وزير الصحة الإيراني يعلن "احتمال" ظهور السلالة الجديدة من كورونا في البلاد

قال وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، إنه "رغم كل الاحتياطات"، فإن هناك احتمالا بأن تدخل السلالة الجديدة من كورونا (أوميكرون) إلى إيران.

قال وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، إنه "رغم كل الاحتياطات"، فإن هناك احتمالا بأن تدخل السلالة الجديدة من كورونا (أوميكرون) إلى إيران.
وقال عين اللهي، اليوم الأحد: "يجب أن نستمر في توخي اليقظة وعدم التفكير في انتهاء المرض مع أخذ اللقاح"، مشيرًا إلى أن "هذه السلالة الجديدة يتم رصدها في البلاد".
كما زار وزير الصحة الإيراني مطار الخميني في طهران، مساء السبت. وكتبت وكالة أنباء "إرنا" أنه خلال الزيارة تمت مراجعة "كيفية اتباع البروتوكولات وفحص الركاب عند وصولهم إلى البلاد".
وفي وقت سابق، أصدرت سفارة إيران في بريتوريا، عاصمة جنوب أفريقيا، بيانًا حثت فيه المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في 6 دول في جنوب قارة أفريقيا على اتباع الإرشادات الصحية للوقاية من مرض كورونا.
وتشمل هذه البلدان: جنوب أفريقيا وزيمبابوي وناميبيا وبوتسوانا وليسوتو وسواتيني.
هذا وقال محمد مهدي كويا، رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة الإيرانية، في برنامج تلفزيوني يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني): "لقد اتخذنا إجراءات مختلفة للتعامل مع هذه السلالة من الفيروس".
ودعا الراغبين في السفر إلى هذه الدول إلى تأجيل سفرهم.
وأضاف كويا: "حاليا ليس لدينا أي رحلات مباشرة من أفريقيا، ولكن فيما يتعلق بالرحلات الجوية غير المباشرة، ومعظمها من دبي وقطر، فلن يكون لدينا مسافرون جدد إذا تم الإعلان عن القواعد الجديدة".
ومع ذلك، وفقًا لهذا المسؤول في وزارة الصحة، لا يوجد حاليًا أي حظر على دخول المسافرين من مختلف البلدان.


