وزير الاتصالات الإيراني: يمكن للجهات الرقابية الوصول إلى رسائل المواطنين بإذن القاضي

قال وزير الاتصالات الإيراني، عيسى زارع بور، في مقابلة، إنه سيسمح للجهات الرقابية بالوصول إلى رسائل المواطنين على تطبيقات المراسلة المحلية.

قال وزير الاتصالات الإيراني، عيسى زارع بور، في مقابلة، إنه سيسمح للجهات الرقابية بالوصول إلى رسائل المواطنين على تطبيقات المراسلة المحلية.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "إرنا"، وصف زارع بور عملية الوصول إلى الرسائل، قائلاً: "يمكن للجهات الرقابية الوصول إلى الرسائل بعد الحصول على إذن من قضاة يتم تعيينهم مباشرة من قبل رئيس القضاء، وفي حالات خاصة بإذن من رئيس القضاء".
وعلى الرغم من هذه التصريحات، قال زارع بور للمواطنين إنه يجب أن يشعروا بالارتياح بشأن حماية رسائلهم في وسائل الإعلام المحلية.
يذكر أن هناك تقارير عديدة تفيد بأن الأجهزة الأمنية الإيرانية تمكنت في كثير من الحالات من الوصول إلى الرسائل الشخصية لنشطاء مدنيين وسياسيين على وسائل التواصل الاجتماعي بالقوة والضغط، واستخدمت هذه الرسائل في الاستجوابات وإصدار الأحكام.
وفي السنوات الأخيرة، نفذت إيران سياسات متزامنة لإجبار المواطنين على استخدام تطبيقات المراسلة المحلية. ومن أهم السياسات في هذا المجال الدعم المالي الكبير للتطبيقات المحلية، وزيادة أسعار الإنترنت وتقليل حركة الإنترنت الدولية.
وعلى الرغم من هذا الدعم، وبسبب عدم القبول العام والشعور بعدم الثقة، فشلت جميع تطبيقات المراسلة المحلية تقريبًا في جذب العملاء.
هذا وقد حذر نشطاء الأمن الافتراضي، مرارًا وتكرارًا، من أنه يجب على المواطنين في إيران استخدام التطبيقات الآمنة لمواجهة سياسات المراقبة الحكومية والتأكد من أن كلمات المرور الخاصة بهم تتكون من خطوتين في جميع برامج المراسلة.


قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس: "نعلم ويمكننا القضاء على أي تهديد لوجودنا"، في إشارة إلى جهود بلاده لمواجهة التهديد النووي الإيراني.
وقال غانتس، اليوم الاثنين، 14 مارس (آذار)، إن "مناحيم بيغن، خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، أمر بشن هجوم على المفاعل النووي العراقي لمنع العراق من التحول إلى بلد نووي".
وأضاف غانتس: "اليوم أيضاً لدينا عدو يريد تدميرنا ويحاول إيجاد الوسائل لتحقيق هذه الرغبة، وهذا العدو اسمه إيران".
كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المواجهة مع إيران تتطلب الآن "المسؤولية السياسية والسلوك الحذر والحسم العملي".
تأتي تحذيرات وزير الدفاع الإسرائيلي في الوقت الذي أعرب فيه مسؤولون إسرائيليون، مرارًا وتكرارًا، عن قلقهم بشأن اتفاق نووي محتمل بين الغرب وإيران، قائلين إن إسرائيل ستتصرف بمفردها إذا لزم الأمر، لمواجهة امتلاك إيران سلاحا نوويا.
يذكر أن محادثات إيران النووية مع الدول الغربية في فيينا توقفت في الوقت الحالي.
وبينما حذر مسؤولون أوروبيون وأميركيون من احتمال انهيار الاتفاق بسبب مماطلة إيران، صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بأننا لسنا على وشك الإعلان عن اتفاق الآن.
وقال خطيب زاده إن "بعض القضايا الرئيسية" ما زالت تنتظر البت في واشنطن.
وتحدث رام بن باراك رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست عن اتفاق غربي محتمل مع إيران، قائلا: "ماذا سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي؟
وأضاف "إذا كان البديل هو أن نقف مكتوفي الأيدي، فنحن لسنا متأكدين من أنه سيكون من مصلحة إسرائيل التوصل إلى اتفاق".
وتابع المسؤول في الكنيست حول الاحتمال الثاني: "لكن إذا كان البديل هو أن تعطي الولايات المتحدة والقوى العالمية إنذارا لإيران بعدم التحرك نحو صنع سلاح نووي، فسيكون ذلك مفيدا لإسرائيل".
وقد بلغ تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران ذروته بضربة صاروخية أخيرة للحرس الثوري الإيراني على أربيل، بعد أسبوع من مقتل عنصرين إيرانيين في سوريا خلال هجوم إسرائيلي.
وأعلن الحرس الثوري، في بيان له، مسؤوليته عن الهجوم في أربيل، وأعلنت إذاعة وتلفزيون إيران أن الهدف من الهجوم كان "أماكن خاصة وسرية"، و"قواعد تدريب للموساد" في المدينة.
لكن مسؤولي إقليم كردستان العراق نفوا مزاعم إيران بوجود قواعد إسرائيلية في هذه المنطقة.

