وفي شأن آخر قال مسؤول مكتب المرشد في مقر ثار الله، علي شيرازي، إن إيران لم تشهد "تقدما علميا" منذ زمن ناصر الدين شاه القاجاري وحتى زمن محمد رضا شاه البهلوي، مضيفا: "لكن الآن أصبحت سرعة التقدم وإنتاج العلم في إيران 11 ضعف المتوسط العالمي، وقد تصل هذه النسبة إلى 35 ضعف سرعة إنتاج العلم في العالم".
فيما زعم أحمد ذو القدر، قائد الحرس الثوري في طهران، أن "الأميركيين يقولون بأن للشيعة جينات خاصة يجب أن نلقح بها جنودنا لكي يصبحوا شجعان"، مضيفا: "جينات الإمام الحسين والعباس والسيدة زينب موجودة لدى الإيرانيين، وهذا الأمر يجعل الإيرانيين لا يخشون من أي عدو لهم".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
باحث إيراني: المرجع الديني الكلبايكاني توفي قبل 50 عاما وعاد للحياة لاستكمال كتابه
أثارت تصريحات الباحث الإيراني في علوم القرآن، مرتضى نجفي قدسي، سخرية واسعة واستهجانا كبيرا في منصة التدوين المصغر "تويتر" بعد أن زعم أن المرجع الديني لطف الله الصافي الكلبايكاني، قبل 50 عامًا أعلن الطبيب وفاته المؤكدة، و"عرجت روحه إلى الأعلى وتحدث مع الملائكة"، لكن "روحه عادت إليه ورجع حيا وسالما" لإكمال كتاب كان مشغولا بكتابته.
وكتب صاحب حساب "أكورد وانيلي" ساخرا: "ألا تعتقد أن 53 عاما تكون كثيرة لتدوين كتاب واحد؟"، مشيرا إلى أن بعد هذه الحادثة المزعومة عاش المرجع الكلبيكاني 53 سنة ليكمل بذلك 103 سنة، قبل أن يتوفى قبل أسبوعين، وفي نفس السياق علق صاحب حساب "إيمان" وقال: "قالوا له اذهب وأكمل الكتاب، وعندما تنتهي من كتابته نرسل إليك ملك الموت من جديد لكنه طوّل عملية الكتابة متعمدا خوفا من الموت!".
وقال "مَت": "هؤلاء بإطلاقهم هذه الخزعبلات التافهة يسيئون إلى أفهام الناس وشعورهم.. ليس معلوما كم سوف تطول هذه الحالة؟"، وكتب "كوروش" قائلا: "لا حدود للكذب والافتراء.. كلما كانت الكذبة كبيرة كان ذلك سببا في سهولة اعتقاد العامة من الناس بصحتها"، أما "بهار" فغردت بالقول: "انظرا بلادنا بيد من أصبحت! يا الله كن أنت المنقذ والمخلص لنا".
مسؤول مكتب المرشد: سرعة التقدم وإنتاج العلم في عهد الجمهورية الإسلامية 11 ضعف المتوسط العالمي
قال مسؤول مكتب المرشد في مقر ثار الله، علي شيرازي، إن إيران لم تشهد "تقدما علميا" منذ زمن ناصر الدين شاه القاجاري وحتى زمن محمد رضا شاه البهلوي، مضيفا: "لكن الآن أصبحت سرعة التقدم وإنتاج العلم في إيران 11 ضعف المتوسط العالمي، وقد تصل هذه النسبة إلى 35 ضعف سرعة إنتاج العلم في العالم".
وعلق مغردون على تصريحات المسؤول المقرب من المرشد، وقال "سيامك صفري": "هؤلاء يعتبرون العلم هو فقط تلك المعارف والعلوم الخاصة بالحوزة الدينية.. لا يعتبرون الفيزياء والكيمياء والرياضيات من العلم.. فهذه باعتقادهم علوم زائدة ولا حاجة إليها. طبعا كل حديثهم هذا عبارة عن كذب وافتراء"، وكتبت "نورا": "على هذا المنوال يمكننا أن نقول إنه لا استثناء بين المسؤولين في حجم الأكاذيب والافتراءات؟ كأنهم كلهم يتعاطون نفس المخدرات!".
وقال "شاهين تاج": "هؤلاء يعتبرون استنساخ الأسلحة الروسية والصينية والأسلحة الأميركية القديمة علما وتقدما. طبعا حققوا تقدما كبيرا على صعيد صناعة الإرهاب"، وكتب صاحب حساب "بيوتر": "صحيح مائة بالمائة، فهؤلاء يعتبرون الخرافات، وجعل الأحاديث، والشعوذة في الحوزات العلمية علما ومعرفة".
قائد الحرس الثوري في طهران: الأميركيون يريدون تلقيح الجينات الشيعية لجنودهم لكي يصبحوا شجعان
زعم أحمد ذو القدر، قائد الحرس الثوري في طهران، أن "الأميركيين يقولون إن للشيعة جينات خاصة يجب أن نلقح بها جنودنا لكي يصبحوا شجعان"، مضيفا: "جينات الإمام الحسين والعباس والسيدة زينب موجودة لدى الإيرانيين وهذا الأمر يجعل الإيرانيين لا يخشون من أي عدو لهم".
وردّ مغردون على هذه التصريحات، وقال صاحب حساب "Guod good": "لا أدري كيف يصبح هؤلاء الأفراد قادة بهذا الحجم الكبير من الكذب والهذيان؟ هل المعيار لكي يصبح الشخص قائدا هو هذا النوع من الهراء؟"، وكتب صاحب حساب "إيران دوخت": "تتوفر أيضا لديكم بكثرة جينات الصفاقة والحمق والوحشية".
أما "مهدي" فغرد فقال: "يا اللهي هل يعي هؤلاء ما يقولون أم لا؟ في كلتا الحالتين تكون مصيبة كبرى"، فيما أكد صاحب حساب "بتك" أن "هذا يدل على الحجم الكبير للخوف والرعب الموجود لدى النظام وشريحته الاجتماعية.. باتوا عارفين بالغليان الموجود في المجتمع تجاههم.. النيران باتت تحت الرماد والانفجار قريب"، وكتب "سعيد" وقال: "الجهل والخرافة هما داء خطير لا شفاء له".