وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين 14 مارس (آذار): "لقد تم تحذير الحكومة المركزية العراقية عدة مرات من السماح بأن تصبح الحدود العراقية مكانا لانعدام الأمن، ومطلبنا من الحكومة العراقية هو إنهاء حالة انعدام الأمن على حدودها بشكل نهائي".
يشار إلى أنه بعد الهجوم الصاروخي على أربيل، ادعى الحرس الثوري أن قاعدة مملوكة لإسرائيل كانت هدفًا للهجوم، لكن المسؤولين العراقيين نفوا مزاعم طهران.
هذا وقد أدان المسؤولون في الحكومة العراقية بالإجماع الضربة الصاروخية الإيرانية، وتم استدعاء سفير إيران في بغداد إلى وزارة الخارجية العراقية.
زيارة وزير الخارجية الإيراني لموسكو
كما أعلن خطيب زاده في المؤتمر الصحافي أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيتوجه إلى موسكو يوم غد الثلاثاء.
وتأتي هذه الزيارة في وقت توقفت فيه المفاوضات بسبب طلب روسيا من الغرب تقديم ضمانات للإعفاء من العقوبات في أي اتفاق مع إيران.
وفي إشارة إلى طلب روسيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في المؤتمر الصحافي: "ما قيل بشأن طلب روسيا سيناقش في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي" .
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية عدم استعدادهم قبول طلب روسيا بالحصانة من العقوبات.
وبدلاً من تحميل روسيا مسؤولية وقف محادثات فيينا، وجهت إيران أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة.
وجدد خطيب زاده الموقف الرسمي الإيراني، قائلا: "الخطوات الأخيرة قرارات صعبة وكل القضايا في سلة الولايات المتحدة والمسؤولية الحالية ونقطة الخلاف هي الولايات المتحدة".
وتأييدا لمواقف روسيا والصين، قال خطيب زاده إن مواقف البلدين هي الأقرب لإيران في محادثات فيينا.