أوميكرون في إيران.. وصحيفة المرشد: سنتحول لدولة نووية لو لم تلغ العقوبات..وارتفاع التضخم

"وصول أوميكرون إلى إيران" هو عنوان اتفقت عليه الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الاثنين 20 ديسمبر (كانون الأول) 2021، بعد أن أكد محمد هاشمي، رئيس العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية "رصد متحور أوميكرون في إيران"، قائلا إن مقر مكافحة كورونا بوزارة الصحة "عقد اجتماعا طارئا".

وأشار المسؤول بوزارة الصحة الإيرانية، إلى ضرورة زيادة استخدام الكمامات وحقن الجرعة الثالثة من اللقاح كموضوع للنقاش في الاجتماع، وقال إنه سيتم عرض مقترحات هذه اللجنة على مقر مكافحة كورونا الوطني.
وكان موضوع وصول المتحور الجديد لكورونا إلى إيران العنوان الرئيسي لكبرى الصحف الإيرانية مثل "وطن امروز" الأصولية و"آرمان ملي" الإصلاحية، و"اعتماد" التي جاء في صدر صفحتها الأولى عنوان "جاء أوميكرون"، و"إيران " الحكومية التي كتبت "وصل أوميكرون إلى إيران".
وفي رد فعل على الموضوع، حذر حميد رضا جماعتي، أمين اللجنة العلمية الوطنية لكورونا، في مقابلة مع "إيسنا" من "التفشي السريع" لأوميكرون، قائلاً إنه "إذا لم يتم تطبيق الحجر الصحي، فسوف نشهد ذروة مرض كورونا في إيران في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة".
وفي موضوع آخر، علقت صحيفة "ابتكار"، و"كيهان" على موضوع المفاوضات النووية، حيث ذكرت "ابتكار" أنه لا يزال هناك غموض لم ينكشف في قضية حل الخلاف الرئيسي بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وأشارت إلى وجود تناقضات بين الرواية الإيرانية والرواية الغربية حول نتائج الجولة السابعة.
كما أشارت "كيهان" إلى هذا التناقض وحملت الدول الأوروبية بصفتها ممثلا عن الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية هذا التناقض كونها تعتمد مواقف متذبذبة ومتغيرة باستمرار في حين أن موقف إيران ثابت لم يتغير حسب تعبير الصحيفة.
وعن أزمة الميزانية والغلاء نقرأ في صحيفة "جهان صنعت" أن رفع الدعم الحكومي عن الدولار هو ضوء أخضر للغلاء وارتفاع الأسعار.
كما كتبت "آرمان ملي" عن ميزانية العام القادم التي شهدت جدلا كثيرا في الأيام الأخيرة وجاء في مانشيت الصحيفة: "ميزانية العام القادم تشبه ميزانيات عهد أحمدي نجاد من حيث عدم الشفافية".

والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم:

"كيهان" إذا امتنعت أميركا عن إلغاء العقوبات فإن إيران ستتحول إلى دولة نووية

كتبت صحيفة "كيهان" في عدد اليوم: "إذا قبلت الولايات المتحدة الأميركية إلغاء كامل العقوبات النووية عن إيران فهذا يعني نصرا كبيرا للشعب الإيراني، وإلا فإن إيران سترفع نسبة التخصيب إلى 90 في المائة وتتحول إلى دولة نووية، وهذا يعني هزيمة كبيرة لواشنطن".
وأضافت الصحيفة: "ما تردده أميركا وأوروبا من القول بأن الوقت قد نفد وأن الفرصة القادمة ستكون الأخيرة يجب القول عنه إن الأطراف الغربية نفسها هي التي باتت في أزمة ضيق الوقت ونفاده".
وتابعت الصحيفة: "الحقيقة هي أن إيران في هذه الظروف لن تقبل سوى إلغاء العقوبات وفق شروطها وليس وفق الإملاءات الأميركية".

"ابتكار": مسودة الجولة السادسة أساس التفاوض

أشار المحلل السياسي دياكو حسيني، كما نقلت صحيفة "ابتكار"، إلى التناقض الموجود بين مواقف الغرب وإيران حيال المفاوضات النووية. وقال: "حتى الآن لا نعرف أي الروايات أكثر دقة، لكنني أعتقد أن خليطا منها يكون صحيحا، بمعنى أن إيران قد أقدمت على بعض الإصلاحات، ومن المحتمل أن يتم الاعتماد بشكل رئيسي على أساس مسودة الجولة السادسة من المفاوضات".
ورأى حسيني أن "جزءا قليلا للغاية من المطالب التي رفعتها الحكومة الإيرانية الجديدة قد أخذت بعين الاعتبار في المفاوضات النووية، وأن ما شهدناه في المفاوضات حتى الآن هو نوع من الاختبار لحكومة رئيسي التي كانت تتهم حكومة روحاني بأنها لم ترفع سقف المطالب في طاولة المفاوضات".

"جهان صنعت": رفع الدعم عن الدولار ضوء أخضر للسماح بالغلاء وارتفاع الأسعار

نقلت صحيفة "جهان صنعت" عن خبراء ومختصين في الشأن الاقتصادي قولهم إن قرار رفع الدعم الحكومي عن سعر الدولار سيشكل ضغطا على الشعب، مؤكدين ضرورة إيجاد بدائل لدعم الطبقات الفقيرة من المجتمع.
كما ذكر خبراء للصحيفة أن هذه السياسة التي تنوي الحكومة تنفيذها العام القادم ستكون لها تبعات على المدى القصير وقد يترتب عليها خروج مظاهرات ضد الحكومة والسياسات الاقتصادية المتبعة.
وقال الخبير الاقتصادي كامران ندري للصحيفة: "بعد قرار الحكومة رفع الدعم عن الدولار يجب علينا انتظار ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الدجاج واللحوم والخبز والأرز وبمجرد ارتفاع أسعار هذه السلع ستشهد السلع الأخرى ارتفاعا مشابها وبالتالي ارتفاعا في التضخم.

"ستاره صبح": تصريحات حكومة رئيسي عن بناء مليون شقة سكنية تدل على العجز أمام التضخم

قال علي عبد العلي زاده، وزير السكن في عهد حكومة محمد خاتمي لصحيفة "ستاره صبح" إن تجربة بناء المساكن من قبل الحكومة قد منيت بالفشل في "مشروع مسكن مهر" الذي قامت به حكومة أحمدي نجاد، والسبب في ذلك هو إقصاء القطاع الخاص وانفراد الحكومة بالعمل على هذا المشروع، مشددا على ضرورة أن تقوم الحكومة بدور الداعم والممهد لهذه المشاريع وأن يتولاها القطاع الخاص.
وأشار عبد العلي زاده إلى تصريحات رئيسي والمسؤولين في حكومته بأنهم سيبنون مليون شقة سكنية كل سنة، وأكد أن مثل هذه التصريحات تؤكد عجز الحكومة عن السيطرة على التضخم. وأضاف: "عندما يكون التضخم 40 في المائة وزيادة الرواتب 10 في المائة فقط، فهذا يعني أن توفير السكن يصبح أغلى شيء لدى الناس.

"شرق": التضخم في سوق الورق ارتفع 1800 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية

نوهت صحيفة "شرق" إلى أزمة الغلاء وارتفاع أسعار الورق في الأسواق الإيرانية وانعكاسات ذلك على مستقبل الصحف الورقية وأوضحت أن مسؤولي ومديري الصحف أصبحوا يخشون العجز في توفير المال الكافي للاستمرار في طباعة هذه الصحف.
وأضافت الصحيفة أن حال الصحف المستقلة قد وصل إلى حدود "الأزمة الاقتصادية" بسبب ما تعانيه من ضغط اقتصادي كبير، منوهة إلى أن سعر الورق في السوق الحرة الإيرانية شهد تضخما بنسبة 1800 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية.