قائد فيلق القدس الإيراني يزور العراق تزامنا مع محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة

نشرت مصادر رسمية في العراق صوراً لإسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في النجف، مساء أمس الأحد.

نشرت مصادر رسمية في العراق صوراً لإسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في النجف، مساء أمس الأحد.
ويأتي حضور قاآني وسط فشل المحادثات بين مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، وهادي العامري رئيس ائتلاف فتح، وممثل مجلس التنسيق الشيعي المدعوم من إيران لتشكيل الحكومة.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تنظر المحكمة الاتحادية العراقية في شكوى هذه المجموعات من اجتماع مجلس النواب وانتخاب رؤساء اللجان بعد غد الأربعاء.
وتأتي التوترات بعد إلقاء قنابل يدوية على مكاتب ومنازل نواب سنة وأكراد في بغداد خلال اليومين الماضيين.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر مطلعة قولها إن وفدا من الصدر والجماعات المدعومة من إيران سيسافر إلى طهران بشكل منفصل.
وفي تطور آخر، بحسب مصادر رسمية وقع مصطفى الكاظمي أمرا بإخراج قوات اللواء التاسع التابع للحشد الشعبي من محافظة نينوى، وهي أقرب منطقة لأربيل.
ومن الآن فصاعدا، من المفترض أن تتولى قوات الجيش العراقي الأمن والسيطرة على هذه المناطق.
وكان قائد اللواء التاسع قد اتهم واشنطن، العام الماضي، بالإرهاب والفساد وانتهاك حقوق الإنسان.
هذا وكان هذا التنظيم قد أثار غضب السكان المحليين والحكومة لسنوات من خلال إقامة العديد من نقاط التفتيش وجمع الضرائب والرسوم من التجار وممارسة الضغوط، دون مراعاة القوانين الحكومية.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، تقارير إعلامية عن إرسال 3 دبلوماسيين إلى جدة. ومن المقرر أن يعيدوا فتح الممثلية الإيرانية في منظمة التعاون الإسلامي في جدة السعودية بعد إغلاق 6 سنوات.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء"إيسنا"، أن 3 دبلوماسيين إيرانيين غادروا إلى جدة في الأيام الأخيرة.
وأشارت وكالة أنباء "إيسنا"، اليوم الاثنين 17 يناير (كانون الثاني)، إلى التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بشأن إعادة فتح ممثلية إيران في منظمة التعاون الإسلامي.
وكان أمير عبد اللهيان قد قال في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في طهران يوم 23 ديسمبر (كانون الأول) إن المملكة العربية السعودية وافقت على إصدار تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين كدبلوماسيين مقيمين في منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة.
وفي مقابلة صحافية حديثة، وصف إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الإيرانيين في جدة بأنه "علامة إيجابية وجيدة".
وفي إشارة إلى محادثات طهران والرياض، قال خطيب زاده، اليوم الاثنين: "الوفد الموجود في جدة اليوم يعمل من أجل بدء أنشطته في منظمة التعاون الإسلامي، والذي يمكن أن يكون مقدمة جيدة لكلا الجانبين لزيارة سفارتيهما".
يذكر أن إغلاق نشاط مكتب التمثيل الإيراني في جدة تم عام 2015 بعد قطع العلاقات بين إيران والسعودية في أعقاب الهجوم على سفارة الرياض في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
ويتزامن إرسال دبلوماسيين من إيران إلى السعودية مع الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران والرياض بوساطة بغداد.

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، حول وضع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الجارية في العاصمة النمساوية، بأن الاختلاف الأهم في هذه المفاوضات هو السرعة التي تعرض بها الولايات المتحدة المبادرات.
وفي هذا الصدد، قال خطيب زاده في مؤتمر صحافي أسبوعي، اليوم الاثنين :"لا تزال هناك خلافات كبيرة في فيينا وأهم ما لدينا اليوم هو السرعة غير الملائمة للطرفين المتقابلين وخاصة الجانب الأميركي في تقديم المبادرات".
