وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء"إيسنا"، أن 3 دبلوماسيين إيرانيين غادروا إلى جدة في الأيام الأخيرة.
وأشارت وكالة أنباء "إيسنا"، اليوم الاثنين 17 يناير (كانون الثاني)، إلى التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بشأن إعادة فتح ممثلية إيران في منظمة التعاون الإسلامي.
وكان أمير عبد اللهيان قد قال في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في طهران يوم 23 ديسمبر (كانون الأول) إن المملكة العربية السعودية وافقت على إصدار تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين كدبلوماسيين مقيمين في منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة.
وفي مقابلة صحافية حديثة، وصف إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الإيرانيين في جدة بأنه "علامة إيجابية وجيدة".
وفي إشارة إلى محادثات طهران والرياض، قال خطيب زاده، اليوم الاثنين: "الوفد الموجود في جدة اليوم يعمل من أجل بدء أنشطته في منظمة التعاون الإسلامي، والذي يمكن أن يكون مقدمة جيدة لكلا الجانبين لزيارة سفارتيهما".
يذكر أن إغلاق نشاط مكتب التمثيل الإيراني في جدة تم عام 2015 بعد قطع العلاقات بين إيران والسعودية في أعقاب الهجوم على سفارة الرياض في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
ويتزامن إرسال دبلوماسيين من إيران إلى السعودية مع الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران والرياض بوساطة بغداد.