وزير الخارجية الإيراني الأسبق:تعيين السفراء كان يتم بعد التنسيق مع قاسم سليماني

وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، أكد لموقع "آخرين خبر" الإيراني أن تعيين السفراء في بعض الدول خلال فترة عمله، كان يتم بعد التنسيق التام مع قاسم سليماني.

وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، أكد لموقع "آخرين خبر" الإيراني أن تعيين السفراء في بعض الدول خلال فترة عمله، كان يتم بعد التنسيق التام مع قاسم سليماني.

قال محمد حسين ملايك، سفير إيران السابق لدى الصين، إنه تم تحديد العديد من المشاريع لوجود الصين في إيران، وإن "الصينيين توقعوا أن بإمكانهم تقديم مساهمة كبيرة في تطوير [سواحل] مكران"، وإن عددًا كبيرًا من الشركات الصينية قد استقر هناك.
وصرح ملايك لوكالة أنباء "إيلنا" بأن الصينيين ينشطون في جابهار وطالبوا بفتح قنصلية في بندر عباس "بإجراء تقني ومتوقع وسليم"، وهو ما وافقت عليه الحكومة الإيرانية.
يشار إلى أن ساحل مكران يقع في جنوب شرقي إيران بالقرب من بحر عمان، وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد أكد على تنفيذ بعض خطط التنمية في المنطقة منذ عام 2014، وهذه الخطط الآن بشكل رئيسي في أيدي الجيش ووزارة الدفاع الإيرانية.
يذكر أنه بالإضافة إلى وزارة الدفاع الإيرانية، عزز مقر خاتم الأنبياء، التابع للحرس الثوري من وجوده في المنطقة، مؤخرًا، ضمن مشاريع أطلق عليها اسم "تحلية مياه بحر عمان".
ولم يوضح ملايك تفاصيل الوجود الصيني على ساحل مكران، لكن محمد رضا حريري، رئيس غرفة التجارة الإيرانية- الصينية المشتركة، أخبر وكالة أنباء "إيلنا" بأنه خلال زيارة الرئيس الصيني لإيران عام 2016، تم الاتفاق على إنشاء مدن صناعية إيرانية- صينية في مناطق مثل جاسك ومكران.
ولفت أيضا إلى وثيقة التعاون لمدة 25 عاما بين إيران والصين، قائلاً: "الاستثمار في جنوبي وجنوب شرقي البلاد" أكثر جاذبية للدول الأجنبية، بما في ذلك الصين، والآن "يتواجد العديد من الصينيين الذين يعيشون في إيران في نفس مناطق مكران وهرمزكان وبلوشستان وبوشهر".
يشار إلى أن توقيع وثيقة التعاون الإيرانية- الصينية لمدة 25 عامًا، والتي تمت متابعتها وتنفيذها بأمر من المرشد علي خامنئي، واجهت انتقادات واسعة داخل إيران وخارجها، وقد وُصفت على وسائل التواصل الاجتماعي باسم وثيقة "بيع إيران إلى الصين".
كما سلمت الحكومة الإيرانية إدارة ميناء جابهار، لفترة زمنية معينة، وكذلك معظم خطط تطوير الموانئ إلى الهنود. لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن الحكومة الصينية تعتزم أيضًا تكثيف وجودها في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع جابهار هو مشروع تنافسي بين الصين والهند. وبالإضافة إلى محاولة الوصول إلى ميناء جابهار، تعمل الصين أيضا على تطوير ميناء غوادر في باكستان للاستيلاء على أسواق أفغانستان وآسيا الوسطى، التي تبعد 70 كيلومترًا عن ميناء جابهار.

