ميزانية إيران المقبلة: زيادة 56 % لإعلام النظام.. وتوقعات ببيع 1.2 مليون برميل يوميا

قدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أول ميزانية لحكومته، اليوم الأحد 13 ديسمبر (كانون الأول) في البرلمان.

قدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أول ميزانية لحكومته، اليوم الأحد 13 ديسمبر (كانون الأول) في البرلمان.
ومن أهم ملامح هذه الميزانية إلغاء الدولار الحكومي (بسعر 4200 تومان)، وزيادة 10 في المائة في رواتب الموظفين، وتحصيل الضرائب على المنازل الشاغرة، وزيادة معدل بعض التعريفات بما في ذلك الغاز. بالإضافة إلى رفع ميزانية مؤسسة الإذاعة والتلفزيون 56 في المائة مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 5289 مليار تومان.
وفي حين كان النمو الاقتصادي الإيراني سلبيا في السنوات الأخيرة، فقد زعم إبراهيم رئيسي في كلمة له بالبرلمان أن هناك نموا بنسبة 8 في المائة في ميزانية العام المقبل.
وتحدد موازنة العام المقبل بـ3631 ألف مليار تومان، والموازنة العامة 1500 ألف مليار تومان، وفي الوقت نفسه أعلنت وكالة أنباء "إرنا" أن موارد الميزانية العامة للحكومة نمت بنسبة 7 في المائة فقط.
وفي الميزانية المعلنة، تم الغاء الدولار الحكومي (بسعر 4200 تومان) المدعوم حكوميا، لشراء السلع الأساسية من الخارج، باستثناء الأدوية والقمح، لكن تتوقع الحكومة أن تنفق 40 ألف مليار تومان لتنظيم سوق السلع الأساسية.
وفي هذه الموازنة الجديدة، توقعت الحكومة الإيرانية بيع 1.2 مليون برميل نفط بسعر 60 دولارًا للبرميل، ووفقًا لعدد من النواب، فإن للنفط "حصة كبيرة" من الإيرادات الحكومية.
يشار إلى أنه منذ انسحاب الرئيس الأمبركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 وفرض عقوبات نفطية ومصرفية على إيران، تراجعت عائدات النفط وكان النمو الاقتصادي الإيراني سلبيا لعدة سنوات.
ومع ذلك، وعد إبراهيم رئيسي أنه في موازنة عام 1401 شمسي (يبدأ يوم 21 مارس/ آذار المقبل)، سيكون النمو الاقتصادي 8 في المائة ولن تعاني ميزانية الحكومة من عجز.
ومن جهته، قال محسن زنكنه، رئيس لجنة إصلاح هيكل الميزانية في لجنة الميزانية بالبرلمان، أول من أمس الجمعة، إن موازنة عام 1401 ستواجه "عجزا كبيرا". وأضاف أن هذه الميزانية بها عجز قدره 899 ألف مليار تومان، أي حوالي 25 في المائة من اقتراح الحكومة.

بينما حذرت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي من أن فرصة الحل الدبلوماسي للمسألة النووية الإيرانية تقترب من نهايتها، درس المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون الخيارات العسكرية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أمس السبت، نقلا عن مسؤولين بالحكومة الأميركية، أن قادة البنتاغون اجتمعوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بأمر من جو بايدن، وعرضوا على مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، "مجموعة كاملة من الخيارات العسكرية" لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، أمس السبت، أنه أمر الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لهجوم محتمل على إيران.
وأضاف غانتس أن "محادثات فيينا لم تحرز أي تقدم، وأن القوى العالمية تعلم أن مسؤولي النظام الإيراني يناورون".
كما غرد وزير الدفاع الإسرائيلي قائلا: "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تسعى دولة أخرى، هي إيران، إلى تدميرها، وتصنع المعدات لذلك الغرض. وبصفتي وزير الدفاع الإسرائيلي، فلن أسمح بحدوث مثل هذا الشيء".
