وقال محمد جواد حاج علي أكبري، خطيب الجمعة في طهران: إن المغامرات الأمريكية هي خلف كواليس الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، وأمريكا هي المسؤول الرئيس التي جعلت أوكرانيا ضحية لجشعها وشغفها".
من جهته، أكد محمد سعيدي، خطيب صلاة الجمعة في "قم" أنه "يجب أن تقع إدارة العالم بيد رجل صالح"، وأضاف: "تشنُّ الولايات المتحدة والمتوحشون الغربيون في الوقت الحالي حروبًا إقليمية ودولية لبيع أسلحتهم".
كما عدّ محمد باقر محمدي لاييني، ممثل خامنئي في "مازندران" شمال إيران، الحربَ في أوكرانيا بأنها نتيجة خلق الأزمات من جانب الغربيين ضد الشرق، وتابع: "روسيا -وحتى أية دولة أخرى- ستنهض من أجل ضمان أمن بلادها، وما قامت به روسيا في هجومها على أوكرانيا هو من أجل أن يشطب الناتو أفكاره الفارغة من رأسه".
وعدّ أحمد رضا شاهرخي، ممثل خامنئي في "لرستان" غرب إيران، الولايات المتحدة بأنها سبب هجوم روسيا على أوكرانيا، قائلًا: "أمريكا لعبت دورًا رئيسًا في هذه الحرب، من خلال توسيع الناتو وإرسال القوات إلى دول مختلفة".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد حمّل سياسة الولايات المتحدة الأميركية والغرب مسؤولية الأزمة في أوكرانيا وتفاقمها، لكنه قال إنه يؤيد "وقف الحرب".
وقال في خطاب متلفز، الثلاثاء 1 مارس (آذار) الجاري، دون الإشارة بشكل مباشر إلى الغزو الروسي لأوكرانيا: إن الولايات المتحدة الأمريكية في الأساس نظام يعيش على الأزمات التي ينشرها، ويقوم على المافيا الاقتصادية والتسلح.
كما قال خامنئي في خطابه اليوم: "الشعب في أوكرانيا لم يدخل الميدان لأنه لم يقبل الحكومة".
إلى ذلك، كرّر حسن عليدادي سليماني، ممثل المرشد الإيراني في كرمان، تصريحات خامنئي بخصوص غياب دعم الشعب الأوكراني من حكومته، وقال: "في الهجوم الروسي الأخير لأوكرانيا، يجب الالتفات إلى نقطة؛ أنه في ظل غياب دعم الشعب، فإن الحكومات ستخسر نفسها، ودور الناس ضئيل، ونرى كيف تسقط المدن تلو الأخرى بسرعة".