أفادت مصادر حقوقية بتنفيذ حكم بـ75 جلدة ضد سجين بتهمة "نقل وتخزين مشروبات كحولية"، يوم الأحد 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في مجمع سجن يزد المركزي، وسط إيران.
وذكرت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان هوية السجين، علي أفسري (40 عاماً)، و كتبت أنه اعتقل قبل نحو 3 سنوات بناء على التهم المذكورة وحكم عليه بالسجن 3 سنوات و75 جلدة.
ووفقًا لقانون العقوبات في إيران، فإن نقل وتخزين المشروبات الكحولية يعاقب عليه بالسجن لمدة 6 أشهر إلى سنة واحدة، وجلد يصل إلى 74 جلدة، وغرامة مالية.
وقبل ذلك، أثار إعدام سجين بتهمة "شرب الخمر" في سجن مشهد المركزي في يوليو (تموز) 2020 ردود فعل عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق أيضاً، أثار طلب ممثل النيابة بإصدار حكم بالإعدام بحق طيار متقاعد في طهران لشربه الكحول في يناير 2021، اثار ضجة إعلامية.

تزامنا مع محادثات فيينا، وبعد 4 محاولات فاشلة في السنوات السابقة، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، أول من أمس الخميس، "الإطلاق الناجح" لصاروخ من طراز "سيمرغ" قادر على حمل قمر صناعي، فيما تحدثت بعض التقارير عن فشل المحاولة الجديدة.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الجمعة، بيانا انتقدت خلاله قيام إيران بإطلاق صاروخ حامل لأقمار صناعية إلى الفضاء، واعتبرته انتهاكا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشادت الصحف الإيرانية والأصولية على وجه التحديد بهذه التجربة، اليوم السبت مطلع يناير (كانون الثاني) 2022، متجاهلة الانتقادات الغربية وما قد يترتب على ذلك من آثار سلبية على مسار المفاوضات النووية. وكتبت صحيفة "كيهان" في عنوانها الرئيسي: "تغيير موازين القوى مهمة القمر الصناعي للصاروخ سيمرغ"، كما كتبت "إيران" الحكومية عن الموضوع وذكرت أن إطلاق الصاروخ هو إفشال لأثر العقوبات الخارجية في مجال الفضاء.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي كتبت "آرمان ملي"، و"جهان صنعت"، عن ضرورة التفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة الأميركية، ووقف المفاوضات غير المباشرة، ونقلت "آرمان ملي" عن الدبلوماسي والمرشح السابق للرئاسة مصطفى هاشمي طبا الذي ذكر أن الوقت محدود أمام إيران وأن حل المشاكل في المستقبل قد لا يكون ممكنا.
وفي شأن آخر علقت صحيفة "مردم سالاري" على اجتماع الرئيس الإيراني مع عدد من مراجع التقليد في إيران وأكدت أن ما تضمنته هذه اللقاءات هو تكرار للوعود الاقتصادية السابقة والتي تعتمد في تحقيقها على نجاح المفاوضات النووية، أما صحيفة "جمهوري إسلامي" فنقلت مطالب مراجع التقليد وقالت: "مراجع التقليد يطالبون بحل المشاكل المعيشية للناس والتعامل مع العالم".
وصدرت "صداي إصلاحات" صفحتها الأولى بصورة كبيرة لعدد من الفقراء المعدمين الذين يفترشون المقابر والشوارع وسطوح المنازل وكتبت بالخط العريض "صورة عارية للفقر في العاصمة"، وذهبت "اقتصاد بويا" في نفس الاتجاه وقالت "تصنيف إيران الغنية ضمن الدول الفقيرة".
ونقرأ في صحيفة "مستقل" عن الأزمة القادمة التي تواجهها إيران وهي "أزمة ما بعد النفط" مشيرة إلى أن دول العالم أصبحت تعمل بشكل حثيث على التخلص من الاعتماد على النفط في حين أن الاقتصاد الإيراني لا يزال يعتمد بشكل أساسي على عائدات النفط ومشتقاته.
والآن يمكننا أن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"كيهان": مناورات الحرس الثوري أكدت للأميركيين والغرب أن عليهم الاستعداد لإغلاق مضيق هرمز