وفي الأيام الأخيرة، سافر بني غانتس ورئيس الموساد ديفيد بارنع إلى واشنطن لحث المسؤولين الأميركيين عشية استئناف المحادثات النووية على زيادة الضغط على إيران لمواجهة التهديد الإيراني.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن وزير الدفاع الإسرائيلي، في اجتماع الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين، أعطى مهلة نهائية لاستكمال الاستعدادات العسكرية للبلاد لشن هجوم على إيران، وهو ما لم يعترض عليه المسؤولون الأميركيون.
وفي إشارة إلى المحادثات الإسرائيلية الأميركية الأخيرة، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين قولهم إن الخلافات بين البلدين حول كيفية التعامل مع برنامج إيران النووي قد تصاعدت.
وأفادت الصحيفة نقلا عن أكثر من عشرة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى زار واشنطن في الأيام الأخيرة وعاد إلى بلاده وهو يشعر بالقلق.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، يشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من أن جهود الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي قد تؤدي إلى اتفاق معيب من شأنه أن يسمح لطهران بتسريع برنامج التخصيب النووي، وقد نشأت خلافات جديدة بين حكومتي بايدن وبينيت.

تم توجيه الاتهام إلى الصحافية الإيرانية مهتاب قلي زاده من محكمة إيفين، قبل أن يتم إطلاق سراحها بكفالة قدرها مليار تومان.
وكانت التهم الموجهة إلى قلي زاده هي "الدعاية ضد النظام والاجتماع والتواطؤ ضد الأمن، فضلا عن تشجيع الفساد من خلال محاولة إدخال النساء إلى الملاعب في مباراة المنتخب الإيراني أمام نظيره السوري".
يشار إلى أنه خلال المباراة محل القضية لم تتمكن النساء اللاتي استطعن شراء تذاكر من دخول الملعب ومشاهدة المباراة.
وفي وقت سابق من شهر أغسطس (آب) الماضي، فتشت قوات الأمن التابعة للحرس الثوري الإيراني منزل الصحافية، وصادرت متعلقاتها الشخصية، بما في ذلك جواز سفرها وهاتفها الخلوي وحاسوبها المحمول وأشياء أخرى، واستدعتها مرارًا إلى مكتب استخبارات الحرس الثوري الإيراني لاستجوابها.
يقال إن مهتاب قلي زاده تعرضت لضغوط شديدة من قوات الأمن في الأشهر الأخيرة وتم استدعاؤها إلى محكمة إيفين للمرة الثانية خلال 3 أشهر.

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالنا بيربوك، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي، وإن مقترحات إيران الجديدة أخرت المحادثات 6 أشهر.
وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية على هامش قمة مجموعة السبع: "في الأيام التي مرت، أصبح من الواضح أننا لم نحرز أي تقدم. مقترحات إيران الجديدة أخرت المفاوضات لمدة 6 أشهر وأزيل كل شيء عن الطاولة".
وفي غضون ذلك، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن وزراء خارجية مجموعة السبع اتفقوا أثناء اجتماعهم في ليفربول على أنه لا يزال من الممكن إحياء الاتفاق النووي مع إيران، لكن الوقت أخذ ينفد.
وبينما توقفت محادثات فيينا يوم أمس السبت وكان من المقرر أن تستمر عن بُعد، فقد وصل الوفد الإيراني في الساعات الأخيرة من يوم أمس السبت إلى فندق كوبورغ للقاء منسق المحادثات إنريكي مورا، تلاه ممثلا روسيا والصين.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، عقد لقاء بين علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين وكبار المفاوضين من ثلاث دول أوروبية في فيينا، مساء السبت ، وأنه من المقرر عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف بين الوفود، اليوم الأحد.
