انتحار مدرس آخر في إيران "بسبب مشاكل مالية"

انتحر مصطفى رنجبران، وهو مدرس يعيش في مدينة ميناب بمحافظة هرمزغان، جنوبي إيران بسبب "مشاكل اقتصادية ومعيشية".

انتحر مصطفى رنجبران، وهو مدرس يعيش في مدينة ميناب بمحافظة هرمزغان، جنوبي إيران بسبب "مشاكل اقتصادية ومعيشية".
أعلن محمد حبيبي، العضو والمتحدث باسم مجلس نقابة المعلمين بطهران، يوم الخميس 3 فبراير، هذا الخبر خلال تغريدة ووصف "استمرار هذه الانتحارات بين المعلمين والعمال والمتقاعدين والطلاب" بـ
"نوع من القتل الممنهج" وحمّل النظام الإيراني مسؤولية ذلك.
ولم يتم الإفصاح عن أي معلومات عن توقيت وطريقة انتحار رنجبران.
وتأتي أنباء انتحار معلم آخر وسط احتجاجات واسعة النطاق من قبل المعلمين على مدار العام الماضي، تراوحت بين تجمعات في مدن مختلفة واعتصامات احتجاجًا على عدم اكتراث السلطات بسبل عيشهم.
وتم الإبلاغ عن عدد من حالات انتحار المعلمين في الأشهر الأخيرة بسبب مشاكل مالية واقتصادية. من بينهم غلام عباس يحيى بور، معلم الرياضيات في محافظة فارس، الذي شنق نفسه في سبتمبر الماضي لأنه فشل في تأمين وديعة بقيمة خمسة ملايين تومان كشرط مسبق للبنك.

قال ذبيح الله أعظمي ساردويي، السكرتير الثاني للجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: تمكنا من تصدير عدة مئات آلاف الأطنان من المشتقات النفطية إلى البرازيل وواستوردنا مقابلها أعلافا للماشية.

قال البرلماني الإيراني علي باك فترت، "من المستحيل إيجاد وظيفة بمليون تومان، وهذا يعني أن وزير العمل أصبح مزحة في تاريخنا.وأضاف أنه إذا فشلت الحكومة في إرسال مشروع قانون نظام المدفوعات إلى البرلمان، فستتزايد الاحتجاجات حول البرلمان والمدن، وهو ما يشكل خطورة على مستقبل النظام.

