وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها إن الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل يهدد استقرار العراق والمنطقة.
وشدد البيان على ضرورة ملحة للتوصل إلى اتفاق نووي، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات ستعرض الجهود الرامية للعودة إلى الاتفاق النووي للخطر.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أصدر اليوم الأحد بيانا تبنى فيه الهجوم الصاروخي على أربيل ردا على ما سماه "الجرائم الإسرائيلية الأخيرة"، وهدد بأن "تكرار أي شر سيقابل بردود قاسية وحاسمة وهدامة".
هذا وأعلن التلفزيون الإيراني عن الهجوم الصاروخي قرب القنصلية الأميركية في أربيل، قائلا إن الهدف كان "أماكن خاصة وسرية"، و"قواعد تدريب للموساد" في المدينة.
إلى ذلك، اتفق مسعود بارزاني، الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق، مع مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، خلال محادثات هاتفية، على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في مزاعم إيران.
ويأتي الهجوم الصاروخي على أربيل بعد أسبوع من مقتل عضوين في الحرس الثوري بغارة جوية إسرائيلية على سوريا، يوم الاثنين الماضي، وقال الحرس الثوري الإيراني وقتها إنه سينتقم لمقتلهما.
كما أدان مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، هجوم الحرس الثوري على أربيل، وقال إن الولايات المتحدة ستساعد في تزويد العراق بأنظمة مضادة للصواريخ.
وأضاف: "نعلم في الوقت الحالي أنه لم تتم إصابة أي من المنشآت الأميركية خلال هجوم الحرس الثوري على أربيل، ولم يُصب أي أميركي بأذى".
ونقل مراسل "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي كبير قوله إنه في هجوم أربيل أطلقت إيران صواريخ على القنصلية الأميركية لكن أيا منها لم يصب هدفه.
لكن نائب وزير الخارجية الأميركي قال إن القنصلية الأميركية لم تكن هدف الهجوم الصاروخي الإيراني في أربيل.
كما ندد نايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بالهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل وشدد على دعم العراق "في محاربة الإرهاب والتطرف".
ومن جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجوم الإيراني اليوم، وأكدت على "تضامنها" مع الحكومة العراقية. فيما وصفت مصر الهجوم بأنه "هجوم إرهابي جبان".