كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر دبلوماسي قوله إن الغرض من الاجتماع الثلاثي هو "المصالح الأمنية المشتركة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات وإسرائيل عارضتا القرار الأميركي المحتمل بشأن الحرس الثوري.
وأصدر رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيليان الأسبوع الماضي بيانا مشتركا حثا فيه حكومة بايدن على عدم إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية مقابل "وعود فارغة" من طهران.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وسط تصاعد الاحتجاجات من أعضاء الكونغرس بشأن صفقة محتملة مع إيران، إن "التوافق على العودة إلى الاتفاق النووي ليس وشيكًا ولا نهائيًّا".
في الوقت نفسه، أُعلن أن روبرت مالي سيقدم تقريرًا إلى أعضاء الكونغرس في جلسة مغلقة يوم الثلاثاء حول المفاوضات وشروط الاتفاق المحتمل.
وامتنع المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عن التعليق في مؤتمر صحافي أمس الإثنين على إمكانية "إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية"، وقال: "نحن لا نؤمن بالمفاوضات المفتوحة، وليس من المقرر أن نرد على مزاعم حول العقوبات التي قد يتم رفعها كجزء من عملية عودة متبادلة محتملة".
وأضاف برايس أنه كانت هناك ولا تزال قضيتان رئيسيتان في المفاوضات. الخطوات النووية التي يتعين على إيران اتخاذها إذا استأنفت التقيد الكامل بالاتفاق النووي لضمان منعها بشكل دائم وقابل للتحقق من امتلاك أسلحة نووية، ومن جهة أخری، خفض العقوبات.
وإن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بذلك في حالة العودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ قرارات صعبة لإعادة برنامج إيران النووي إلى قيود الاتفاق النووي.
وأشار برايس إلى أنه في الفترة التي تم فيها تنفيذ الاتفاق النووي بالكامل وتبعتها إيران، كان وقت التهرب النووي، أي حصول إيران على المواد اللازمة لبناء سلاح نووي، أطول بكثير مما هو عليه اليوم. وفي بداية تنفيذ الاتفاق كان هذا الوقت يُقدر بسنة كاملة.
وقال إن وقت التهرب النووي الحالي لإيران يقدر بأقل بكثير من عام، وأن الولايات المتحدة تريد إطالة أمد هذا الوقت، وهذا الموضوع لا يقل أهمية عن التحقق من منعها بشكل دائم من امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية إنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات النووية بالأسابيع الأخيرة، لكنني أردت توضيح أن الاتفاق لم يكن وشيكا أو نهائيا، وفي الواقع، فإن الولايات المتحدة مستعدة بنفس القدر لسيناريوهات مع أو بدون الاتفاق النووي.
وأشار برايس إلى أن جو بايدن ملتزم بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية خلال فترة رئاسته، وأن هذا الالتزام منصوص بوجود الاتفاق النووي أو عدم وجوده.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن إمكانية عودة فرق التفاوض إلى فيينا: لم تحدث تطورات جديدة وإن فريق التفاوض الأميركي موجود حاليا في واشنطن.
في غضون ذلك، سيحضر الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي اجتماعا مغلقا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.
وبحسب التقارير، فمن المقرر أن يطلع روبرت مالي أعضاء الكونغرس في الجلسة المغلقة اليوم الثلاثاء على تفاصيل محادثات فيينا وشروط الاتفاق المحتمل مع إيران.

أدلت الناشطة المدنية نازنين زاغري راتكليف، وهي مواطنة بريطانية من أصل إيراني، بأول تصريح لها بعد عودتها إلى لندن، ودعت فيه إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين ظلما في إيران، قائلة إنه كان يجب الإفراج عنها قبل 6 سنوات.
وقالت زاغري، التي أطلق سراحها الأسبوع الماضي وعادت إلى بريطانيا، في مؤتمر صحافي عقد في لندن اليوم الاثنين: "ما لم تتم إعادة جميع المسجونين ظلما في إيران إلى أسرهم، فإن الشعور بالحرية لن يكتمل أبدا".
وأشارت على وجه التحديد إلى مراد طاهباز، وهو مواطن بريطاني- أميركي من أصول إيرانية. كما أشارت إلى سجناء آخرين مزدوجي الجنسية وسجناء رأي في إيران، وقالت: "مراد طاهباز يشعر أنه تُرك وحده، وأنا وأنوشه آشوري عدنا إلى المنزل. كان ينبغي أن يعود مراد معنا إلى منزله".