وصرح باقري لوكالة أنياء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأنه متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق في محادثات فيينا، مشيرًا إلى أن إيران جاءت إلى طاولة المفاوضات بنفس المواقف التي كانت عليها الأسبوع الماضي ولم تتراجع.
وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، قال باقري إن القضايا الخلافية الواردة في المسودة، والتي جاءت نتيجة 6 جولات سابقة من المحادثات في فيينا، لم يتم حلها بعد وهي مطروحة على الطاولة.
وفي الوقت ذاته، قال ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن الاجتماع التنسيقي لأعضاء الاتفاق النووي، دون إيران، عقد مساء السبت لمناقشة التطورات الجارية خلال محادثات فيينا.
ووصف المبعوث الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا أجواء المحادثات النووية بأنها "إيجابية"، وقال إنه فوجئ بأن بعض المحللين والصحافيين وصفوا المحادثات بشكل دراماتيكي بأنها "شبه مسدودة".

انتقد علي معلمي، عضو مجلس الخبراء في إيران، حجم سفر المواطنين الإيرانيين إلى بعض الدول التي تشتهر بـ"الفساد والمنكرات" على حد تعبيره، وقال: "أعتقد أن الدولار لن يرتفع هكذا، إذا تم إلغاء رحلات الخلاعة إلى تركيا وأنطاليا".
في صعيد آخر، قال رجل الدين ومرجع التقليد الشيعي ناصر مكارم شيرازي أثناء لقائه بوزير التربية والتعليم الجديد: "يجب أن تكون الروح السائدة في نظامنا التعليمي هي روح إسلامية ولا ينبغي أن يكون هناك أثر للثقافة الغربية. نحن مسؤولون أمام تطهير النظام التعليمي من الثقافة الغربية".
وردا على العقوبات الأميركية ضد 8 مسؤولين و4 کيانات إيرانية، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، قال كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون الدوليّة في القضاء الإيراني: ستفرض إيران قريبًا أيضًا عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات الأميركية.
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
عضو مجلس الخبراء في إيران: الدولار لن يرتفع بهذا الشكل إذا ألغيت رحلات الخلاعة إلى تركيا وأنطاليا
هاجم مغردون إيرانيون عضو مجلس الخبراء في إيران، علي معلمي، بعد تصريحاته عن سفر الإيرانيين إلى الخارج والقول إن الدولار لن يرتفع بهذا المستوى إذا تم إلغاء الرحلات التي يقوم بها المواطنون الإيرانيون إلى تركيا وأنطاليا بهدف ممارسة الخلاعة والمجون على حد وصفه.
وعلقت المغردة "نورا" على كلام المسؤول الإيراني وعضو مجلس الخبراء قائلة: "بهذه العقلية الجوفاء سُقتم البلاد إلى هذا الوضع المزري.. تتوهمون أن سبب ارتفاع الدولار هو السفر إلى أنطاليا!"، وكتب "نبيرشاه": "إذا رحل الملالي القذرون من البلاد. كن على ثقة بأن لا أحد يذهب إلى هناك، بل إن الأتراك أنفسهم يأتون إلى إيران لينفقوا دولاراتهم داخل إيران"، وقال مغردون آخرون إن ذهاب المواطنين الإيرانيين إلى تركيا وغيرها يتم بهدف الهروب من نظام الجمهورية الإسلامية في إيران لبضعة أيام وتنفس الصعداء بعيدا عن سلطة الملالي. وقال "بيداد": "إذا قَلّت سرقة الملالي ولصوصيتهم وتوقفوا عن سلب أموال الناس والاستيلاء عليها.. إذا حل المتخصصون والخبراء محلَ الأراذل والتافهين في المناصب والمسؤوليات تأكد أن الدولار لن يرتفع بهذا الشكل"، وقال "ماهان إيراني" بلهجة غاضبة: "يا عديم الشرف! لو تركتم الناس أحرارا في بلدهم هل يكونون أغبياء لكي يذهبوا وينفقوا أموالهم في تركيا؟".