أصدرت كتائب حزب الله في العراق المدعومة من إيران، بيانا اليوم الاثنين 14 مارس (آذار)، جاء فيه أن الضربة الصاروخية للحرس الثوري على أربيل كانت "ردا على قصف إسرائيلي لقاعدة إيرانية من أراضي العراق".
وقال البيان إن "هذا القصف نفذته إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بطائرات مسيرة ومن الأراضي العراقية".
ولم تقدم كتائب حزب الله مزيدًا من التفاصيل، لكنها كتبت أن هذه التطورات "تنبئ بمرحلة من نوع مختلف من الصراع في العراق".
وفي غضون ذلك، قالت وسائل إعلام لبنانية موالية لإيران، اليوم الاثنين، عن الهجوم: "في أواخر يناير (كانون الثاني) نفذت طائرات مسيرة إسرائيلية انطلقت من قاعدة في أربيل عمليات تخريبية ضد قاعدة عسكرية في كرمانشاه الإيرانية".
وأضافت وسائل الإعلام نفسها أن المكان الذي قصفه الحرس الثوري بصواريخه في أربيل كان "القاعدة الرئيسية للتجسس الإسرائيلي والعمليات العسكرية ضد إيران" وهو نفس المكان الذي "انطلقت منه الطائرات المسيرة التي قصفت القاعدة العسكرية في كرمانشاه".
يشار إلى أنه خلال الهجوم الصاروخي، ليل أول من أمس السبت، أطلق 12 صاروخا باليستيا على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وأعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الهجوم.
وكان الحرس الثوري قد ادعى في اليومين الماضيين أن الهجوم جاء ردا على مقتل عنصرين من الحرس الثوري في سوريا، وأن هذا الهجوم استهدف "المركز الاستراتيجي للتآمر والشر" التابع لإسرائيل.
كما ادعت قناة "الميادين" الموالية لحزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، أن "4 عملاء إسرائيليين على الأقل، أحدهم امرأة، قتلوا وأصيب 7 آخرون في الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على أربيل، 4 منهم في حالة حرجة".
ولم تقدم وسائل الإعلام الموالية لإيران تفاصيل أخرى عن "قصف القاعدة العسكرية في كرمانشاه" ولم يرد أي رد فعل من إسرائيل حيال هذا الخبر.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، إن إيران حذرت العراق "مرارا وتكرارا" من وجود "أطراف ثالثة" على أراضيه، مضيفا: "لكننا وصلنا إلى نقطة تم فيها تجاهل رسائلنا وتعرض أمن حدودنا للخطر".
وأضاف خطيب زاده: "نأمل أن تكون الرسالة قد وصلت".
وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشأن "تلقي الرسالة" من العراق بعد ساعات من استدعاء وزارة الخارجية العراقية للسفير الإيراني في بغداد احتجاجا على الهجمات، ووصف رئيس الوزراء العراقي الهجوم بأنه "هجوم على أمن الشعب العراقي".
وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن "قوات الأمن العراقية تحقق في الأمر وستقف بحزم في مواجهة أي تهديد".

