نجل شاه إيران الراحل داعمًا احتجاجات أصفهان: الشعب يقف ضد العدو الداخلي

کتب رضا بهلوي نجل شاه إيران الراحل داعمًا لاحتجاجات أهالي أصفهان في الأيام الأخيرة، أن أهالي أصفهان وشهر كرد "يقفون ضد العدو الداخلي من أجل الحق في الماء وإنقاذ أرضهم".

کتب رضا بهلوي نجل شاه إيران الراحل داعمًا لاحتجاجات أهالي أصفهان في الأيام الأخيرة، أن أهالي أصفهان وشهر كرد "يقفون ضد العدو الداخلي من أجل الحق في الماء وإنقاذ أرضهم".
وقال في تغريدة نشرها، "أهالي هذه المناطق لا يخضعون للإذلال ويقفون ضد القهر والقمع".
وفي الأيام الأخيرة، انطلقت مسيرات واسعة النطاق في مدينة أصفهان احتجاجًا على أزمة المياه، التي صاحبها أمس الجمعة حملات قمع واسعة النطاق من قبل قوات الأمن وانقطاع الإنترنت في المدينة. وبحسب مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت قوات الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع لمنع استمرار الاحتجاجات وتجمع المواطنين.
ومن الشعارات التي رُددت في أصفهان يوم الجمعة "أيُّها الأصفهاني الغيور، نريد دعمك" و"قُم أيُّها المواطن.. إيران أصبحت فلسطين" و"ما لم يعد الماء في النهر فلن نرجع للبيوت". وبعد المواجهة العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، هتف الأهالي في بعض شوارع أصفهان "رضا شاه، السعادة لروحك"، "لقد أتت كل هذه الجيوش، لمحاربة المرشد" وکذلك "الموت لخامنئي".
بالإضافة إلى أصفهان، جرت مسيرات في شهركرد الأسبوع الماضي للاحتجاج على وضع الماء.

قبل 3 أيام من استئناف مفاوضات فيينا، أدلى خطباء الجمعة وممثلو المرشد الإيراني، اليوم الجمعة 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، بتصريحات واحدة في خطب صلاة الجمعة، حيث وجهوا تهديدات إلى أميركا وأوروربا، كما تطرقوا إلى فشل المفاوضات في حال عدم رفع العقوبات.
وأشاد خطباء الجمعة في الوقت نفسه بـ"قوة" حكومة إبراهيم رئيسي في المفاوضات.
ودعا محمد حسن أبو ترابي فرد، إمام الجمعة في طهران، دعا الدول الأوروبية إلى عدم "التضحية بمصالح" شعوبها من أجل "مصالح" أميركا وإسرائيل.
كما أشار محمد علي نكونام، ممثل المرشد في مدينة شهركرد، جنوب غربي إيران، إلى أنهم "يسعون إلى التستر على خسائر الاتفاق النووي"، وقال: "الباسيج في يقظة أمام هذه الحيل ولن يسمح بتكرار القضايا السابقة للبلاد".
من جهته، أكد محمود حسيني، ممثل المرشد في سيرجان أن "الطريقة الوحيدة المتبقية هي الصمود على المواقف أمام العدو"، وقال: "إن الحكومة ستقف بالتأكيد أمام جشع العدو الذي يسعى إلى تقويض مصالح الشعب".
فيما شدد عدد من خطباء الجمعة بمن فيهم ممثل المرشد في ساري، على أن "فترة المفاوضات المهينة قد ولت"، وقالوا: "المسؤولون لن ينصاعوا للشروط الذليلة حول العقوبات".
كما أكد محمد علي نكونام، ممثل المرشد في محافظة جهارمحال وبختياري، جنوب غربي إيران، أكد "أننا لن نسمح بتكرار قضايا سابقة"، مضيفا: "نواجه اليوم كل أنواع العداء في الداخل والخارج، والبعض يسعى للتستر على خسائر الاتفاق النووي".
يشار إلى أن مفاوضات الاتفاق النووي التي عقدت 6 جولات منها في فيينا، توقفت بعد تسلم إبراهيم رئيسي السلطة في إيران، وبعد شهور من المماطلة وافقت حكومته على استئناف المحادثات يوم الاثنين المقبل.

قال ياكوف أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن المحادثات النووية لن تنجح دون ضغط عسكري على إيران.
