حكومة بايدن: برايان هوك يواجه تهديدات جدية من إيران

بحسب صحيفة واشنطن فري بيكون، كشفت وزارة الخارجية الأمیريكية في تقييم غير سري للكونغرس أن برايان هوك، المبعوث الأمیركي الخاص السابق لإيران، يواجه "تهديدات جدية " من إيران.

بحسب صحيفة واشنطن فري بيكون، كشفت وزارة الخارجية الأمیريكية في تقييم غير سري للكونغرس أن برايان هوك، المبعوث الأمیركي الخاص السابق لإيران، يواجه "تهديدات جدية " من إيران.


أعلن البنك المركزي الإيراني أن إيجارات المساكن في طهران ارتفعت أكثر من 50 في المائة خلال العام الماضي.
وأضاف البنك المركزي، في أحدث تقرير له، أن إيجارات المساكن في طهران وجميع المناطق الحضرية ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسب 50.7 في المائة و54 في المائة على التوالي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كما ارتفع متوسط سعر البيع والشراء للمتر المربع الواحد من الوحدات السكنية خلال الشهر الماضي بنسبة 20.3 في المائة، ووصل المتر المربع الواحد إلى نحو 33 مليون تومان مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وكان البنك المركزي الإيراني قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي أن مؤشر إيجار المساكن في طهران قد ارتفع بنحو 35 في المائة في ذلك الشهر مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كما أظهر مؤشر إيجارات المساكن في جميع المناطق الحضرية بإيران في ذلك الشهر نموًا بنسبة 38.7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وأكد البنك المركزي أن هذه التقارير مأخوذة من الإحصاءات الأولية لنظام تسجيل المعاملات العقارية في البلاد، والتي يعدها وينشرها مكتب الدراسات والسياسات الاقتصادية بالبنك المركزي.
وكانت صحيفة "همشهري" الإيرانية قد أفادت سابقا أن الزيادة في الإيجارات دفعت العائلات التي تعيش في العديد من المنازل الصغيرة أو منازل تتراوح مساحتها بين 20 و30 مترًا إلى الانتقال إلى غرف تتراوح مساحتها بين 10 و15 مترًا.
وأضاف التقرير أن غرفة بمساحة 12 مترًا بالقرب من منطقة نواب، وسط العاصمة طهران، تتطلب 10 ملايين تومان مقدمًا، وإيجارًا يبلغ 2.8 مليون تومان شهريًا.
ووردت في الأشهر الأخيرة تقارير تفيد بهجرة المستأجرين محدودي الدخل، بمن فيهم العمال والشرائح الضعيفة في المجتمع، من المناطق المركزية في المدن إلى الضواحي أو القرى والأحياء القريبة من المدن وذلك بسبب ارتفاع الإيجارات.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين يؤيدون ارتفاع الإيجارات وكذلك أسعار المنازل، لكنهم ينفون بشكل عام التقارير الواردة حول "النوم فوق أسطح المنازل" أو "النوم في حافلات النقل المدني".
وأعلن مركز الإحصاء الإيراني أن التضخم خلال الشهر الماضي للشرائح منخفضة الدخل كان أكثر من باقي شرائح المجتمع بحيث ارتفع التضخم خلال الشهر الماضي بنسبة 45.2 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