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي، إنه "من غير المقبول بأي حال" أن يصبح العراق "مركز تهديد" للجمهورية الإسلامية، مشيرا إلى هجوم الحرس الثوري الإيراني على أربيل.
وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين 14 مارس (آذار): "لقد تم تحذير الحكومة المركزية العراقية عدة مرات من السماح بأن تصبح الحدود العراقية مكانا لانعدام الأمن، ومطلبنا من الحكومة العراقية هو إنهاء حالة انعدام الأمن على حدودها بشكل نهائي".
يشار إلى أنه بعد الهجوم الصاروخي على أربيل، ادعى الحرس الثوري أن قاعدة مملوكة لإسرائيل كانت هدفًا للهجوم، لكن المسؤولين العراقيين نفوا مزاعم طهران.
هذا وقد أدان المسؤولون في الحكومة العراقية بالإجماع الضربة الصاروخية الإيرانية، وتم استدعاء سفير إيران في بغداد إلى وزارة الخارجية العراقية.
زيارة وزير الخارجية الإيراني لموسكو
كما أعلن خطيب زاده في المؤتمر الصحافي أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيتوجه إلى موسكو يوم غد الثلاثاء.
وتأتي هذه الزيارة في وقت توقفت فيه المفاوضات بسبب طلب روسيا من الغرب تقديم ضمانات للإعفاء من العقوبات في أي اتفاق مع إيران.
وفي إشارة إلى طلب روسيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في المؤتمر الصحافي: "ما قيل بشأن طلب روسيا سيناقش في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي" .
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية عدم استعدادهم قبول طلب روسيا بالحصانة من العقوبات.
وبدلاً من تحميل روسيا مسؤولية وقف محادثات فيينا، وجهت إيران أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة.
وجدد خطيب زاده الموقف الرسمي الإيراني، قائلا: "الخطوات الأخيرة قرارات صعبة وكل القضايا في سلة الولايات المتحدة والمسؤولية الحالية ونقطة الخلاف هي الولايات المتحدة".
وتأييدا لمواقف روسيا والصين، قال خطيب زاده إن مواقف البلدين هي الأقرب لإيران في محادثات فيينا.

احتج العراق على هجوم الحرس الثوري الصاروخي على أربيل باستدعاء السفير الإيراني. كما قال عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين إن الهجوم أوضح مصير عملية إحياء الاتفاق النووي إلى الأبد، وأن على بايدن إنهاء استرضاء إيران والانسحاب من المفاوضات.
أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن الحكومة العراقية اعتبرت الهجوم على أربيل انتهاكًا واضحًا للسيادة العراقية، وقال: استدعت وزارة الخارجية العراقية، سفير إيران لدى بغداد، إيرج مسجدي، مساء الأحد، لتقديم مذكرة احتجاج تندد بالهجوم وتدعو إيران إلى شرح انتهاكها للسيادة العراقية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أن هناك إجراءات أخرى معمول بها للتعامل مع التهديدات الموجهة ضد العراق والتي تدرسها الحكومة العراقية، وسيستخدم العراق كل الوسائل الممكنة لكسب حقه وإدانة هذا العدوان.
ووصفت الحكومة العراقية في بيان لها الهجوم الصاروخي على أربيل بأنه "غزو" للأراضي العراقية وقالت إنه "هجوم على مبدأ حسن الجوار بين العراق وإيران".
وأضافت الحكومة العراقية في البيان أنها طلبت تفسيرا واضحا من إيران عبر القنوات الدبلوماسية بشأن الهجوم وتتوقع أن يرفض المرشد الإيراني "هذا العدوان".
ووفقا لمركز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق فإن 12 صاروخا باليستيا استهدفت مدينة أربيل صباح الأحد 13مارس / آذار. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن الصواريخ سقطت بالقرب من القنصلية الأميركية في أربيل.
وأعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي على أربيل في بيان يوم الأحد، وهدد إسرائيل بأن "تكرار أي شر سيقابل بردود قاسية وحاسمة ومدمرة".
وأثار هجوم الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ على أربيل ردود فعل واسعة النطاق من أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركي، بمن فيهم السناتور الجمهوري جوني إرنست، حيث قال: أوضح هذا الهجوم إلى الأبد مصير عملية إحياء الاتفاق النووي.
كما أكد السناتور الجمهوري توم كوتون على أن إيران تستهدف الأميركيين علانية بضربات صاروخية وأن "إزالة العقوبات ضد النظام الإرهابي الإيراني" يجب أن تُرفع تمامًا عن الطاولة.
وقال السناتور الجمهوري الآخر بيل هيغرتي: "لا تستطيع إدارة بايدن التوقف عن استرضاء إيران، حتى في الوقت الذي ينفذ فيه النظام الإيراني خططه لمهاجمتنا في الشرق الأوسط وعلى الأراضي الأميركية".
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "ندين بشدة الهجمات الصاروخية على أربيل التي انطلقت من إيران".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الضربات الصاروخية الإيرانية لم تلحق الضرر بأي منشآت أميركية ولم يصب أي من المواطنين أو الأفراد الأميركيين في أربيل.
وأضاف برايس أن على إيران أن توقف هجماتها فورًا وأن تحترم سيادة العراق وأن تكف عن التدخل في شؤونه الداخلية.
في الوقت نفسه، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي، إننا لا نعتقد أن القنصلية الأميركية كانت هدفا للضربة الصاروخية الإيرانية في أربيل.
وتعليقًا على ذلك، قال جيم ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: أطلقت إيران صواريخ على منشآت أميركية في أربيل، لكن نائب مساعد الخارجية الأميركية حاول تبرير أنهم لم ينووا إطلاق النار على قنصليتنا في العراق. هذا بالضبط ما أرادته السلطات الإيرانية.
كما قال العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، جيم بانكس: "من حق دونالد ترامب وصف اتفاق أوباما النووي مع إيران بأنه أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق". مضيفًا: "من نواحٍ كثيرة، يعتبر الاتفاق النووي الجديد بين جو بايدن وإيران أسوأ".