وفي تصريح أدلى به خلال مؤتمر بجامعة "رايش من" في تل أبيب، أضاف أميدرور أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة لاحتمال أن تقوم وحدها بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وأن الولايات المتحدة لن تنفذ حتى مهمة واحدة في هذا الخصوص.
وشدد أميدرور على أن الدول الأخرى لن تتخذ أدنى خطوة في التعاون مع إسرائيل، و"لن تحرك ساكنا".
وأعرب المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق عن أمله في أن لا تنتهي التوترات بين إيران وإسرائيل إلى صراع، لكنه قال إنه يعتقد أنه في النهاية لن يكون أمام إسرائيل سوى اللجوء إلى الخيار العسكري.
كما قال تامير باردو رئيس الموساد الأسبق، إن إسرائيل قد أوقفت بالفعل سابقا البرامج النووية في العراق وسوريا عبر اتخاذ إجراءات عسكرية، لكن تم استهداف موقع واحد فقط في كلا البلدين، بينما يجب مهاجمة 10 أهداف في إيران.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الأحد الماضي أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن هجماتها على برنامج إيران النووي ستأتي بنتائج عكسية وستمنح طهران فرصة لإعادة بناء نظام التخصيب بشكل أكثر كفاءة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، ردا على تقرير هذه الصحيفة: "بشكل عام نقول إننا على اتصال منتظم ودائم مع حلفائنا الإسرائيليين".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت إن بلاده لن تلتزم باتفاق إيراني جديد محتمل مع القوى العالمية.

تواصلت احتجاجات المزارعين والأهالي في أصفهان، وسط إيران، وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، فقد هاجمت قوات الأمن، صباح اليوم الجمعة، المعتصمين في نهر "زاينده رود" وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم.
كما تم نشر مقاطع فيديو لراكبي الدراجات النارية وهم يهاجمون المعتصمين في نهر "زاينده رود" الجاف بينما تتعالی صرخات المواطنين عليهم.
إلى ذلك، طالب المحتجون- ومن بينهم المزارعون- في أصفهان، طالبوا المواطنين الإيرانيين في جميع البلاد بالمشاركة في احتجاجات واسعة ضد النظام. ونددوا بشح المياه، هاتفين: "إيران أصبحت مثل فلسطين. وعلى المواطنين الوقوف في وجه النظام".
وبحسب هذه المقاطع ، فإن المتظاهرين ما زالوا موجودين في نهر "زاينده رود" وتعرضوا للهجوم من قبل الوحدات الخاصة بالهراوات. كما تم اعتقال عدد من المتظاهرين. فيما يهتف المحتجون ضد قوات الشرطة: "لا شرف لكم".
وقد نسب المدعي العام في أصفهان، علي أصفهاني، يوم أمس الخميس، حرق خيام المزارعين المعتصمين إلى "البلطجية" وقال إن الشرطة ألقت القبض على بعضهم.
ومن جهته، قال محمد رضا جان نثاري، مساعد محافظ أصفهان، إن "البلطجية كانوا يحاولون احتواء المظاهرات".
وكانت قوات الأمن قد أضرمت النار في خيام المزارعين المعتصمين على مجرى نهر "زاينده رود" الجاف صباح أمس الخميس ، وأجبرتهم على إنهاء اعتصامهم. كما تم اعتقال عدد من المزارعين.
ومع ذلك، أفاد التلفزيون الإيراني بأن "رجلين في ثياب مدنية" أشعلوا النار في الخيام، وتدخلت القوات الخاصة "لإدارة المكان فقط"، و"فرقت" المتظاهرين.

كان لتصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، انعكاس كبير في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد إقراره بفشل زيارته إلى طهران، وعدم تحقيق الأهداف التي كان يريد تحقيقها من هذه الزيارة.
وقد صرح غروسي، بعد إنهاء زيارته إلى طهران أمس الأربعاء، أنه لم يتمكن من الوصول إلى اتفاق مع المسؤولين الإيرانيين، مضيفا: "اقتربنا من نقطة لا نضمن معها استمرار معرفة ما يحدث في إيران".