ردًا على انتقادات من بعض أعضاء البرلمان حول عدم علمهم بتفاصيل الاتفاق الإيراني مع الصين وروسيا، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن إيران لم تدخل في اتفاق قانوني مع هذين البلدين.
وأضاف قاليباف، اليوم الأربعاء 26 يناير (كانون الثاني)، ردًا على تحذير شفهي من أحد أعضاء البرلمان في هذا الصدد: "لم يكن هناك عقد قانوني وإلا لكان البرلمان قد اطلع عليه".
وفي وقت سابق، انتقد النائب عن مهرز وبافق، محمد رضا صباغيان، عدم علم النواب بتفاصيل اتفاقيات إيران مع الصين وروسيا، قائلا: "البرلمان ليس على علم بتفاصيل هذه الاتفاقات إطلاقا، وبحسب الدستور، فإن أي اتفاق مع الدول الأخرى يجب أن يوافق عليه البرلمان".
وشدد قاليباف على أن إيران لم تبرم اتفاقًا قانونيًا مع الصين وروسيا، بينما أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارة لبكين في منتصف يناير، بدء تنفيذ اتفاق مدته 25 عامًا بين البلدين.
وقال يوم الجمعة، 14 يناير( كانون الثاني): "بالتزامن مع محادثاتنا في الصين، قمنا بترتيبات لإعلان اليوم موعد بدء تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين".
وتم التوقيع على الاتفاقية التي تبلغ مدتها 25 عامًا بين إيران والصين في 27 مارس (آذار) الماضي في حفل أقيم في طهران من قبل وزيري خارجية البلدين آنذاك، محمد جواد ظريف ووانغ يي.
وبحسب وثيقة نشرتها سابقًا قناة "إيران إنترناشيونال"، فإن الاتفاقية تشمل بنودًا مثل ضمان شراء الصين للنفط الإيراني مقابل وجودها في إيران، وتطوير الموانئ والجزر، والتعاون في صنع وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير المعدات العسكرية، والنهوض بالصناعة العسكرية.
وقوبلت الاتفاقية بردود فعل واسعة، ورفض المسؤولون في إيران نشر النص الكامل ومرفقات الاتفاقية.
وفي الآونة الأخيرة، قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني مجتبى ذو النوري عن الاتفاقية إنه في الوقت الحالي فإن إيران غير مهتمة بإعطاء تفاصيل عن هذه الاتفاقية.
وقال ذو النوري لموقع "ديده بان" الإيراني ،الأربعاء 19 يناير، إن "مذكرة التفاهم تشمل الرقابة على هذه الاتفاقية وما ينبغي نشره والفترة التي يتم فيها نشر محتوى الاتفاق في وسائل الإعلام".
لكن عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني قال إنه بموجب الاتفاقية، سيستثمر الصينيون ما بين 400 و500 مليار دولار في إيران.
كما جاءت زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأخيرة لروسيا في وقت قال فيه سفير إيران في موسكو كاظم جلالي لوكالة "تسنيم" إن رئيسي وبوتين "سيتفقان على القضايا بعد الاجتماع، لكن لا توجد خطة للتوقيع على نص مكتوب بينهما".
يذكر أن إيران وضعت سياسة التقارب مع الصين وروسيا على جدول أعمالها، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
لكن بعض الخبراء يقولون إن الصين وروسيا حذرتان في هذا الصدد لعدد من الأسباب، بما في ذلك العقوبات الدولية ضد إيران.

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن تأييده للقرار المحتمل للمتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس بخوض انتخابات الكونغرس، ودعم مشاركتها في هذه المنافسة.
وقال ترامب في بيانه: "أورتاغوس تدرك التهديد الذي يأتي من الصين، وروسيا، وإيران، ودول أخرى وستتعامل بصرامة".
وأضاف: "إذا أرادت أورتاغوس خوض المنافسة، فإنني أؤيدها تمامًا".
وقال مصدر مطلع مقرب من زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، إن أورتاغوس من المرجح أن تترشح عن ولاية تينيسي.
وبحسب هذا المصدر المطلع، فإن خبرة أورتاغوس في الحكومة والجيش ومختلف المجالات السياسية ستجعلها أحد أهم المرشحين الجمهوريين في انتخابات الكونغرس المقبلة.

في رسالة إلى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عارض ولي الله لوني، رئيس جمعية مدرسي حوزة قم، دخول النساء إلى الملاعب، ودعا رئيسي إلى إلغاء قرار وزارة الرياضة والشباب في هذا الشأن.
وكتب لوني في الخطاب، الذي نشر نصه في وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الأربعاء 26 يناير (كانون الثاني)، أن دخول السيدات إلى الملاعب عارضه بشكل صريح المرشد علي خامنئي ومراجع التقليد والحوزة الدينية.
وأضاف أن دخول النساء إلى الملاعب بالإضافة إلى أنه "ليس من أولويات المرأة في المجتمع، فإنه يتعارض بشكل أساسي مع القيم الإسلامية الإيرانية، ويتماشى مع النظرة الغربية للمرأة".
وتابع رئيس جمعية مدرسي حوزة قم مخاطبًا رئيسي أن معالجة مثل هذه القضايا في حكومته "يفاجئ الهيكل الثوري والديني للمجتمع الذي كان ولا يزال داعمًا لك".
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تقام مباراة كرة القدم بين المنتخبين الوطنيين الإيراني والعراقي في 27 يناير، بمشاركة عشرة آلاف متفرج في ملعب آزادي، منهم نحو 2000 من السيدات.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة "شرق" في تقرير أن "الفيفا أكد رسميا أن مباريات كرة القدم في إيران يجب أن تقام بحضور المتفرجات من الآن فصاعدا".
لكن المتحدث باسم اتحاد الكرة حسين شريفي قال يوم الاثنين: "ننتظر رسالة خطية من السلطات لبدء عملية بيع التذاكر للرجال والنساء".
يذكر أن حظر دخول النساء إلى الملاعب يعد إحدى حالات قمع الحريات المدنية للمرأة الإيرانية التي كانت تُفرض دائمًا خلال حكم الجمهورية الإسلامية.
ومنذ عامين، ولأول مرة منذ ما يقرب من أربعة عقود، سُمح رسميًا لعدد صغير من النساء بدخول ملعب آزادي لشراء تذاكر لمشاهدة تصفيات كأس العالم قطر 2022.