وتابع خطيب زاده: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ساعدت في حل مختلف القضايا التي تملك القدرة على المساعدة في حلها، ولذلك تم إحراز تقدم كبير في الأمور الفنية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لكن في قضايا مثل رفع العقوبات، تخضع المحادثات لقرارات سياسية ولا تزال متوقفة من الجانب الآخر. والمبادرات التي كانت ضرورية من الجانب الآخر لم يتم النظر إليها بعد، ومعظمهم كانوا مستمعين فقط".
كما تحدث خطيب زاده عن عقد اجتماعات مجموعة العمل، قائلا: "حسب الحاجة، تجري مناقشات حول مواضيع مختلفة. كنا بحاجة إلى اجتماعات ومناقشات في جميع النصوص".
وبحسب ما ذكره المسؤول الإيراني، كانت اجتماعات بعض مجموعات العمل "أكثر انتظامًا، لكن اجتماعات المجموعات الأخرى، مثل مجموعة عمل الترتيبات التنفيذية، لم تعقد إلا قليلاً وكانوا بحاجة إلى إجراء المناقشات اللازمة حول القضايا الرئيسية".
كما علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين بشأن محادثات فيينا، قائلاً: "إنني أحث وزير الخارجية الأميركي على بذل كل جهد، أو إذا كانت لديه مبادرة، لتحقيق (الخطة A) نفسها [إحیاء الاتفاق النووي] التي يجري العمل عليها".
وأضاف: "الخطة ب [خيارات أخرى غير إحياء الاتفاق النووي] ليست جذابة لأي دولة، والخطة ب الإيرانية أيضاً قد لا تكون جذابة للغاية بالنسبة لهم".
وقال وزير الخارجية الأميركي مؤخرًا إنه إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي في الأسابيع المقبلة، فإن الولايات المتحدة ستدرس "خطوات وخيارات أخرى" في "تنسيق وثيق مع الدول المعنية"، بما في ذلك شركائها في أوروبا والشرق الأوسط.
اتفاقية الـ25 عامًا، خارطة طريق لتعاون طويل الأمد بين إيران والصين
وفي الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن اتفاقية الـ25 عاماً بين إيران والصين: "إن منطق هذه المذكرة هو وضع خارطة طريق لتعاون طويل الأمد بين إيران وجمهورية الصين وتعزيز العلاقات نحو شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين".
وتابع خطيب زاده: "في الأشهر الخمسة الماضية، كانت الوزارات المختلفة في الحكومة مسؤولة عن العمل على عقود مختلفة، ومن الآن فصاعدًا، يجب أن تدخل هذه المذكرة مرحلتي التعاقد والتنفيذ".
وبينما أعلن وزيرا الخارجية الإيراني والصيني، يوم الجمعة الماضي، بدء تنفيذ الاتفاق بين البلدين، وصف علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، بدء تنفيذ الاتفاقية بأنها "نجاح استراتيجي" لطهران.
وغرد شمخاني اليوم الاثنين أن هذا "النجاح" يأتي في وقت "تواصل فيه الولايات المتحدة سعيها لحرمان إيران من التعامل الاقتصادي مع العالم بأحادية الجانب والضغط المستمر".
وبحسب وثيقة نشرتها سابقًا قناة "إيران إنترناشيونال"، فإن الاتفاقية تشمل بنودًا مثل ضمان شراء الصين للنفط الإيراني مقابل وجودها في إيران، وتطوير الموانئ والجزر، والتعاون في صنع تطبيقات التواصل الاجتماعي، وتوفير المعدات العسكرية، والنهوض بالصناعة العسكرية.
يذكر أن هذه الاتفاقية قوبلت بردود فعل واسعة، لكن المسؤولين في النظام الإيراني رفضوا نشر النص الكامل ومرفقات الاتفاقية.