تحدثت صحيفة "كيهان" في مقال لها عن "خيارات الحرس الثوري في طاولة المفاوضات النووية"، مشيرة إلى المناورات الأخيرة التي قام بها الحرس الثوري وأطلق خلالها صواريخ باليستية بشكل متزامن وذكرت أن هذه المناورات تعزز من موقف المفاوضين الإيرانيين وتؤكد للأطراف الأخرى أن أي تفكير في استهداف مواقع إيرانية ستكون له تبعات كبيرة.
وأضافت الصحيفة المقربة من المرشد أن إجراء هذه المناورات بالتزامن مع المفاوضات النووية أعطت رسالة أخرى للأميركيين والغربيين مفادها أن القدرات الصاروخية الإيرانية لن تكون بأي شكل من الأشكال موضع نقاش وتفاوض كما أنها بينت لهذه الأطراف أن إغلاق مضيق هرمز لن يكون بالأمر الصعب، "وعليهم أن يستعدو لذلك اليوم" حسب تعبير الصحيفة.
وجاء في ختام المقال: "خلافا لتوهمات المنافقين الداخليين (منتقدي التيار الأصولي) فإن رسائل المناورات الأخيرة للحرس الثوري أصبحت جلية على طاولة المفاوضات وإن هذه المناورات هي استعراض عسكري غير مسبوق في برهة زمنية حساسة ولها تأثير كبير على الجولة الثامنة من المفاوضات".
"جمهوري إسلامي": هل المبعوث الروسي هو الوصي على الإيرانيين لكي يفعلوا ما يريده ويقرره؟
انتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي" في مقالها الافتتاحي سماح إيران للمبعوث الروسي في المفاوضات النووية القيام بدور إيران في المفاوضات النووية وتساءلت بالقول: "لماذا يجب أن يحدد مصيرنا المبعوث الروسي وهل ميخائيل أوليانوف هو الوصي علينا لكي نفعل ما يريد؟".
كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب حسين علائي انتقد فيه محاولة السلطات الحاكمة في إيران المضي قدما بتوقيع اتفاقية مشتركة مع روسيا على غرار الاتفاقية مع الصين وذكر أن الروس لم يعتبروا يوما من الأيام إيران حليفا استراتيجيا لهم كما أنهم دائما يستغلون القضية الإيرانية في تصفية حساباتهم مع الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف الكاتب أن موسكو ترغب في أن تكون طهران تابعة لها في المجال العسكري، مشيرا إلى العلاقات الحميمة التي تجمع بين روسيا وإسرائيل وما يشكله ذلك من خطر على أمن إيران.
"همدلي": رسائل متناقضة للمسؤولين حول عودة المهاجرين الإيرانيين
علقت صحيفة "همدلي" على التناقض الموجود بين تصريحات حول موضوع عودة المواطنين في الخارج إلى داخل البلاد والسياسات والتصرفات الإقصائية التي يتم التعامل بها مع كل معارض أو منتقد بحيث يجعلهم مضطرين إلى الهجرة ومغادرة البلاد مشيرة إلى تصريحات للممثلة الإيرانية سحر زكريا التي خاطبت رئيس الجمهورية بالقول: "يا سيد رئيسي، من جهة أنت تدعو المواطنين في الخارج إلى العودة، ومن جهة أخرى يطردوننا من الداخل".
كما نوهت الصحيفة إلى وضع المواطنين في الخارج وقالت اتركوا المواطنين في الخارج في حال سبيلهم واعملوا لكي لا يهرب المواطنون الذين لا يزالون في الداخل، مشيرة إلى الإحصاءات الكبيرة التي توثق زيادة ملحوظة في عدد الإيرانيين المهاجرين في الفترة الأخيرة.
"اقتصاد بويا": ظواهر اجتماعية نادرة في حال استمرار العقوبات الاقتصادية على إيران
سلطت صحيفة "اقتصاد بويا" الضوء على زيادة الظواهر الاجتماعية الجديدة في الحياة اليومية للمواطنين، وأشارت إلى وجود ظاهرة مستحدثة وهي ظاهرة النوم في حافلات النقل العام، بعد ظواهر سابقة من هذا النوع مثل ظاهرة النوم في المقابر، والنوم فی الشوارع، واستئجار سطوح المنازل، مؤكدة أن استمرار العقوبات الاقتصادية على إيران سيجعل الإيرانيين يجربون ظواهر جديدة ونادرة.
وقال الخبير الاجتماعي أمان الله قرائي مقدم للصحيفة إن الإيرانيين قد يرون في الربيع والصيف القادمين ظواهر لم يعهدوها في السابق، مشبها حياة المواطنين الإيرانيين بحياة الهنود الذين يبيتون في الشوارع والممرات العامة، وأكد أن إيران بلد غني ولا ينبغي أن يصل الحال بالمواطنين إلى هذا الشكل من الرداءة والسوء.