قال قائد القيادة المركزية الأميركية، "سينتكوم"، إن إيران تعرض حياة سكان المنطقة للخطر بتسليح قواتها التي تعمل بالوكالة، وأن قاآني القائد الجديد لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لا يمكنه السيطرة مثل سليماني على هذه القوات.
جاءت هذه التصريحات في حين أنه منذ هزيمة الجماعات المدعومة من إيران في الانتخابات البرلمانية العراقية، استهدف المسلحون مكان إقامة رئيس الوزراء ورئيس البرلمان العراقي؛ وسافر قاآني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إلى العراق الأسبوع الماضي.
وفي مقابلة مع معهد الشرق الأوسط، قال قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك ماكنزي إن إسماعيل قاآني، خليفة قاسم سليماني، كان يكافح للسيطرة على القوات التي تعمل بالوكالة في المنطقة، لكنه لم يستطع ممارسة سيطرة مماثلة مثل سليماني، ويظهر هذا بشكل متزايد في أماكن مثل العراق.
وأضاف ماكنزي: "إيران تدرك جيدًا خطوطنا الحمراء في العراق، لكن الأدلة تظهر أن الجماعات المسلحة تحاول بجدية قتل القوات الأميركية بهذه الهجمات".
ومنذ بداية العام الجديد وبعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، تعرضت قواعد قوات التحالف الدولي ضد داعش والمنظمات الحكومية، وكذلك مطار بغداد، لعدد من الضربات الصاروخية وبالطائرات المسيرة.
وحمّلت الولايات المتحدة الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجمات، ويقول بعض الخبراء إن سبب زيادة الهجمات هو الخلاف بين الجماعات الشيعية حول انتخاب رئيس الوزراء العراقي.
ووصف قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك ماكنزي، في هذه المقابلة، إيران بأنها "تهديد كبير" لمنطقة عملياته، قائلاً إن النظام الإيراني يعتمد على القوات التي تعمل بالوكالة لها للقيام "بعملها القذر" وتعرض أرواح البشر للخطر من خلال نقل الأسلحة والموارد الأخرى إليهم.
وأضاف ماكنزي أن سبب استمرار الحرب في اليمن أكثر من سبع سنوات، يرجع إلى حد كبير إلى دعم إيران لمقاتلي الحوثي.
وفي إشارة إلى هجمات الحوثيين الأخيرة على الإمارات، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، إن الحوثيين مقارنة بإيران لديهم رغبة أقل للدخول في حرب محدودة، وبغض النظر عن الخطر الذي يهدد أرواح البشر، فإنهم يستخدمون بتهور أي قدرة تسليحية تسلمها لهم إيران.
وقال ماكنزي أن الحوثيين وإيران يستخدمون الناس في الحرب اليمنية كفئران تجارب، وهي تجربة غير إنسانية في الحرب الحديثة.
وبحسب قائد القيادة المركزية الأميركية، فإن إيران تقوم بتقييم إجراءات مختلفة، من "تخفيف التوتر والتطبيع الدبلوماسي إلى تكثيف الهجمات ضد قوات التحالف".
ووصف فرانك ماكنزي التهدئة والتطبيع بالخيار الأفضل لإيران، لكنه قال إنه يشك في أن طهران ستسلك مثل هذا المسار، مؤكدًا أن "القيادة المركزية جاهزة لأي احتمال".
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الخميس، إن إيران تشكل مجموعة من التحديات للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك دعم الجماعات الإرهابية مثل الحوثيين.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أن الولايات المتحدة سوف تستخدم أدوات لمواجهة هذه التحديات، وأن تركيز الولايات المتحدة في محادثات الاتفاق النووي في فيينا ينصب فقط على البرنامج النووي الإيراني.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن برنامج إيران النووي هو أحد المهددات الرئيسية الثلاث التي تهدد وجود إسرائيل، ولكن حتى إذا صنعت إيران قنبلة نووية فلن تستخدمها ضد بلاده "لأنها ليست مجنونة".
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، قال باراك في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي، مساء الأربعاء ٢ فبراير (شباط)، إن الخطر الحقيقي لامتلاك إيران قنبلة ذرية ليس ما يعتقده الناس عادة، فكما أن كوريا الشمالية لم تنتج القنبلة الذرية لاستخدامها ضد كوريا الجنوبية، فإن الإيرانيين لن يلقوا القنبلة الذرية على إسرائيل.
وأضاف أنهم (قادة الجمهورية الإسلامية) ليسوا مجانين ولا يريدون العودة إلى العصر الحجري.
وبحسب ما ذكره إيهود باراك، فإن هدف إيران من الطاقة النووية هو "بقاء النظام، إنهم يريدون حصانة من التدخل العسكري المحتمل بهدف الإطاحة بالنظام".
وأشار إلى أن إيران تسعى إلى تحقيق توازن استراتيجي مع إسرائيل، ومن خلال القوة النووية تحاول تعميق ما تفعله من خلال المجموعات التي تعمل بالوكالة.
وقال إيهود باراك إن مسؤولي النظام الإيراني متطرفون ومتعصبون، لكنهم بعيدون كل البعد عن الغباء والجنون ويعرفون أن استخدام القنبلة الذرية سيعيد بلادهم إلى العصر الحجري.
ووصف العديد من المسؤولين الإسرائيليين في حكومات مختلفة على مر السنين وفي الإدارة الحالية إمكانية حصول إيران على قنبلة ذرية كتهديد محتمل يهدد إسرائيل بالدمار، وذلك بالنظر إلى السياسة المعادية لإسرائيل والنهج الإقليمي لنظام طهران.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في خطابه مساء الأربعاء أن العالم أجمع يدرك أن إسرائيل تعمل منذ 50 عامًا على تحقيق قدرات يمكنها مواجهة احتمال وصول إحدى الدول المجاورة إلى قوة نووية (عسكرية).
وكشف إيهود باراك أنه قبل حوالي 10 سنوات، عندما كان وزيرا للدفاع في عهد بنيامين نتنياهو، وبدعم من رئيس الوزراء ووزير المالية الحالي، أفيغدور ليبرمان، "تم وضع خطة كاملة لشن هجوم مكثف على جميع المنشآت النووية الإيرانية، وتم ابلاغ الولايات المتحدة بذلك".
وقال باراك: كان لدينا الإمكانات الكاملة لتنفيذ الهجوم، وكنا مستعدين لتنفيذه دون دعم الولايات المتحدة، وكان تقييمنا أن إيران لن تكون قادرة على اتخاذ أي إجراء جاد لمنعنا من ذلك.
وأضاف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إننا كنا ندرك أن هجومًا مكثفًا على المنشآت النووية الإيرانية سيؤخر أنشطة النظام في هذه المنطقة لمدة عامين أو ثلاث سنوات كحد أقصى. ولم يذكر باراك سبب عدم تنفيذ الخطة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن بنيامين نتنياهو رفض إعطاء أمر نهائي للجيش في المراحل الأخيرة من القرار.
وفي خطاب ألقاه مساء الأربعاء، قال إيهود باراك إنه إذا اتخذت الحكومة الحالية أي عمل عسكري ضد برنامج إيران النووي، فعليها ضمان أن مثل هذه الهجمات ستعيق التقدم النووي الإيراني لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات على الأقل.
وأضاف: "بخلاف ذلك، من الأفضل عدم القيام بأي شيء، لكن وجود خطة عسكرية واضحة ضد إيران أمر لا بد منه، لأنه في السنوات الأخيرة (في عهد بنيامين نتنياهو) لم تكن هناك مثل هذه الخطة الحقيقية في الجيش الإسرائيلي".

ذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن 46 شخصًا على الأقل، من بينهم 15 من البلوش، قد أُعدموا في إيران في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وحده، مشيرةً إلى أن عدد عمليات الإعدام التي يقوم بها النظام الإيراني قد ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وبحسب تقرير أصدرته هذه المنظمة الحقوقية، يوم الأربعاء 2 فبراير (شباط)، فإن من بين 46 شخصًا أُعدموا في يناير (كانون الثاني)، كان 17 شخصًا منهم تم اتهامه بـ"تجارة المخدرات" و21 بـ"القتل العمد".انتحار معلم وبائع متجول يحرق نفسه
كما أعلن المتحدث باسم نقابة المعلمين الإيرانيين، محمد حبيبي، اليوم الخميس 3 فبراير، عن انتحار مدرس علم الإحياء، مصطفى رنجبران، في ميناب بمحافظة هرمزجان، جنوبي إيران، بسبب الضغوط الاقتصادية.
وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير أخرى عن قيام مدرسين بالانتحار بسبب مشاكل مالية. وعلى سبيل المثال، في سبتمبر (أيلول)، انتحر غلامباس يحيى بور، مدرس الرياضيات من مدينة كراش في محافظة فارس، جنوبي إيران، مما أدى إلى وفاته.
ويوم الأربعاء أيضًا، تم نشر مقطع فيديو لبائع متجول يحرق نفسه في خرم آباد، غربي إيران، بسبب قيام مسؤولو البلدية بجمع بسطته.
وبحسب ما قاله قائمقام مدينة خرم آباد جعفر طولابي، فإن الرجل البالغ من العمر 45 عاما "أصيب بحروق في يديه ووجهه" ويتمتع بصحة جيدة.
ولم يذكر التقرير التهم الموجهة إلى الستة الآخرين الذين تم إعدامهم.
وبلغ عدد الإعدامات في يناير من العام الجاري 46 حالة، وبحسب منظمة حقوق الإنسان، في يناير من العام الماضي 2021، أُعدم 27 شخصًا، وفي السنوات السابقة أُعدم 33 و36 شخصًا على التوالي.
ودعت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية المجتمع الدولي إلى إيلاء الاهتمام بزيادة عدد الإعدامات في إيران.
وشدد مؤسس المنظمة، محمود أميري مقدم، على أن "المجتمع الدولي ينبغي ألا يغض الطرف عن موجة الإعدام في إيران بالتزامن مع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي".
ووفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فإن 15 من الذين أُعدموا في يناير كانوا من البلوش، وقد ارتفع عدد المواطنين البلوش الذين أُعدموا، بشكل كبير في العام الماضي.
في غضون ذلك، أعلنت حملة النشطاء البلوش أن 79 مواطنًا من البلوش قد أُعدموا العام الماضي. وبحسب الحملة، اتُهم 5 من الذين أُعدموا بالتعاون مع الجماعات المسلحة المناهضة للنظام الإيراني، و34 متهمًا بالمخدرات، و7 متهمين بالقتل.
وبحسب نفس التقرير، فإن آخر إعدام لمواطنين من البلوش كان إعدام حفيظ الله براهويي في سجن زاهدان، الذي أُعدم يوم الخميس بتهمة حيازة مخدرات.
انتحار معلم وبائع متجول يحرق نفسه
كما أعلن المتحدث باسم نقابة المعلمين الإيرانيين، محمد حبيبي، اليوم الخميس 3 فبراير، عن انتحار مدرس علم الإحياء، مصطفى رنجبران، في ميناب بمحافظة هرمزجان، جنوبي إيران، بسبب الضغوط الاقتصادية.
وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير أخرى عن قيام مدرسين بالانتحار بسبب مشاكل مالية. وعلى سبيل المثال، في سبتمبر (أيلول)، انتحر غلامباس يحيى بور، مدرس الرياضيات من مدينة كراش في محافظة فارس، جنوبي إيران، مما أدى إلى وفاته.
ويوم الأربعاء أيضًا، تم نشر مقطع فيديو لبائع متجول يحرق نفسه في خرم آباد، غربي إيران، بسبب قيام مسؤولو البلدية بجمع بسطته.
وبحسب ما قاله قائمقام مدينة خرم آباد جعفر طولابي، فإن الرجل البالغ من العمر 45 عاما "أصيب بحروق في يديه ووجهه" ويتمتع بصحة جيدة.