قال رسول منتجب نيا، الأمين العام لحزب "جمهوريت إيران إسلامي"، لموقع "ديده بان إيران": "بلادنا تواجه أزمات ومشاكل، وعلينا جميعًا أن نحاول حلها. يجب الاستفادة من خبرات كروبي وموسوي. إذا كان هناك خطر، على النظام والثورة، فسيطالنا جميعًا".

أعربت بعض الصحف، اليوم الاثنين 17 يناير (كانون الثاني) 2022، مثل "آفتاب يزد" عن عدم ارتياحها للرواية الرسمية حول مصدر "الصوت الرهيب" الذي سمع في عدة مناطق غربي إيران، حيث ادعى مسؤولون إيرانيون أن مصدر الصوت كان ناتجا عن الرعد.
كما ظهرت قبل ذلك روايات أخرى مختلفة، حيث عزت بعض وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري الأصوات إلى الإجراءات التدريبية والمناورات العسكرية، قبل أن يخرج مسؤولون وينفوا تنفيذ أي مناورات وتدريبات عسكرية.
كما نوهت صحيفة "توسعه ايراني" إلى الموضوع، أاشارت إلى حادثة "نطنز"، وذكرت أنه عندما وقع الحادث بتخطيط إسرائيلي خرج المسؤولون الإيرانيون ونفوا وقوع الحادث التخريبي جملة وتفصيلا، مؤكدة أن هذه التناقضات وعدم الوضوح في إعطاء المعلومات يجعل الرأي العام الإيراني لا يثق بالمسؤولين وصناع القرار في إيران.
وفي شأن آخر تناولت صحف مثل "جهان صنعت"، و"ستاره صبح"، أزمة سوء التغذية في إيران، جراء استمرار الوضع الاقتصادي الراهن، وتأثير ذلك على ذكاء الأطفال والمراهقين.
أما "كيهان"، و"وطن امروز" الأصوليتين ففضلتا الحديث عن الوضع الداخلي الأميركي وذهبت "كيهان" إلى أن رائحة الحرب الأهلية تفوح من الولايات المتحدة الأميركية، فيما ذهبت "وطن امروز" إلى تنامي الفقر والشرخ الطبقي بين الأميركيين.
وعلى صعيد كورونا، نلاحظ اهتماما متزايدا للصحف بعد أسابيع من تراجع حدة الاهتمام على خلفية انحسار الفيروس.
وعاد اهتمام الصحف بعد تسجيل 3 وفيات بسبب متحور أوميكرون، رغم أنهم كانوا قد تلقوا جرعتين من اللقاح. وحذر مسؤول صحي من احتمالية تدهور الوضع في حال استمرار الحالة الراهنة، وقال إن الوضع في عطلة عيد رأس السنة الشمسية المقبل (عيد النورز)، أواخر مارس (آذار) القادم، سيكون "أسوأ نورز".
وكتبت صحف كثيرة مثل "آرمان ملي" و"ابتكار" وغيرهما عن الموضوع، وذكرت أن الإعلان عن وفيات جديدة بسبب أوميكرون هو نهاية لـ"فترة الاستراحة" التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.
وعن مفاوضات فيينا، ذكرت عدد من الصحف أن جميع الأنظار لا تزال متجهة نحو فندق "كوبورغ" بانتظار نجاح المفاوضات.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم:
"شرق": حكومة رئيسي الشاملة.. من الشعارات إلى العمل!
تناولت صحيفة "شرق" طريقة الحكومة في التعامل مع الأطراف السياسية المختلفة في إيران ونوهت إلى أن رئيسي وقبل مجيئه إلى الحكم وحتى بعد ذلك كان كثيرا ما يردد فكرة تشكيل حكومة شاملة تحضر فيها كافة التوجهات والانتماءات، لكن تضيف الصحيفة: "مثل هذا التوجه لم يلاحظ في مقام العمل. أي إن الحكومة لم تستفد من آراء النخب عمليا كما أن تركيبة وزراء ومسؤولي حكومة رئيسي تكشف أن الحكومة لم تستفد من الأطراف المعتدلة والتقليدية بين الأصوليين ناهيك عن الإصلاحيين، مثلما ادعت وتدعي باستمرار".