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن لبلاده قدرات لا يتخليها العالم لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وشدد على أن "إسرائيل لن تنتظر الإذن من أحد للدفاع عن أمنها".
وقال لابيد للقناة 12 الإسرائيلية ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل لديها قدرات لمهاجمة مواقع تخصيب اليورانيوم ومواقع الأسلحة الإيرانية، قال: "إن لدى إسرائيل قدرات حيث العالم وحتى الخبراء، لا يستطيعون تخيلها. "إسرائيل ستحمي نفسها من التهديد الايراني".
وأضاف أن "إسرائيل تفعل كل ما بوسعها للدفاع عن أمنها ولا تحتاج إلى إذن من أحد". "منذ اليوم الأول لتأسيس الدولة، كان الإجراء هو نفسه".
وفي إشارة إلى استمرار محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن المفاوضين لم "يستسلموا" بعد لمطالب إيران، مضيفًا: "إسرائيل ليست ضد اتفاق جيد، ولكن فقط ضد اتفاق خاطئ".
وأشار إلى أن إسرائيل قدمت معلومات للقوى العالمية بأن الإيرانيين "يكذبون" بشأن برنامجهم النووي.
وقد أمر رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، القوات المسلحة يوم الأحد بتسريع التأهب لهجوم محتمل على إيران.
وبحسب التقرير، فإن الاستعدادات تشمل تغييرات في برامج التدريب والتأهيل للطيارين المقاتلين وقادة الأساطيل الحربية.
وسبق أن صرح تومر بار، القائد الجديد للقوة الجوية الإسرائيلية: "بوسع القوة الجوية لبلادنا أن تنفذ هجوما على المنشآت النووية الإيرانية بكل نجاح، إذا لزم الأمر ذلك".
وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير عديدة عن هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وأرجع مسؤولون في الجمهورية الإسلامية سبب إجراء مناورة "النبي الأعظم 17" التي أجريت الأسبوع الماضي، حيث أطلق فيها 16 صاروخًا باليستيًّا، إلى أنها رد على التهديدات الإسرائيلية.

أفادت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع فيديو تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" بأن الاحتجاجات على عزل إمام جمعة سني شمالي إيران من قبل ممثل خامنئي، انطلقت اليوم أيضا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في مدينة كاليكش.
كما أظهرت مقاطع الفيديو، اليوم الجمعة 31 ديسمبر (كانون الأول)، حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية والمواطنين المحتجين، كما تم سماع صوت إطلاق نار.
وتنطلق هذه التجمعات احتجاجا على عزل محمد حسين كركيج، إمام الجمعة بمدينة آزادشهر شمالي إيران.
وبعد تصريحات محمد حسين كركيج بشأن إمام الشيعة الثالث، قام كاظم نور مفيدي، ممثل خامنئي في محافظة كلستان شمالي إيران، بإقالة كركيج في خطوة غير معتادة، وعيّن بدلا منه إمامًا سنيًا جديدًا للمدينة.
وبعد الإقالة غير القانونية لمحمد حسين كركيج، حذر مكتب علي خامنئي خلال اتصاله ببعض أئمة الجمعة السنة، حذرهم من الاحتجاج على هذه الخطوة.
وأفادت التقارير الواردة، يوم الاثنين الماضي، بأن قوات الاستخبارات بمحافظة كلستان شمالي إيران، اعتقلت أيضا نعمت الله مشعوف، رجل الدين السني الذي تم تعيينه بدلا من كركيج.
وجاء ذلك عقب تصريحات إمام الجمعة الجديد التي أعرب خلالها عن معارضته لإجراء ممثل خامنئي بعزل كركيج.