قبل يوم من استئناف المفاوضات النووية في فيينا لا تزال معظم الصحف الإيرانية تتناول الموضوع بنوع من الشك واستبعاد حصول اتفاق حقيقي يوقف نزيف الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
فهذه صحيفة "ابتكار" الإصلاحية تعنون في صفحتها الأولى، وتقول "الاتفاق ممكن لكنه مستبعد"، ونوهت إلى أن مفاوضات فيينا لا تزال في هالة من الغموض والإبهام رغم اقتراب موعد استئنافها. أما "جوان" المقربة من الحرس الثوري فتحاول تحميل الولايات المتحدة الأميركية منذ البداية تبعات الفشل المتوقع للمفاوضات، وعنونت صفحتها الأولى: "الولايات المتحدة الأميركية تقصف فيينا قبل المجيء!"، وقالت "إسكناس": "حرب نفسية قبيل مفاوضات فيينا".
وفي موضوع احتجاجات أهالي أصفهان عادت بعض الصحف اليوم للحديث عنها وانتقدت الرواية الحكومية التي تحاول تصوير المحتجين على أنهم فوضويون. فصحيفة "شرق" نشرت لافتة رفعها أحد المحتجين كتب عليها "لسنا فوضويين".
كما أشارت "جهان صنعت" إلى الموضوع نفسه وعنونت تقريرها بـ"الجمعة المرة" وانتقدت أداء الحكومة كما انتقدت مواقف البرلمانيين الذين لم يدعموا موقف المحتجين السلميين بل ووصفوهم بـ"المندسين" و"المرتزقة". وتساءلت: "لماذا لم توفر وزارة الداخلية أمن المحتجين في أصفهان يوم الجمعة؟".
وفي صعيد آخر، علقت بعض الصحف على مخاطر وصول متحور كورونا الجديد ( أوميكرون) إلى البلاد في ظل تساهل السلطات في الإجراءات الوقائية وفتح المدارس على مصراعيها أمام التلاميذ.
وكتبت "آرمان ملي" تقريرا عن الموضوع، مشيرة إلى وجود تساهل في التعامل مع الفيروس من قبل السلطات، وعنونت: "أوميكرون الموجة السادسة من كورونا"، وقالت "آفتاب يزد" إيران قلقة من متحور كورونا الجديد".
وفي شأن اقتصادي لفتت عدة صحف "مثل اعتماد"، إلى ما نشره مركز الإحصاء الإيراني عن نسبة التضخم في إيران، حيث كشف أن أعلى نسبة للتضخم كانت من نصيب الطبقات ذات الدخل المحدود، كما عنونت "ابرار اقتصادي" بالقول: "اتساع الفوارق في التضخم بين الطبقات الاقتصادية".
والآن بمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان ملي": مفاوضات الغد.. الآمال والمخاوف
كتب المحلل السياسي والخبير في الشؤون الدولية، يوسف مولائي، مقالا نشرته صحيفة "آرمان ملي" تطرق فيه إلى وجود آمال في اسئتناف المفاوضات النووية، فالبرغم من أن الأجواء يسودها نوع من التشاؤم وعدم التفاؤل إلا أن عودة المفاوضات وإعلان الأطراف عزمها على الوصول إلى توافق أمر يدعو إلى الارتياح وأن نتعامل بنوع من الترحيب مع هذه المفاوضات حسب رأي الكاتب.
إلا أن الصحيفة لم تكن متفقة مع مولائي في تفاؤله، حيث صدّرت تقريرها بعنوان استخدمت فيه "الاتفاق النووي قريب جدا! بعيد جدا!"، مشيرة إلى اقتراب موعد المفاوضات، إلا أن المؤشرات والأجواء توحي باستبعاد حصول توافق بين الأطراف المفاوضة.
"جهان صنعت": احتجاجات أصفهان انحسرت لكنها لن تُنسى على المدى القريب
قال الخبير الاجتماعي، أمان الله قرائي مقدم، في مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" إن احتجاجات أهالي أصفهان ربما تكون قد انحسرت على الأرض، لكنها لن تنسى في المدى القريب، فبعد هذه الحادثة انضمت شريحة أخرى من شرائح المجتمع (المزارعون) إلى أطياف المحتجين على النظام.
وأضاف الكاتب أن الوعي بأهمية الاحتجاجات انتقل إلى الطبقات الاجتماعية الأخرى بعد أن كان محصورا على طلاب الجامعة والطبقة الوسطى في المجتمع، مؤكدا أن شرخا قد حدث بين النظام وبين الشعب بعد أحداث أصفهان ولا يمكن علاج هذه الأزمة بسهولة.
وانتقدت الصحيفة في تقرير لها ما تداولته وسائل الإعلام الرسمية من القول إن المزارعين قد اتفقوا مع الحكومة وأنهوا اعتصامهم قبل يوم الجمعة، وأكدت في المقابل أن نهر "زاينده رود" ليس خاصا بالمزارعين وإنما هو حق لجميع أهالي أصفهان.
وختمت بالقول: "لم يحل شيء في أصفهان.. وكل ما في الأمر أن الشرطة سيطرت على الوضع، لكن مشكلة الأصفهانيين وعدم رضاهم لا تزال مستمرة".
"كيهان": الذين خرجوا يوم الجمعة فوضويون ومشاغبون
هاجمت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي، صحيفة "جمهوري إسلامي" المعتدلة بعد دفاع هذه الأخيرة عمن سمتهم كيهان "الفوضويين"، موضحة أن من خرجوا إلى الشوارع يوم الجمعة لم يكونوا من المزارعين، كما حملت "كيهان" مسؤولية حرق خيام المحتجين لعناصر مرتزقة تابعة للجماعات المعادية للثورة ليخرجوا يوم الجمعة ويرفعوا نفس الشعارات التي رُفعت في احتجاجات 2009 وهي الاحتجاجات التي تطلق عليها الصحيفة اسم "فتنة 2009".
كما أكدت الصحيفة أن هذه الأحداث والفوضى هي أحداث مخطط لها ومدروسة بعناية قبيل استئناف مفاوضات فيينا بعد أن أصبح الغربيون يفتقدون لأي أوراق ضغط وباتوا مدينين عند الرأي العام العالمي، وبالتالي فإن هذه الاحتجاجات يراد منها إعطاء الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا فرصة جديدة للمناورة.
وختمت الصحيفة بأنه يتوجب على صحيفة "جمهوري إسلامي" ومن يديرونها أن يعتذروا من الشعب بدل الدفاع عن المشاغبين والفوضويين.
"بيام ما": البرلمان مضطر لدعم المرشح الجديد لوزارة التعليم وهو أضعف بكثير من المرشحيْن السابقيْن
نوهت صحيفة "بيام ما" إلى أزمة حكومة رئيسي في ترشيح وزير للتربية والتعليم بعد مرتين من الفشل، حيث رفض البرلمان دعم المرشحين السابقين لمنصب وزارة التربية.
وأشارت الصحيفة إلى هوية الشخص الثالث الذي يريد إبراهيم رئيسي ترشيحه وهو المدعو يوسف نوري، وأكدت أن هذا الشخص حسب تقييم الخبراء والمختصين وحتى البرلمانيين أضعف من المرشحيْن السابقيْن.
وذكرت الصحيفة أن رئيسي طالب رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، بضرورة الموافقة ودعم المرشح الجديد لوزارة التربية والتعليم وإنهاء الأزمة في هذا الموضوع.
ونقلت الصحيفة عن أحد النواب البرلمانيين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن البرلمان سيكون مضطرا هذه المرة للمصادقة ودعم يوسف نوري من أجل تولي منصب وزارة التربية والتعليم بعد أشهر من شغور هذا المنصب من وزير.