تباينت قراءات الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 26 يناير (كانون الثاني)، حول موضوع المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية.
ففي الوقت الذي اعتبرت فيه صحف مثل "جهان صنعت" و"مردم سالاري" و"شرق" أن المفاوضات المباشرة مع واشنطن ستكون ضمن جدول أعمال الدبلوماسية الإيرانية، وأن النظام الإيراني أعطى الضوء الأخضر لهذه المفاوضات المباشرة في ضوء مواقف المسؤولين الإيرانيين وتصريحاتهم، نجد صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد، تعتبر الحديث عن المفاوضات المباشرة هي "خدعة العدو" من أجل التهرب من موضوع إلغاء العقوبات المفروضة على طهران.
وأشارت "كيهان" إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني عن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية قد نالت إعجاب فريقين؛ الأول التيار الداخلي في إيران ذو التوجه الغربي (التيار الإصلاحي)، والفريق الثاني الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، وكل ذلك من أجل التهرب من موضوع إلغاء العقوبات، وحرف مسار المفاوضات النووية، حسب رأي الصحيفة.
موضوع عودة تأزم الوضع الصحي في ظل الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون في البلاد من المواضيع التي تصدرت الصحف الإيرانية، بدءا من "ستاره صبح" التي كتبت في المانشيت: "ظلال أوميكرون تخيّم على رؤوس الإيرانيين"، مشيرة إلى ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالفيروس إلى 10 آلاف حالة بعد أن انحسر في الأسابيع الماضي لنحو 1000 حالة يومية فقط، وأكدت أن البلاد بالفعل قد دخلت في الموجة السادسة من كورونا.
وكتبت "اقتصاد بويا" في المانشيت كذلك: "الموجة السادسة من كورونا ستخلق كارثة".
اقتصاديا أشار الناشط والخبير الاقتصادي، جمشيد عدالتيان، في مقابلة مع صحيفة "مستقل" إلى عزم الحكومة إلغاء التسعير الحكومي للدولار في السنة الإيرانية المقبلة (تبدأ 21 مارس/آذار المقبل)، مؤكدا أن هذه الخطوة سوف يترتب عليها تضخم يصل إلى 60 في المائة من السلع الأساسية في البلاد، كما سنشهد مزيدا من تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"كيهان": تصريحات وزير الخارجية وسكرتير الأمن القومي عن المفاوضات مع واشنطن "سقوط في مستنقع"
انتقدت صحيفة "كيهان"، الأصولية والمقربة من المرشد الإيراني، بكلمات لينة تصريحات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وسكرتير مجلس الأمن القومي، علي شمخاني، بعد حديث لهما لم يستبعدا فيه إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية؛ في حال أدى ذلك إلى الحصول على اتفاق جيد بالنسبة لإيران.
وذكرت الصحيفة في مقالها الذي حمل عنوان: "كلام أخوي مع الأخوين أمير عبدا للهيان وشمخاني"، أن طرح فكرة المفاوضات المباشرة هي حيلة يراد منها خداع إيران.
وتساءلت الصحيفة بالقول: "هنا يُطرح سؤال من السيدين أمير عبد اللهيان وشمخاني مفاده: لماذا وبأي تحليل منطقي ومقبول تتحدثان عن احتمالية المفاوضات المباشرة؟، أي جانب من جوانب الموضوع لا يزال غامضا لكي نحتاج إلى مفاوضات مباشرة مع أميركا؟".