وعلقت الصحف الصادرة، اليوم الخميس، على تصريحات غروسي، وكتبت "ابتكار" على لسان مدير الوكالة الدولية: "زيارتي إلى طهران كانت بلا نتيجة"، كما كتبت "آفتاب يزد قريبا من ذلك، ووصفت صحيفة "سياست روز"، وهي صحيفة أصولية، هذه التصريحات بـ"قليلة الحياء"، وذكرت أن غروسي بعد انتهاء زيارته إلى إيران عاد ليكرر مواقفه المغرضة.
كما قالت "وطن امروز"، المقربة من الحرس الثوري، أن عودة غروسي من طهران بيد فارغة كان أمرا متوقعا، وذلك بسبب المطالب غير الواقعية للوكالة الذرية من طهران، حسب الصحيفة الأصولية.
في شأن آخر علقت صحيفة "إيران" على استمرار التجمعات لليوم الرابع على التوالي في محافظة جهارمحال وبختياري الإيرانية احتجاجا على نقل مياه المحافظة، ورددوا شعارات ضد الحكومة.
وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن المحتجين نظموا أمس، الأربعاء 24 نوفمبر، تجمعاتهم أمام مبنى المحافظة في مدينة شهركرد.
في موضوع آخر أشارت صحيفة "آفتاب يزد"، إلى ما أعلن عنه القضاء الإيراني من إعدام الطفل آرمان عبد العالي على الرغم من المطالب الدولية، حيث طالبت منظمة العفو الدولية المرشد الإيراني علي خامنئي بالتدخل وتعليق إعدام عبد العالي على الفور.
كما دعا خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة إلى إيقاف إعدام آرمان عبد العالي، ودعوا إيران إلى وقف إعدام الأطفال. لكن القضاء الإيراني لم يبال بهذه الدعوات، وأقدم على إعدام الطفل آرمان عبد العالي، بحجة عدم تراجع أولياء الدم عن القصاص.
وعلى الرغم من الانهيار والتراجع الكبير لسعر العملة الإيرانية نلاحظ أن الصحف الإيرانية، لا سيما الأصولية والمقربة من الحكومة، تهتم بأزمة الليرة التركية وتراجعها أمام الدولار تاركة أزمة تراجع التومان الذي يمر أيضا بأزمة حادة، بعد أن تخطى سعر الدولار الواحد 29 ألف تومان إيران.
وكتبت "وطن امروز" الأصولية: "انهيار أكاذيب أردوغان"، وذكرت أن تراجع سعر الليرة التركية أمام الدولار الأميركي قد زلزل مكانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. واعتبرت "فرهیختكان" أن العواصف الاقتصادية التي تضرب الاقتصاد التركي هي نتيجة "مغامرات" الرئيس التركي.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"سياست روز": غروسي يكرر تصريحاته المغرضة
هاجمت صحيفة "سياست روز" الأصولية المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بعد موقفه الأخير من زيارته إلى طهران، وتأكيده علم عدم إحراز أي نتائج من هذه الزيارة، واصفة إياه بأنه "قليل الحياء" وإنه لم يألو جهدا في إثبات ولائه وتبعيته للغرب.
كما علقت الصحيفة على تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمره الصحافي الذي قال فيه إن فرصة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ليست دائمة، وأكد أنه إذا أظهرت إيران بأفعالها أو ردودها أنها لا تتمتع "بحسن نية وشفافية في الموقف"، فستضطر الولايات المتحدة أن تلجأ إلى "طرقها الأخرى".
"كيهان": الإصلاحيون يعانون من فقدان العقل السياسي
هاجمت صحيفة "كيهان"، الأصولية والقريبة من المرشد، التيار الإصلاحي بعد دعوات الإصلاحيين المستمرة إلى ضرورة تمهيد الظروف لحصول توافق مع أطراف الاتفاق النووي، واتهمت "كيهان" هؤلاء الإصلاحيين بأنهم يعانون من "فقدان العقل السياسي" ويقومون "بجلد الذات"، لأنهم وبدلا من أن يتهموا أميركا وأوروبا ويدينون سياساتهم تجاه طهران، يحاولون تحميل إيران مسؤولية فشل حصول اتفاق بين الأطراف المفاوضة.