تعليقا على الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل، حذرت فرنسا من تعريض الاتفاق النووي للخطر، كما أكد مسعود بارزاني ومقتدى الصدر على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في مزاعم إيران بوجود مقر إسرائيلي في أربيل.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها إن الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل يهدد استقرار العراق والمنطقة.
وشدد البيان على ضرورة ملحة للتوصل إلى اتفاق نووي، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات ستعرض الجهود الرامية للعودة إلى الاتفاق النووي للخطر.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أصدر اليوم الأحد بيانا تبنى فيه الهجوم الصاروخي على أربيل ردا على ما سماه "الجرائم الإسرائيلية الأخيرة"، وهدد بأن "تكرار أي شر سيقابل بردود قاسية وحاسمة وهدامة".
هذا وأعلن التلفزيون الإيراني عن الهجوم الصاروخي قرب القنصلية الأميركية في أربيل، قائلا إن الهدف كان "أماكن خاصة وسرية"، و"قواعد تدريب للموساد" في المدينة.
إلى ذلك، اتفق مسعود بارزاني، الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق، مع مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، خلال محادثات هاتفية، على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في مزاعم إيران.
ويأتي الهجوم الصاروخي على أربيل بعد أسبوع من مقتل عضوين في الحرس الثوري بغارة جوية إسرائيلية على سوريا، يوم الاثنين الماضي، وقال الحرس الثوري الإيراني وقتها إنه سينتقم لمقتلهما.
كما أدان مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، هجوم الحرس الثوري على أربيل، وقال إن الولايات المتحدة ستساعد في تزويد العراق بأنظمة مضادة للصواريخ.
وأضاف: "نعلم في الوقت الحالي أنه لم تتم إصابة أي من المنشآت الأميركية خلال هجوم الحرس الثوري على أربيل، ولم يُصب أي أميركي بأذى".
ونقل مراسل "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي كبير قوله إنه في هجوم أربيل أطلقت إيران صواريخ على القنصلية الأميركية لكن أيا منها لم يصب هدفه.
لكن نائب وزير الخارجية الأميركي قال إن القنصلية الأميركية لم تكن هدف الهجوم الصاروخي الإيراني في أربيل.
كما ندد نايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بالهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل وشدد على دعم العراق "في محاربة الإرهاب والتطرف".
ومن جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجوم الإيراني اليوم، وأكدت على "تضامنها" مع الحكومة العراقية. فيما وصفت مصر الهجوم بأنه "هجوم إرهابي جبان".