أعلن حامد فروزان، المدير العام للشؤون الدولية في وزارة العمل الإيرانية، عن اجتماع بين كبار المسؤولين الإيرانيين والزيمبابويين ركز على "تحييد العقوبات".
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع توسيع وتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات التبغ والذهب والتكنولوجيا والهندسة والطاقة الشمسية والصناعات الدوائية والبتروكيماوية.
يأتي الأمل في تحييد العقوبات بالتعاون مع زيمبابوي، في حين بلغت صادرات إيران إلى زيمبابوي خلال السبعة أشهر الأولى من هذا العام 16 ألفا و625 دولارًا، بحسب إحصائيات منظمة تنمية التجارة الإيرانية. وفي العام الماضي، بلغ إجمالي صادرات إيران إلى زيمبابوي 900 ألف دولار، والواردات من زيمبابوي 6.7 مليون دولار. فيما بلغت واردات إيران من هذا البلد خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 1.8 مليون دولار.
تعد زيمبابوي، إلى جانب إيران، واحدة من 6 دول لديها أعلى معدلات تضخم في العالم. وفقًا لصندوق النقد الدولي، ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم في إيران 39.5 في المائة هذا العام و92.5 في المائة في زيمبابوي.
يذكر أن الدول التي يزيد فيها معدل التضخم عما هو في إيران هي: اليمن وفنزويلا والسودان وسورينام ولبنان بالإضافة إلى زيمبابوي.

وصف فريدون عباسي، النائب الحالي في البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وصف محسن فخري زاده بأنه هو من أنشأ "نظام" امتلاك الأسلحة النووية لإيران، وللقوات التي تعمل بالوكالة عن طهران في المنطقة.
وقال في حديث لصحيفة "إيران"، إنه بحسب فتوى المرشد، فإن الأسلحة النووية ممنوعة، لكن محسن فخري زاده "أنشأ هذا النظام".
وعن هدف فخري زاده في هذا الصدد، أضاف عباسي: "قضيته لم تكن فقط الدفاع عن وطننا، لأن بلادنا تدعم جبهة المقاومة".
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في النظام الإيراني يشيرون إلى القوات التي تعمل بالوكالة عن طهران في المنطقة باسم "المقاومة".
وأشار عباسي إلى أن فخري زاده جند بعض نشطاء البرنامج النووي، بمن فيهم مجيد شهرياري، وقال إن شهرياري قبل اغتياله، كان قد صمم برمجيات حاسوبية لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة.
وقد تعرض فريدون عباسي في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 لمحاولة اغتيال، في نفس الوقت الذي اغتيل فيه مجيد شهرياري، وفي يوم 15 فبراير (شباط) 2011، عينه محمود أحمدي نجاد رئيسًا لمنظمة الطاقة الذرية.
كما قال عباسي في مقابلة مع صحيفة "إيران"، إنه خلال فترة عمله كرئيس لمنظمة الطاقة الذرية، تم إنتاج عبوات الوقود بنسبة تخصيب 20 في المائة بمساعدة فخري زاده.
كما قال عباسي عن اغتيال فخري زاده إنه لم ينشر مقالاً، وبالتالي كان يعتبر"صندوقا أسود" بالنسبة للقتلة.
يذكر أن محسن فخري زاده، مساعد وزير الدفاع وأحد المتورطين في البرنامج النووي والصاروخي للنظام الإيراني تم اغتياله يوم 27 نوفمبر 2020.

قال مسؤولان أميركيان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم الإلكتروني ضد محطات الوقود في إيران.
وأضاف مسؤول كبير في وزارة البترول الإيرانية، وتاجر نفط، للصحيفة: "إيران قلقة من أن المتسللين ربما يكونون قد تمكنوا من الوصول إلى بيانات مبيعات النفط".
يذكر أنه في يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول)، عشية الذكرى الثانية للاحتجاجات الدموية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، عقب الهجمات الإلكترونية، تم تعطيل شبكة الوقود الإيرانية واختراق بعض اللوحات الإعلانية الرقمية في أصفهان، حيث ظهرت عليها عبارة "يا خامنئي أين بنزيننا؟"، و"البنزين مجاني في محطة بنزين جماران".
وقد عمل الهجوم على تعطيل النظام الذكي المخصص لتشغيل مضخات المحطات، وهو النظام الذي يعمل باستخدام بطاقات إلكترونية. وتتيح هذه البطاقات الحصول على حصة شهرية من الوقود المدعوم، على أن يتم دفع ثمن الكمية المعبّأة (مدعومة كانت أم بالسعر العادي) ببطاقات مصرفية.

قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني، إنه إذا كان نهج طهران هو تسريع تقدم برنامجها النووي مقابل إضاعة الوقت، فسترد الولايات المتحدة، وقد يزداد الضغط على النظام الإيراني.
وأضاف مالي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "إذا زاد الضغط على إيران، فلا ينبغي لأحد أن يتفاجأ".
وتابع: "إذا اعتقدت إيران أن بإمكانها استغلال هذا الوقت لممارسة مزيد من الضغط ثم تقول إنها تريد شيئًا أفضل، فلن يكون الأمر كذلك. لن نقبل نحن وشركاؤنا بمثل هذا الشيء".
وأشار المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني إلى أن الغرض المحتمل من زيادة الضغط على إيران هو أن نظهر للنظام الإيراني أنه اختار المسار الخطأ، في حين كانت أمامه خيارات أخرى.
وشدد مالي على أن الطريق المفتوح أمامنا لن يكون دائمًا، لأن البرنامج النووي الإيراني قد عرّض "جوهر الاتفاق النووي" للخطر.
وفي مقابلة أخرى مع الإذاعة الأميركية، انتقد مالي مسؤولي النظام الإيراني لإصرارهم على إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، قائلاً: "سنكون في غرفة الفندق ننتظر سماع تقارير من آخرين توافق إيران على التحدث إليهم".
وفي غضون ذلك، نقلت "بوليتيكو" عن مسؤول رفيع في الحكومة الأميركية قوله إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تسعى بنشاط إلى اتفاق نووي "مؤقت" مع إيران، لكن من المرجح أن يثار هذا الخيار في المفاوضات من قبل "طرف ثالث"، ورفض ذلك يمكن أن يكون "خطأ دبلوماسيا".
من ناحية أخرى، غرد ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية، في إشارة إلى بدء المشاورات الثنائية غير الرسمية في فيينا، بأن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي ستبدأ يوم غد الاثنين وأن التوصل إلى اتفاق سيتطلب الكثير من الجهد.
وعشية محادثات فيينا أفاد بعض الصحافيين الغربيين بأن الوفد الإيراني كبير جدًا ويضم حوالي 40 شخصًا.
كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أمس السبت، أن علي باقري المساعد السياسي لوزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين وصل إلى فيينا.
ومن ناحية أخرى، كتب داني دانون، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، على "تويتر": "المحادثات النووية مع إيران من المقرر أن تستأنف، غدا الاثنين. والصور الوحشية للاحتجاجات ضد شح المياه في أصفهان تذكرنا بمدى خطورة هذا النظام".
وأضاف السفير الإسرائيلي السابق لدى الامم المتحدة: "يجب على الغرب إبداء القوة والعزيمة ضد النظام الإيراني، وإلا فسنفيق جميعا في السنوات القليلة المقبلة على حقيقة إيران المجرمة ذات القدرات النووية".