ونوهت "كيهان" إلى أن الصحف ووسائل الإعلام الإصلاحية، ومن خلال تضخيم حجم العقوبات وآثارها، تحاول أن تصور التهديدات الغربية ضد إيران بأنها ذات قيمة واعتبار.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كان الإصلاحيون باتوا يقومون بمهمة الحفاظ على المصالح الأميركية في إيران، وتخلوا عن مسؤولياتهم تجاه الجمهورية الإسلامية ودماء الشهداء، مضيفة أن بعض الإصلاحيين يقترحون دون حياء الاستسلام أمام الولايات المتحدة الأميركية وتطاولها.
"اسكناس": ترقب في الأسواق بسبب الغموض في ملف الاتفاق النووي
كتبت صحيفة "اسكناس" تقريرا عن ارتفاع سعر الدولار مقابل العملة الوطنية الإيرانية في الأيام الأخيرة، وذكرت أن الغموض في ملف الاتفاق النووي جعل الأسواق في حالة من التعليق والترقب، ونقلت عن خبراء أنه وفي حال فشل المفاوضات النووية المرتقبة يجب أن نتوقع حدوث مفاجئات في سعر العملات الصعبة في الأيام القادمة.
ونوهت الصحيفة إلى زيادة المخاوف مما ينتظر سوق العملات الصعبة بعد أن تخطى الدولار حاجز 29 ألف تومان إيران.
"آرمان ملي": محاولات للتغطية على تعيين العسكريين في المناصب المدنية
علقت صحيفة "آرمان ملي" على التعيينات التي تتم وفق العلاقات العائلية والأسرية في حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مشيرة إلى إنكار وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، لمثل هذه الحالات ووصفه من يسلطون الضوء على هذه القضية بأنهم يريدون عرقلة عمل الحكومة وإفشال سياساتها.
ورأت الصحيفة أن طرح قضية التعيينات العائلية يراد منها التغطية على تعيين العسكريين في المناصب الإدارية، حيث تم في الآونة الأخيرة تعيين عدد من المحافظين من الطيف العسكري في البلاد.

سلط عدد من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، الضوء على الزيارة التي قام بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لطهران، ولقائه بعدد من المسؤولين الإيرانيين.
وتساءلت الصحف عن نتائج هذه الزيارة وتداعياتها على مستقبل المفاوضات النووية المرتقبة.
وكتبت صحيفة "ستاره صبح"، وقالت: "غروسي في زيارته لطهران.. بيد فارغة أم مليئة؟"، وفي نفس السياق كتبت "آفتاب يزد" الإصلاحية وعنونت: "ماذا يقول غروسي عن زيارته إلى طهران في اجتماع مجلس الحكام؟".
أما الصحف المقربة من الحكومة مثل "كيهان"، و"سياست روز"، فقد أشارت إلى تصريحات محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال مؤتمر صحافي عقده مع غروسي في طهران، وأكد سلامي أن غروسي قال في هذه الزيارة عدة مرات إنه "لم ير أي انحراف في البرنامج النووي الإيراني"، وأن هذه البرامج تنفذ "وفقا للمعاهدات والقواعد".
أما "رسالت" فتحدثت عن "تفاهمات بناءة" في طهران بين المسؤولين الإيرانيين وبين مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في شأن متصل حاولت بعض الصحف مثل "جهان صنعت" أن تشير إلى عدم تأثر أسواق العملات الصعبة بالأخبار حول اقتراب موعد المفاوضات النووية، وزيارة رئيس الوكالة الدولية إلى طهران، حيث إن منحى سعر العملات الصعبة لا يزال مرتفعا، وعنونت الصحيفة بالقول: "عدم مبالاة الدولار بالاتفاق النووي"، وتوقعت حدوث اضطرابات في أسعار العملات الصعبة، وتخطي الدولار حاجز 30 ألف تومان إيراني؛ في حال لم تنجح المفاوضات النووية.
كما أشارت "همشهري" إلى طوابير الانتظار أمام محلات الصيارفة الرسميين الذين يعرضون الدولار بسعر أقل من السوق الحرة بنسبة ألفين تومان، واستبعدت حصول انخفاض في نسبة التضخم في الشهور القادمة.
كما تساءلت صحيفة "همدلي" عن الوعود التي لا يزال يطلقها المسؤولون في حكومة رئيسي عن قرب انفراج اقتصادي، وقالت في صفحتها الأولى "الانفراج مِن أين؟" وذكرت أن المسؤولين لا يزالون يطلقون وعودا انتخابية.