وتابعت زاغري: "هناك الكثير من الأشخاص الذين لا نعرف أسماءهم ويعانون في سجون إيران.. أعتقد أن العدالة في إيران لا معنى لها، وفي أسوأ الحالات، لديك محاكمة غير عادلة، وإذا كنت محظوظًا، فستواجه قاضيا شبه عادل".
تجدر الإشارة إلى أن نازنين زاغري (43 عامًا)، وأنوشه آشوري (67 عاماً)، وهو مواطن إيراني- بريطاني آخر كان مسجونًا في إيران لسنوات عديدة، تم الإفراج عنهما في نفس الوقت الذي أُعلن فيه عن سداد ديون دبابات تشيفتن من قبل لندن إلى طهران.
يذكر أن زاغري تم اعتقالها بتهمة التجسس من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني يوم 3 أبريل (نيسان) 2016 في مطار الإمام الخميني الدولي بطهران عندما كانت في طريقها إلى بريطانيا مع طفلتها البالغة من العمر 22 شهرًا وقتها.
وفي المؤتمر الصحافي، شكرت زاغري كل من ساعد في إعادتها إلى بريطانيا، قائلةً: "لا يستطيع المحامون في إيران فعل الكثير فيما يتعلق بحقوق الإنسان، لكن المحامي الخاص بي كان رائعًا". وقالت أيضا إن عائلتها في إيران أرادت التحدث "لكن الوضع في إيران صعب".
كما شددت المواطنة مزدوجة الجنسية على أن إطلاق سراحها كان يجب أن يتم قبل 6 سنوات، مضيفةً أنه في الأسابيع الأولى من اعتقالها، تم إبلاغها بأنه تم اعتقالها لأن طهران طلبت من لندن أمرا وأنها ستبقى في السجن حتى تتم تلبية هذا الطلب.
وانتقدت زاغري أداء وزارة الخارجية البريطانية في هذا الصدد، وقالت ساخرةً إن مسؤولي النظام الإيراني التزموا بوعدهم للتبادل.
وفي حين تزامن إطلاق سراح زاغري وآشوري مع محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قالت زاغري: "لكل فرد الحق في الحرية، ولا تعتمد حياة أي شخص على معاهدة عالمية. ولا ينبغي ربط مصير السجناء الباقين في إيران بأي اتفاق".
ولدى سؤالها عن حبسها الانفرادي، قالت زاغري إنها تفضل عدم الحديث عن تجربتها في هذا المجال. لكنها في الوقت ذاته، قالت عن ظروف السجن: "عندما كنت في السجن، لم تكن لدي فرصة كبيرة لمتابعة السياسة، وعندما كانت ابنتي في إيران، كنت أنتهز فرصة الزيارات للتواصل معها".
من جهته، قدم زوج نازنين زاغري، ريتشارد راتكليف، الشكر للحكومة والبرلمان البريطانيين على إطلاق سراحها.
وردًا على سؤال "إيران إنترناشيونال" بشأن الحملة الخاصة بالسجناء الآخرين، قال راتكليف:"نازنين عادت إلى الوطن ونريد أن نكون أسرة عادية. نازنين لا تريد أن تكون ناشطة محترفة، لكن كل أسر السجناء يعملون بجد ونحن جميعًا أعضاء في نفس العائلة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان قد دفع الأموال لإيران مقابل الإفراج عن سجناء سيشجع إيران على أخذ رهائن، قال زوج زاغري: "لا توجد إجابة سهلة في هذا الصدد".
كما حضرت ابنة مراد طاهباز الاجتماع وقالت: "لقد مرت أكثر من 4 سنوات على سجن والدي ومنع والدتي من المغادرة. نسأل: لماذا والدي المولود في بريطانيا لا يزال مسجوناً في إيران؟".
وأضافت: "قيل لي منذ البداية إن والدي سيكون في الاتفاق على الإفراج عن السجناء. أحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية على الوفاء بوعدهما وإعادة والدي".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن طاهباز نُقل من سجن إيفين إلى فندق في طهران، وإن الحكومة البريطانية تواصل التشاور مع كبار المسؤولين في إيران للسماح له بالعودة إلى الوطن على الفور.
