الاعتداء على ناشطة سياسية في محبسها بسبب "إهانة الخميني وخامنئي وسليماني"

تعرضت السجينة السياسية خديجة مهدي بور للضرب من قبل عدد من السجينات المتهمات بارتكاب جرائم عنف، مما أدی الی إصابتها بجروح في العين.
وأكدت منظمة السجون الإيرانية هذا الخبر، أمس الجمعة 11 فبراير (شباط)، قائلة إن سبب الاعتداء هو "إهانة" المرشد الإيراني السابق روح الله الخميني، والمرشد الحالي علي خامنئي، وقاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري والذي قتلته الولايات المتحدة قبل عامين.
وبحسب إعلان منظمة السجون، فإن تصرف السيدة مهدي بور جاء بعد عرض فيلم وثائقي عن قاسم سليماني ومشاركة المواطنين في مسيرات ذکری انتصار الثورة للعام الماضي على التلفزيون الوطني، وقوبل تصرفها برد فعل من "إحدی المعتقلات" وبعد تدخل مسؤولي السجن تم حل هذا الخلاف ولم يلحق أي ضرر بأي من الجانبين.
وكانت هذه الناشطة السياسية والمدنية قد اعتقلت في أکتوبر (تشرين الأول) 2020 بسبب أنشطتها في مواقع التواصل الإجتماعي، وحكمت عليها محكمة الثورة في عيلام بدفع غرامة قدرها 3 ملايين تومان بدلا من السجن.
وقد تم إلقاء القبض عليها مرة ثانية من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني في منزل عمها يوم 10 أكتوبر 2021، ونُقلت إلى سجن عيلام بعد يومين.
وبعد ذلك حكمت محكمة الثورة في عيلام علی مهدي بور بالسجن 20 شهرًا، بتهمة "الدعاية ضد النظام، وإهانة مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية، وإهانة المرشد علي خامنئي".