وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لإيران بإرسال أسلحة لعملاء يهددون مواطنينا

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، بعد زيارة قاعدة جوية إسرائيلية، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بإرسال أسلحة إلى عملاء يهددون المواطنين الإسرائيليين.

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، بعد زيارة قاعدة جوية إسرائيلية، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بإرسال أسلحة إلى عملاء يهددون المواطنين الإسرائيليين.
وقال غانتس يوم الثلاثاء إن الجيش في البلاد واجه تهديدات على جبهات مختلفة هذا العام، "وكلها جاءت من إيران. وحث دول المنطقة على وقف أفعال إيران التي تنتهك استقلالها".كما دعا غانتس سوريا إلى وقف أنشطة إيران داخل حدودها وشدد على أن إسرائيل ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحييد التهديد الإيراني.وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة "هآرتس'' الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين قولهما إن حاويات تحتوي على أسلحة إيرانية كانت هدفا لغارة جوية على ميناء اللاذقية السوري. وألقت دمشق باللوم على إسرائيل في الهجوم.من ناحية أخرى، قال غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، يوم الثلاثاء، في اجتماع مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان: "نحن مستعدون لتصدير صناعات الدفاع المدني المحلية إلى الدول الصديقة".وأضاف جلالي: "اليوم وضع الأعداء العمليات ضد البنية التحتية الحيوية للبلاد على جدول الأعمال، والسيطرة عليها تتطلب دفاعًا جماعيًّا".يذكر أن الهجوم الذي وقع صباح الثلاثاء، 28 ديسمبر، هو ثاني هجوم إسرائيلي على أهداف في ميناء اللاذقية خلال شهر، ويقول مسؤولون إنه تسبب في أضرار أكثر من الهجوم السابق في 7 ديسمبر.كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، التابع لمعارضة نظام الأسد، بعد هجوم 7 ديسمبر(كانون الأول)، أن الهدف من الهجوم كان شحنة أسلحة إيرانية مخزنة في الميناء.في غضون ذلك، كتبت صحيفة "تايمز" الإسرائيلية أن قوات الدفاع الإسرائيلية تعتقد أنها من خلال ضرباتها الجوية في عام 2021، حدت بشكل كبير من قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات عبر سوريا، وتعتزم مواصلة هذه الهجمات في عام 2022.هذا وقد حذرت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤهما مرارًا وتكرارًا من أن تحرك إيران لإرسال أسلحة إلى الميليشيات التي تدعمها في المنطقة يهدد أمن واستقرار العالم والشرق الأوسط.


حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس من أن تقدم محادثات فيينا كان أبطأ بكثير من سرعة تطوير البرنامج النووي الإيراني، وأن إیران قلصت تعاونها مع المفتشين الدوليين.
وقال برايس في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء إنه ربما كان هناك تقدم "ضئيل" في المحادثات النووية، لكن المفاوضين يواجهون "وضعا خطيرا" حيث "سارعت إيران بتطویر برنامجها النووي مع تقليص التعاون مع المفتشين الدوليين".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن أي تقدم تم إحرازه في محادثات فيينا كان "بطيئا للغاية" مقارنة بسرعة التقدم في برنامج إيران النووي.
وحذر من أن مثل هذا الوضع لن یستمر، و"قريبًا" ستضيع فرصة العودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي.
وأكد برايس "لن نقف مكتوفي الأيدي. نحن نتفاعل بنشاط مع حلفائنا وشركائنا، داخل مجموعة 5 + 1 وفي المنطقة، بشأن البدائل. وأضاف "نحن على استعداد تام لمتابعة هذه البدائل إذا لم تكن إيران جادة في العودة إلى الاتفاق النووي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ردا على سؤال حول التصریحات المتفائلة التي أدلى بها مسؤولون إيرانيون وروس بشأن تقدم الجولة الثامنة من محادثات فيينا: "من السابق لأوانه القول ما إذا كانت إيران قد عادت إلى محادثات فيينا بنهج أكثر إيجابية".
وفي اليوم الثاني من الجولة الثامنة من محادثات فيينا، أعلن مفاوضو الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي، أنه لم يتبق سوى أسابيع وليس أشهر لكي لا تضيع الفوائد الأساسية لهذا الاتفاق في مجال عدم نشر الأسلحة النووية والحفاظ على الاتفاق النووي.

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصدرين قولهما، إن حاويات تحتوي على أسلحة إيرانية تعرضت لضربة جوية على ميناء اللاذقية السوري. وحمّلت دمشق إسرائيل مسؤولية الهجوم.
هجوم الثلاثاء، 28 ديسمبر، هو ثاني هجوم إسرائيلي على أهداف في ميناء اللاذقية خلال شهر، ويقول مسؤولون إنه تسبب بأضرار أكثر من الهجوم السابق في 7 ديسمبر.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، التابع لمعارضة نظام الأسد، بعد هجوم 7 ديسمبر، أن الهدف من الهجوم كان شحنة أسلحة إيرانية مخزنة في الميناء.
وقد كتبت هآرتس عن هجوم 28 ديسمبر، نقلاً عن أحد مصادرها، أن "الانفجارات والحرائق الكبيرة" في هجوم الثلاثاء "نجمت عن انفجار ذخيرة مخزنة في مستودع قريب من الشحنات التجارية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري مطلع على التحركات العسكرية الإيرانية في سوريا، قوله إن طهران نقلت أسلحتها عن طريق البحر في الأشهر الأخيرة لتجنب هجوم إسرائيلي شديد في شرق سوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فهذه هي المرة التاسعة والعشرون التي تهاجم فيها إسرائيل أهدافًا في سوريا عام 2021.
ووفقا للمنظمة، قُتل 130 شخصًا في هجمات نُسبت إلى إسرائيل، خمسة منهم مدنيون.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما يقرب من نصف القتلى أعضاء في الميليشيات المدعومة من إيران.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد قال قبل ثلاثة أسابيع، عقب أنباء الهجوم الأول على ميناء اللاذقية، إن بلاده لن تتوقف عن محاربة "قوى الشر" في المنطقة.

