باري روزين الرهينة السابق في طهران: سأضرب عن الطعام في فيينا للإفراج عن الرهائن في إيران

Monday, 01/17/2022

قال باري روزين، رهينة السفارة الأميركية السابق في طهران سنة 1979: النظام الإيراني يحتجز الرهائن منذ أربعة عقود، هناك ما لا يقل عن أربعة أميركيين وعشرة أوروبيين محتجزون کرهائن في إيران. سأسافر إلى فيينا هذا الأسبوع وأضرب عن الطعام لدعم إطلاق سراح هؤلاء الرهائن.

روزين، الذي احتجز كرهينة لمدة 444 يومًا أثناء اقتحام السفارة الأميركية في طهران، قال لشبكة "فوكس نيوز" إن أكثر من أربعة أميركيين وحوالي 10 مواطنين أوروبيين محتجزون حاليًا كرهائن في إيران، وأعتقد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون أولوية.

في 4 نوفمبر 1979، عندما هاجم "الطلاب المسلمون التابعون لخط الإمام" السفارة الأميركية في إيران، كان باري روزين الملحق الصحافي بالسفارة واحتجز كرهينة لمدة 444 يومًا مع 52 دبلوماسيًّا وموظفًا بالسفارة. وتم الإفراج عنهم بعد محادثات الجزائر في 20 يناير 1981.

قال باري روزين لشبكة فوكس نيوز ليلة الأحد عشية الذكرى 41 لإطلاق سراحه وباقي الرهائن الآخرين، برأيي مفاوضات الاتفاق النووي وكل المفاوضات السياسية مبنية على الثقة، ولا أعتقد أن هناك من يثق بالنظام الإيراني، لأنه منذ أكثر من أربعين عاما لم يحدث أي تغيير ويستمر في احتجاز الرهائن، ولا يزال يفعل الشيء نفسه كما في عام 1979.

وأشار الرهينة السابق في طهران إلى أنه لا ينبغي نسيان الرهائن، فكل من الرهائن وعائلاتهم في حزن وعذاب، وعلى حكومة بايدن أن تضع هذا الشرط المسبق في المفاوضات وأن تظهر للعالم أن إطلاق سراح الرهائن مهم لها.

وأضاف أنه يأمل أن يجتمع الأسبوع المقبل مع روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، وشدد على أنه من المهم بالنسبة لي أن تكون الأولوية لحقوق الإنسان على السياسة.

وذکر باري روزين: رسالتي واضحة جدا، يجب ألا تكون هناك مفاوضات حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن، لا أثق في إيران حتى تفرج عن الرهائن.

مزيد من الأخبار

جهان‌نما
۲۴
۲۴
جهان‌نما

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها