مستشار الأمن القومي الأميركي يزور إسرائيل لإجراء محادثات بشأن الملف الإيراني

أعلن البيت الأبيض يوم الإثنين أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سوف يسافر إلى إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع لمناقشة قضية إيران ومجموعة واسعة من القضايا.
أعلن البيت الأبيض يوم الإثنين أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سوف يسافر إلى إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع لمناقشة قضية إيران ومجموعة واسعة من القضايا.
ووفقًا للبيت الأبيض، سيلتقي سوليفان برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
تأتي الزيارة وسط محادثات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي. ولم تحرز الجولة الأخيرة من المحادثات أي تقدم، ومن المقرر أن تجرى الجولة التالية الأسبوع المقبل.
وقال البيت الأبيض في بيان إنه خلال اجتماعه مع المسؤولين الإسرائيليين، سيؤكد جيك سوليفان التزام واشنطن بأمن إسرائيل والتشاور معهم حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك "التهديدات الإيرانية".
وکانت الحكومة الإسرائيلية دائما معارضة للاتفاق النووي مع إيران، سواء خلال الفترة الطويلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو حكومة نفتالي بينيت الحالية.
ودعا المسؤولون الإسرائيليون مرارًا وتكرارًا إلى وقف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي وزيادة الضغط على إيران. من بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الذي قال خلال زيارة أخيرة لواشنطن "إيران ليست قوية في الوقت الحالي، لذا حان الوقت للعمل ضدها".
ومع ذلك، فإن إدارة بايدن في الولايات المتحدة تؤکد علی استئناف الاتفاق النووي. وقبل أقل من أسبوعين، تحدث جيك سوليفان عن أهمية الاتفاق النووي: "إيران المسلحة نوويا، إلى جانب القوات التي تعمل بالوكالة لها، ستكون خطرا أكبر من إيران غير المسلحة نوويا. لذا فإن قرارنا هو الاطمئنان إلى عدم حصولهم على أسلحة نووية، والدبلوماسية هي أفضل طريقة".
وبحسب البيان الصادر عن البيت الأبيض، سيناقش سوليفان في رام الله مع محمود عباس تعزيز العلاقات الأميركية الفلسطينية وتحقيق سلام وأمن متساويين للفلسطينيين والإسرائيليين.