وشدد المجلس على أن الاعتصام على مستوى البلاد سينظم اليوم الأحد، وأن التجمع سيكون يوم غد الاثنين.
وقد تواصل اعتصام المعلمين، اليوم الأحد، احتجاجا على عدم تنفيذ خطة تصنيف المعلمين ومعادلة المعاشات التقاعدية، ونشرت صور وفيديوهات لتجمعات مختلفة في المحافظات الإيرانية.
وكان المعلمون في جميع محافظات إيران قد بدأوا اعتصامهم أمس السبت، وبالتزامن مع الاعتصام، تم القبض على رسول بداقي، المفتش في نقابة المعلمين، من منزله.
وبحسب التقرير، فقد داهمت عناصر الأمن، صباح السبت، منزل الناشط النقابي، "وقاموا بضربه، حتى إنهم لم يسمحوا له بارتداء ملابس مناسبة"، و"تمت مصادرة جميع وسائل الاتصال الخاصة برسول بداقي، حتى الهاتف الخلوي لزوجته. من قبل الضباط".
ورداً على اعتقال بداقي، أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانية أن "المعلمين المطالبين بحقوقهم لن ترهبهم هذه الممارسات".
وبحسب كاتبي البيان، فعلى الرغم من أن رسول بداقي "من أكثر الأشخاص نفوذاً في حركة المعلمين، فإن كل معلم اليوم هو قائد ومنظم فعال في الحركة، ولا يمكن أن تتأثر عملية المطالبة بالاعتقالات والممارسات غير القانونية".
يذكر أن المعلمين اجتمعوا عدة مرات في الأشهر الأخيرة للاحتجاج على عدم تنفيذ خطة التصنيف، وفي يوم 2 ديسمبر، نُظم تجمع على مستوى البلاد في أكثر من 60 مدينة في إيران.
وسبق أن أعلن أن مشروع قانون تصنيف المعلمين سيتم النظر به في جلسة علنية للبرلمان الأحد. ومع ذلك، لم يتم النظر في مشروع القانون اليوم الأحد.
وكان المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانية قد دعا إلى التجمع، قائلاً إن الميزانية المخصصة لمشروع قانون تصنيف المعلمين ليست كافية وإن الحكومة والبرلمان يعتزمان تطبيق مشروع القانون بشكل "ناقص".
وبحسب هذا البيان، فقد خصصت الحكومة 25 ألف مليار تومان فقط لتنفيذ خطة التصنيف لمدة عام واحد، وبالتالي لن يتم تخصيص سوى 12.5 مليار تومان هذا العام لتنفيذ هذه الخطة، وفي العام المقبل يكون الوضع رهن توفر التمويل.
وفي غضون ذلك، سمحت الحكومة في موازنة العام المقبل لوزارة التربية والتعليم بتأجيل تقاعد المعلمين الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى حتى سن 65، بموافقة المعلمين.