مرجع التقليد مكارم شيرازي: يجب تطهير نظامنا التعليمي من الثقافة الغربية
قال رجل الدين ومرجع التقليد الشيعي ناصر مكارم شيرازي أثناء لقائه بوزير التربية والتعليم الجديد: "يجب أن تكون الروح السائدة في نظامنا التعليمي هي روح إسلامية، ولا ينبغي أن يكون هناك أثر للثقافة الغربية. نحن مسؤولون أمام تطهير النظام التعليمي من الثقافة الغربية".
وعلق مغردون على دعوة رجل الدين مكارم شيرازي ومطالبته بتطهير النظام التعليمي مما يسميه "الثقافة الغربية" وكتب "إيراني": "ماذا جنينا من الثقافة التي جلبها هؤلاء خلال 43 سنة؟ السقوط في كافة الأصعدة واضح وجلي.. لا أجد أكثر صفاقة من الملالي"، وقال صاحب حساب "لا أحد": "بالضبط! نظامكم التعليمي يعني تعليم الاختلاس والكذب والإنكار والإخفاق والقمع أي خلاصة النظام المقدس!"، وكتب "محسن تنها": "تلك السماعة التي أمامك هي من إنتاج ثقافة الغرب! تلك السيارة التي تركبها وذلك الهاتف الذي تستخدمه كلها من إنتاج الغرب. كل تفاصيل حياتكم هي من إنتاج الغرب وثقافته. إن المنتج الوحيد الذي أصبح قذى في عيونكم هو الحرية والديمقراطية وإلا فإن كل شيء غربي هو جيد عندكم. حتى إذا شعرتهم بالصداع فإنكم ستقصدون لندن لطلب العلاج!!، وقال "نوح": "يجب أن تكون روح الخرافة هي السائدة في المجتمع لكي يسهل عليهم ملء جيوبهم".
مسؤول قضائي إيراني: سنفرض قريبًا عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات الأميركية
سخر مغردون في منصة التدوين المصغر "تويتر" من تصريحات كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون الدوليّة في القضاء الإيراني حيث قال إن إيران ستفرض قريبًا أيضًا عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات الأميركية ردا على العقوبات الأميركية ضد 8 مسؤولين و4 کيانات إيرانية، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وكتب المغرد "مسعود هادي زاده": "يا كاظم! هل تريد أن تفرض عقوبات عليهم لكي تحرمهم من الاستثمار في إيران أم تريد مصادرة أموالهم الموجودة لدينا!؟"، وقال "موسوي": "أستحلفك بالله أن لا تفرض عليهم عقوبات.. إنهم سيكونون أشقياء!"، وكتب "آريا": "لقد فرضتم العقوبات منذ 43 سنة على أبناء الشعب الإيراني! لقد استحوذتم على أموالهم وصادرتموها لأنفسكم! ورددتم على اعتراضهم بالقتل والتنكيل والتعذيب!"، وقال "آسايش" ساخرا: "صفعة أخرى في وجه الولايات المتحدة الأميركية! ماذا تريد أن تفعل واشنطن بهذه الصفعة المؤلمة من هؤلاء المرضى النفسيين؟"، وقال "رضا إسماعيلي": "هل يا ترى يضحك هؤلاء من هذه التصريحات عندما يدلون بها؟!".

عقدت جلسة محاكمة قتل المعارض الإيراني، مسعود مولوي، في مدينة إسطنبول بتركيا، وهي القضية التي تضم 14 متهما، بينهم ناجي شريفي زيندشتي، المهرب الشهير الذي تعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية، والدبلوماسي الإيراني محمود رضا ناصر زاده.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن عبد الوهاب كوجاك المتهم بإطلاق النار وقتل مسعود مولوي نفى خلال المحاكمة التهم الموجهة إليه، وقال إنه لا يعرف أحدا من الأشخاص في هذا الملف القضائي، وأضاف أن الشخص الذي أثار هذه القضية يسعى إلى جعل أمثاله ضحايا.