عند مطالعة العناوين الرئيسية للصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء نجد أن موضوع المفاوضات النووية يحتل الصدارة، حيث أعربت صحف كثيرة عن قلقها ومخاوفها من فشل المفاوضات، وأشار بعضها إلى وجود موقف متشائم لدى الأطراف الغربية، رغم التظاهر بتقدم المفاوضات والحديث عن فرص نجاحها.
صحيفتا "ابتكار" و"صداي اصلاحات" أشارتا إلى "السقف الزمني" الذي حددته الدول الغربية بشكل غير معلن للتفاوض، وذكرتا أن ذلك يدل على نظرة غير متفائلة إزاء المفاوضات النووية، كما كتبت صحيفة "عصر إيرانيان" وقالت: "زيادة الضغوط على إيران من خلال مقولة السقف الزمني".
لكن الصحف المتشددة، مثل "جوان"، كان لها رأي آخر، حيث ادعت بأن "إيران لا تعرف شيئا اسمه السقف الزمني للمفاوضات"، ونقلت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الذي قال إن الوفد الإيراني سيبقى في فيينا ما دام ذلك ضروريا، وإن إيران لن ترضى إلا باتفاق "جيد"، ولن تتأثر بـ"سقف زمني" مصطنع.
ومنذ أيام بات موضوع رفض المحاصيل الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول بما فيها روسيا والهند، حديث الرأي العام في إيران حيث انتقد الكثير من الخبراء ضعف الرقابة الحكومية عن الإنتاج الزراعي، واستخدام مبيدات زراعية مغشوشة تم استيرادها من الصين.
ورغم انتشار الأخبار الكثيرة وتصريحات عدد من المسؤولين حول الموضوع، إلا أن بعض الصحف مثل "إيران" الحكومية و"كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، لا تزالان تعاندان في قبول هذا الموضوع، وتقرر "كيهان" في المقابل أن هذه "الأخبار الكاذبة" مصدرها الإصلاحيون الذين باتوا منزعجين من تحسن علاقات إيران مع دول الجوار، وازدهار الصادرات الإيرانية في عهد حكومة رئيسي.
وعلقت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية على هذه المحاولات من قبل الصحف الموالية للحكومة، وقالت إن ربط موضوع رفض المحاصيل الزراعية بالقضايا السياسية هو اتجاه خاطئ يحاول أصحابه القفز على الحقائق والتهرب من المسؤولية ورمي الكرة في ملعب الآخرين، مشددة على ضرورة إصلاح الأساليب التي تنتهجها إيران في التجارة مع العالم.
وفي موضوع آخر نقرأ في صحيفة "كيهان" تعليقها على كلام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقوله إنه سيسافر إلى طهران قريبًا لتسريع التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المشاريع الجديدة.
كما نقلت الصحيفة قول مادورو بأنه من "المعجبين" بالمرشد على خامنئي، ويتطلع للقائه في الزيارة القادمة لإيران، دون تحديد الموعد الدقيق لهذه الرحلة المستقبلية.
واللافت في الصحف الإيرانية اليوم وفي الأيام الماضية تجاهلها الكبير لحادث السير الذي شهدته مدينة الأهواز السبت الماضي والذي أودى بحياة عشرة مواطنين عرب جراء تصادم شاحنة وحافلة في محافظة خوزستان، جنوبي غرب إيران ، وهي الحادثة التي أعقبتها تجمعات في يوم التشيع رُفع خلالها شعارات منددة بالسياسات المتبعة في الإقليم، حيث اتهم المشيعون السلطات بالتقصير في إنشاء طرق سير سليمة، ومطابقة لمعايير الجودة والسلامة.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"صداي إصلاحات": المفاوضات النووية في الوقت بدل الضائع وأميركا تضع "سقفا زمنيا" للمفاوضات
قالت صحيفة "صداي إصلاحات" إن الولايات المتحدة الأميركية والقوى الكبرى في العالم قد حدّدت مهلة زمنية معينة للوصول إلى اتفاق مع إيران، مشيرة إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التي أكد فيها إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى حددت مهلة وراء الكواليس لمحادثات فيينا، وهي ليست بعيدة.
وذكرت الصحيفة أن هذه المحاولات الغربية لتحديد سقف زمني يأتي ردا على اتهاماتهم لإيران بأنها تحاول كسب الوقت والتعلل في نجاح المفاوضات النووية.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت هذه الضغوط الأميركية والغربية قد تؤثر على الوفد الإيراني المفاوض وتضغط عليه، معتقدة أن المفاوضات النووية الآن أصبحت في "الوقت بدل الضائع".
"مستقل": لا تلقوا باللوم على الأعداء دائما
كتب الصحفي والناشط السياسي، إحسان دري، مقالا بصحيفة "مستقل" بعنوان "لا تلقوا باللوم على الأعداء دائما"، انتقد فيه المحاولات المستمرة للمسؤولين الإيرانيين في التهرب من المسؤوليات والأخطاء ومحاولتهم إلقاء اللوم والمسؤولية على الأعداء في كل المشاكل والأزمات، مشيرا إلى أزمة رفض المحاصيل الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول بما فيها تلك التي تعد صديقة لإيران في المحافل الدولية مثل روسيا.
وقال الكاتب في هذا الشأن: "إحدى الدول التي رفضت المحاصيل الزراعية لإيران هي روسيا، وهي كما يبدو دولة صديقة لطهران في المحافل الدولية؛ إذن لا تلقوا كل اللوم على الأعداء، لماذا نصر دائما على أننا لا نخطئ وأن العدو هو المتهم الأول"، مضيفا: "في قضية اللقاح أيضا قلنا إنهم لا يسمحوا بوصول اللقاحات لنا، لكن تبين بعد ذلك أن السبب راجع إلينا نحن".
"اعتماد": على إيران أن تعيد النظر جديا في علاقاتها الخارجية
أجرت صحيفة "اعتماد" مقابلة مع الدبلوماسي السابق والسفير الإيراني في ألمانيا في عهد حكومة رفسنجاني، سيد حسين موسويان"، أكد فيها ضرورة أن تعيد إيران النظر جديا في ملف علاقاتها الخارجية، معرجا نحو طريقة التعاطي الخاطئ مع الدبلوماسية والعلاقات الدولية التي انتهجتها الجمهورية الإسلامية منذ البداية.
وأشار موسيان إلى تجربة له في العمل الدبلوماسي عندما كان سفيرا لإيران في ألمانيا، وقال في هذا المجال: "إن قراءتنا لمفهوم الدبلوماسية كانت خاطئة منذ البداية. أتذكر عندما عينت سفيرا لإيران في برلين طلب صناعُ القرار في طهران منا أن نعمل على استراتيجية "أوروبا دون أميركا"، وأكدوا أنها استراتيجية بالغة الأهمية بالنسبة للجمهورية الإسلامية"
وأضاف موسويان: "عملنا أنا وجميع السفراء في الدول الأوروبية على نجاح هذه الاستراتيجية لبناء علاقات لإيران مع الدول الأوروبية نقصي فيها الولايات المتحدة الأميركية من المعادلة، لكننا قد فشلنا في ذلك".
وأردف قائلا: "منذ ذلك الحين كان يتوجب علينا أن ندرك أن فكرة "اوروبا دون أميركا" هي فكرة عبثية ومجرد وهم لا يتحقق".
"آفتاب يزد": مراهقون يسرقون 3 ملاين تومان في حادثة سطو.. من المسؤول الحقيقي؟
علقت صحيفة "آفتاب يزد" على حادثة سطو قام بها 6 من المراهقين على محل لبيع الحلويات، وسرقوا مبلغ 3 ملايين تومان، لتكون حصة كل منهم 500 ألف وهو مبلغ لا يمكن من خلاله توفير خمسة وجبات من الغذاء لهؤلاء المراهقين، حسب تعبير الصحيفة.
وتساءلت الصحيفة عن المسؤول الحقيقي وراء وقوع مثل هذه الأحداث المؤلمة، مستهجنة أساليب السلطة الحاكمة، وجهاز القضاء الإيراني الذي يعتمد أسلوب التعامل القهري مع مثل هذه الأحداث.
وأكدت في المقابل أن هؤلاء المراهقين ليسوا هم من تجب محاسبتهم؛ لأن تصرفهم نتيجة للظروف الاقتصادية والمعيشية، ويجب بدل ذلك محاسبة المديرين وصناع القرار في مثل هذه الحالات التي يشهدها المجتمع، كما ترى الصحيفة.

خاطب الملا حسن أخوند رئيس وزراء طالبان، ولاة الجماعة في تسجيل صوتي قدمه لـ"أفغانستان إنترناشيونال"، منتقدًا ما أسماه "الظلم والمعصية والرغبات الشخصية".
وأعرب عن استيائه من "ثقة" الملا عبد الغني برادار في المسؤولين الغربيين.
ودعا الملا حسن أخوند، في كلمة باکيًا، مسؤولي طالبان ومقاتليها إلى الامتناع عن القمع وسوء المعاملة. لأن ذلك سوف يقضي علی طالبان".
وخاطب مساعده السياسي الملا عبد الغني برادار الذي تربطه علاقات مباشرة بالولايات المتحدة "لا تعقد اتفاقات خاطئة مع المنافقين والكفار، الدين لا يصان مع الكفار والمنافقين".
ويضيف أن "الكفار والمنافقين أعداء الدين ويجب معاملتهم مثل نبي الإسلام".
ويدعي الملا حسن أخوند أنه "رأى نبي الإسلام في المنام" وکان "يشعر بخيبة أمل من الأمة الإسلامية".

احتج عدد من الناشطين الإيرانيين في حملة على "تويتر" باستخدام وسم #الحبس_الإنفرادي_يعد_تعذيبا و#نرجس_محمدي، احتجوا على إعادة اعتقال نرجس محمدي "42 يومًا في الحبس الانفرادي وأكثر من شهر على غموض مصير هذه الناشطة الحقوقية" الإيرانية وتنفيذ عقوبة الحكم بالسجن لمدة 30 شهرًا.
وقد اعتقلت نرجس محمدي الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمتحدثة باسم جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان، عدة مرات منذ عام 2010، كان آخرها في 16 نوفمبر.
قبل هذا، اعتقلت محمدي في 5 مايو 2015، وسجنت لأكثر من خمس سنوات. وأثناء احتجاجات نوفمبر 2019، كانت تقضي عقوبتها في سجن إيفين، لكنها احتجت على قمع وقتل المتظاهرين مع مجموعة من السجناء.
بعد شهرين من هذا الاحتجاج، تم نقل نرجس محمدي إلى سجن زنجان في يناير 2020 من قبل القضاء ومنظمة السجناء. ورافق النقل ضرب هذه الناشطة الحقوقية من قبل قوات الأمن ومسؤولي سجن إيفين.
وبعد إطلاق سراحها من سجن زنجان في أكتوبر 2020، واصلت الناشطة الحقوقية أنشطتها ولقاءاتها الحقوقية ودعم أهالي ضحايا الاحتجاجات والسجناء السياسيين الذين تم إعدامهم.
وأصدرت نرجس محمدي، في مارس من العام الماضي، مع مجموعة من النشطاء المدنيين والسياسيين الذين كانوا محتجزين في الحبس الانفرادي أثناء اعتقالهم، بيانًا بعنوان "الحبس الانفرادي تعذيب، يجب إيقافه"، احتجوا فيه على تصرفات القضاء وقوات الأمن في التعذيب النفسي للسجناء "بالحبس الانفرادي".
وقالت هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان، في الوقت نفسه إن الغرض من تقديم هذه الشكوى هو التصريح بوجود تعذيب في إيران. الحبس الانفرادي هو مثال واضح على التعذيب ويستخدم في الزنازين الأمنية في المدن وفي طهران، بما في ذلك سجن إيفين - الأجنحة 2 أ، و 209، و 240، و 241 والقضاء الإيراني هو المسؤول المباشر عن هذا التعذيب.
بعد ثلاثة أشهر من تقديم هذه الشكوى، حُكم علی نرجس محمدي بالسجن 30 شهرا و 80 جلدة وغرامة مالية بتهمة ارتكاب "أنشطة دعائية ضد النظام الإيراني من خلال إصدار بيان مناهض للإعدام".
واعتقلت قوات الأمن نرجس محمدي في 16 نوفمبر في كرج، تزامنا مع الذكرى الثانية لاحتجاجات نوفمبر، عند حضور مراسم ذکری إبراهيم كتابدار أحد المتظاهرين.
وبعد شهر من اعتقالها، قال تقي رحماني، زوج نرجس محمدي، إن محقق محكمة إيفين أعلن أن نرجس محمدي ليس لها الحق في اختيار محام، ولا تزال محتجزة في الحبس الانفرادي.