وتابعت الصحيفة: "ألا تعتقدان أن المفاوضات المباشرة مع أميركا يراد منها إدخال وإضافة قضايا جديدة ضمن الاتفاق النووي؟، وإذا كان الأمر كذلك -ولا يُتصور شيء غيره - ألا يعتبر قبولكما بفكرة المفاوضات المباشرة هو سقوط في مستنقع يُعدّ لبلادنا؟.. لا تشكا أن الأمر كذلك".
"جهان صنعت": المفاوضات المباشرة خطوة في الاتجاه الصحيح
وعلى عكس موقف "كيهان" اعتبر الناشط والسياسي، علي مطهري، في مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" أن موضوع المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية "خطوة في الاتجاه الصحيح كان ينبغي القيام بها قبل ذلك، من أجل منع حدوث المزيد من الأضرار الاقتصادية والبشرية"، مؤكدا أن المفاوضات المباشرة مع واشنطن ستصب في صالح الشعب الإيراني وستحقق المصالح الوطنية لإيران.
"اعتماد": التوقيع على اتفاق نووي جديد لن يحقق أهداف ومكتسبات الاتفاق السابق
الكاتب والناشط الإصلاحي، عباس عبدي، تناول في مقال له بصحيفة "اعتماد" الإصلاحية موضوع رفع العقوبات عن إيران، وذكر أن جميع الأنظار في الداخل الإيراني باتت اليوم تحصر فكرة رفع العقوبات عن إيران بمسألة رفعها عن الصادرات النفطية والسماح لطهران بالحصول على عائداتها من النفط، في حين أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 كان أوسع من ذلك حيث استهدف كذلك جذب الشركات الصناعية والاستثمارات الخارجية إلى إيران، وهو ما كان يشكل هاجسا لدى حكومة روحاني.
وأضاف الكاتب: "لكن الآن وفي عهد حكومة رئيسي لن يقع مثل ذلك ولن نشهد عودة الشركات الصناعية والتجارية إلى إيران بمجرد التوقيع على الاتفاق النووي من جديد وذلك لسببين اثنين؛ الأول: خوف هذه الشركات والمستثمرين من تكرار السيناريو السابق وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، والثاني: يعود لطبيعة حكومة رئيسي حيث لا تهتم كثيرا بتطبيع العلاقات الاقتصادية لإيران مع الدول الأخرى، وليست لديها تلك الإمكانية أو الرغبة في ذلك، حسب عبدي.
وختم الكاتب مقاله بالقول: "على هذا الأساس وخلافا لاتفاق عام 2015 فإن الاتفاق الجديد لن يحقق الأهداف والمكتسبات الرئيسية من الاتفاق النووي، بل إنه قد يقيد علاقات إيران الخارجية ويجعلها محصورة مع بعض الدول والشركات".
"آفتاب يزد": طهران وواشنطن لا ترغبان باستمرار روسيا في لعب دور الوسيط بينهما
علق الكاتب والمحلل السياسي، علي بيكدلي، على الحديث المتزايد عن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، وأعرب عن تفاؤله بحدوث اتفاق في الأيام والأسابيع المقبلة، موضحا أن طهران وواشنطن غير سعداء بزيادة دور روسيا في المفاوضات النووية، وهما لا يرغبان باستمرار روسيا في لعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران.
وانتقد الكاتب توقيت زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى روسيا، معتقدا أنها لم تجر في الوقت المناسب حيث يعيش الروس فترة ضغط دولي كبير، مشيرا إلى أن موسكو حاليا ليست قادرة على اتخاذ قرارات مؤثرة.
وعلى صعيد آخر قال بيكدلي إنه "حتى لو تم اليوم التوصل إلى اتفاق، ورفعت العقوبات النفطية والمصرفية عن إيران فإنها ونظرا لعدم انضمامها إلى مجموعة العمل المالي (FATF)، فإن مشاكلها لن تحل، فمسألة انضمام طهران إلى هذه المجموعة الدولية قد تستغرق ستة شهور وقد يصل إلى عام كامل، وهو ما يشكل مانعا أمام حل إيران لمشاكلها الاقتصادية".