يذكر أن مولوي تم قتله بالرصاص في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، في أحد شوارع حي شیشلي في إسطنبول. وكان لهذا الناشط المناهض للنظام الإيراني تاريخ في العمل مع وكالات المخابرات والدفاع الإيرانية، قبل أن يذهب إلى تركيا، ويشن حملة ضد طهران على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب تقارير وسائل إعلام غربية، فإن اثنين من عملاء الاستخبارات الإيرانية أمرا باغتيال مسعود مولوي، كما تورط ناصر زيندشتي في عملية الاغتيال.
كما قال مسؤولون في الحكومة الأميركية إن وزارة الاستخبارات الإيرانية متورطة بشكل مباشر في اغتيال مولوي.
وقررت المحكمة إطلاق سراح أحد المتهمين بشكل مشروط وهو سياوش أباذري. علما أن أباذري ساعد في هروب علي أسفنجاني، أحد المتهمين في هذا الملف، إلى طهران.
وادعى أحد المتهمين الذي يدعى عبد الوهاب كوجاك أنه عامل بسيط، ولكن القوات الأمنية التركية اعتقلته دون سبب وقالت إنه عنصر تابع لإيران.
واكد في الوقت نفسه أن شقيقه يعمل في شبكة ناجي شريفي زيندشتي، المهرب الشهير، ولكنه نفى اتهامه بتلقي أسلحة من أعضاء هذه الشبكة.
وأفادت وسائل الإعلام التركية بأن محامي محمد رضا ناصر زاده، الدبلوماسي الإيراني، حضر في المحكمة وطالب بفصل ملف موكله عن باقي المتهمين، علما أن هذا الدبلوماسي الإيراني متهم بالتخطيط وإدارة طريقة قتل مسعود مولوي.
كما تم اتهام ناصر زاده بتسليم وثائق مزورة إلى علي أسفنجاني العقل المدبر لخطة اغتيال مولوي، من أجل تهريبه إلى إيران.
يشار إلى أنه تم تقديم طلب بسجن الدبلوماسي الإيراني، كما طُلب بإصدار حكم مماثل ضد زيندشتي أيضا.
يذكر أن الشرطة التركية كانت قد اعتقلت ناصر شريفي زيندشتي قبل عقد من الزمن بتهمة تهريب الهيروين. كما توفيت ابنته عام 2014 في حادث إطلاق نار من المحتمل جاء بتنظيم مراقبي هذا المهرب الدولي.
وكان زيندشتي قد اعتقل في تركيا عام 2018 بتهمة القتل العمد أيضا، لكن أفرجت عنه تركيا بعد 6 أشهر من اعتقاله، وقد وُصف هذا الإجراء بأنه عمل مثير للجدل.
كما كانت القوات الأمنية الإيرانية قد اعتقلت زيندشتي في إيران بتهمة تهريب المخدرات، لكنه هرب إلى خارج البلاد في الـ20 من عمره بعد هروبه من سجن إيفين.
من هو مسعود مولوي؟
عمل مولوي لمدة 10 سنوات كمستشار ومدير شركة لأمن البيانات في أصفهان، اسمها بارسيه ريسيرش، قبل أن يبدأ عمله كمستشار عسكري متخصص في الذكاء الاصطناعي.
ونشر مولوي قبل مقتله، تقارير في قناته "الصندوق الأسود" على "تلغرام" حول الفساد المالي والأخلاقي لمسؤولي القضاء في إيران بما في ذلك دردشات القاضي أبو القاسم صلواتي مع امرأة، وكذلك نشر تقارير حول منظمة الاستخبارات الإيرانية.
وكتب مولوي قبل مقتله: "إن شاء الله، سأستأصل قادة المافيا الفاسدين هؤلاء. صلوا أن لا يقتلوني قبل أن أقوم بذلك".