واستشهدت الصحيفة بالوفد التفاوضي الذي اختارته الحكومة، حيث لم يظهر فيه أي انتماء سوى الشخصيات المعروفة بولائها لتيار رئيسي وجماعته لتختم تقريرها بالقول إن شخص رئيس الجمهورية لم يستطع حتى الآن الوفاء بوعده حول تشكيل حكومة شاملة.
"جهان صنعت": رقص الأفعى في إيران على أغنية صينية
انتقد الكاتب والمحلل السياسي، محمد صادق جنان صفت، التكتم والغموض المستمر حول الاتفاقية بين إيران والصين، متسائلا: كيف يمكن لمسؤولي البلاد القبول باستمرار هذه الحالة من الغموض وتسليم اقتصاد البلاد إلى دولة (الصين) لا تملك سجلا واضحا في مجال الديمقراطية والحريات وأن التجارب التاريخية أثبتت أن الصين في التعامل مع دول مثل إيران التي تمر بأزمة اقتصادية مالية وفق مصالحها وتتجاهل مصالح الدول الأخرى.
ونوه الكاتب إلى أن الصين اشترطت على إيران أن تكون الاتفاقية سرية وأن لا يفصح عنها الجانب الإيراني للرأي العام، مضيفا أن هذه السرية والإخفاء لا يمكن تفسيره سوى بأنه رقص للأفاعي في إيران على أغنية صينية.
وأكد الكاتب أن من حق المواطنين الإيرانيين معرفة تفاصيل هذه الاتفاقية أو في الحد الأدنى الأساسيات والأطر العامة التي قامت عليها.
"جوان": تلویح بتصفية معارضي نظام ولاية الفقيه والجمهورية الإسلامية
أشادت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري الإيراني بشخصية نواب صفوي رجل الدين المتشدد في عهد حكم الشاه والعامل الأول في اغتيال العالم والمؤرخ الإيراني الشهير أحمد كسروي المعروف بعدائه لرجال الدين المتزمتين ونقده للأفكار والمعتقدات الخرافية.
وعنونت الصحيفة مقالها الافتتاحي الذي خصصته للحديث عن نواب صفوي بالقول: "الطريق الأحمر لنواب صفوي أمام أتباع كسروي الحاليين"، وهو ما يحمل إشارة إلى تصفية معارضي الجمهورية الإسلامية ونظام ولاية الفقيه.
ووصفت الصحيفة نواب صفوي بأنه المنظر للحكومة الإسلامية، وشددت على ضرورة أن يلتزم أتباع صفوي بطريقته ويركزوا على مواجهة أتباع كسروي الذين يريدون تقويض أعمدة النظام الإسلامي ومكانة ولاية الفقيه، حسب رأي الصحيفة.
"آرمان ملي": المفاوضات النووية تشهد مخاضا عسيرا
قال المحلل السياسي والدبلوماسي السابق، سيد جلال ساداتيان، إنه وفي حال فشلت المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا، فإن الأطراف الغربية سوف تتجه إلى تفعيل "آلية الزناد"، مؤكدا أن المفاوضات حاليا تشهد مخاضا عسيرا ودعا حكومة بلاده إلى الاستفادة من أعضاء الفريق التفاوضي السابق بسبب خبرته وتجاربه التي تفوق تجارب الوفد الحالي الممثل لطهران في المفاوضات.
وأضاف ساداتيان قائلا: "من الافضل لطهران أن تتجه نحو الاتفاق قبل أن ينفد صبر الاطراف الغربية ويتجهوا نحو تفعيل آلية الزناد ضد إيران"، موضحا أن السبب في صعوبة المفاوضات حاليا يتمثل في إصرار كل من طهران وواشنطن على مواقفهما السابقة.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لا تزال هناك خلافات مهمة في محادثات فيينا، والخلاف الأهم هو السرعة غير المناسبة للأطراف الأخرى، لا سيما الولايات المتحدة".