أما "كيهان" فلا تزال مستمرة في الضرب على وتر إنجازات حكومة رئيسي، وعنونت اليوم عن المؤشرات الإيجابية من سياسة الحكومة الاقتصادية، مشيرة إلى بطء سرعة ارتفاع نسبة التضخم، وذكرت أنه يجب السرور من ذلك، وتكريم حكومة رئيسي على هذا الإنجاز.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"جهان صنعت": تحديات مقلقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال المحلل السياسي، مهدي مطهرنيا، في مقاله الافتتاحي بصحيفة "جهان صنعت"، إن تقرير الوكالة الدولية في تقييم النشاطات النووية في العالم يكون معتبرا دوليا، ولديه مشروعية قانونية عالية، مضيفا: "لهذا فإن زيارة غروسي تكشف عن وجود تحديات مقلقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي حين لم تقبل إيران ما تريده الوكالة الذرية، فإن ملف إيران سوف ينقل إلى مجلس الامن الدولي".
وتابع قائلا: "وفي حال قبلت الحكومة بنفس التعهدات التي كانت حكومة روحاني قد قبلتها سابقا، فإنها ستتدفع تكاليف مرتفعة، لكن في نفس الوقت فإن عدم قبول هذه التعهدات يكون خطيرا".
"جوان": الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤسسة تابعة للولايات المتحدة الأميركية
أما صحيفة "جوان"، الأصولية والمقربة من الحرس الثوري، فقد أشارت إلى زيارة غروسي إلى طهران، واصفة إياه بعنصر من عناصر أميركا وأوروبا والساعي في تحقيق أهدافهم ضد إيران.
وذكرت الصحيفة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي مؤسسة تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وهي بالتالي لا تعد مؤسسة محايدة إزاء ملف إيران النووي.
صداي اصلاحات": حكومة رئيسي أمام مفترق طريق في المفاوضات النووية
ذكرت صحيفة "صداي اصلاحات" المقربة من الأصوليين أن حكومة رئيسي أصبحت تواجه تحديا كبيرا في ملف المفاوضات النووية، بعد الحديث عن عزم الأطراف الغربية تقديم مقترح تقوم بموجبه الولايات المتحدة الأميركية بتحرير نسبة من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج، مقابل وقف بعض نشاطات إيران النووية.
وقالت الصحيفة في هذا الخصوص: "في حال وافقت واشنطن على هذا المقترح فإن إيران تكون أمام مفترق طريق. فإذا واقفت على هذا الاقتراح يكون ذلك متعارضا ومتناقضا مع مشروع حكومة رئيسي القائم على رفع العقوبات بشكل كامل، وإذا لم توافق على هذا المقترح فإن ذلك يتعارض مع مطلب وزير الخارجية الإيراني الذي دعا سابقا إلى مقترح من هذا القبيل، وطالب واشنطن بتحرير نسبة من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج لإثبات حسن النية".
"كيهان": من الضروري قمع منتقدي حكومة رئيسي وإصلاحاتها الاقتصادية
طالبت صحيفة "كيهان"، الأصولية والمقربة من المرشد الإيراني، بقمع منتقدي حكومة رئيسي وسياساتها، وذكرت أن هؤلاء المنتقدين للحكومة هم الجناح الداخلي لأعداء النظام الإيراني، وشددت على ضرورة القضاء وقمع كل من لا يرى الإصلاحات التي قامت بها حكومة رئيسي ولا يعترف بها.
وأكدت الصحيفة ضرورة هذه الإجراءات حتى لو كانت تتعارض مع أصول الديمقراطية والحرية، فالمهم حسب الصحيفة، هو إسكات أتباع الولايات المتحدة الأميركية في الداخل الإيراني.
"آفتاب يزد": حكومة رئيسي تسير على خطى الحكومات السابقة ولا تحسن في الأسعار
كتبت صحيفة "آفتاب يزد" أن حكومة رئيسي تسير على خطى الحكومات السابقة، لأنها تتعامل مع الاقتصاد بمبدأ إطلاق الأوامر والقرارات دون الاستناد إلى وقائع اقتصادية، موضحة أن الحكومة تعد بخفض الأسعار، لكن في الواقع المشاهد لم نلمس أي تراجع في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية.
