إضرام النار في باب مكتب البرلماني الإيراني الذي تفاخر بقتل المحتجين في نوفمبر 2019

أعلنت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم السبت 20 نوفمبر (تشرين الثاني) عن إشعال النار في باب مكتب حسن نوروزي، البرلماني الإيراني، مساء أمس الجمعة.

وكتبت "فارس" أن نوروزي أكد وقوع هذا الحادث وليست هناك معلومات عن كيفية وأسباب حدوث ذلك حتى الآن.

وكان نوروزي قد قال في 14 نوفمبر الحالي: "كنت أحد الذين أطلقوا النار على المحتجين، فمن يريد محاكمتنا؟"، لكنه حاول نفي ما قاله فيما بعد.

وجاءت تصريحات نوروزي هذه ردا على إقامة محكمة مجزرة نوفمبر الشعبية الدولية في لندن الأسبوع الماضي.

وقال نوروزي في مقابلة مع موقع "ديده بان إيران" وتعليقاً على محكمة نوفمبر الشعبية الدولية، ودون أن يذكر شخصا بعينه، قال إن أحد المتظاهرين في نوفمبر 2019 "أضرم النار في البنك ونحن قتلناه".

وكتب الموقع أن هذا البرلماني الإيراني قال في نهاية المقابلة إنه "كان يمزح" وأغلق الهاتف.

وبعد الصدى السلبي لهذه المقابلة، قال نوروزي لموقع "خانه ملت" التابع للبرلمان الإيراني إن هذه "المقابلة مزيفة والمراسل مزيف، وشعرت أن المراسل من المنافقين" (المعارضين).

وأضاف نوروزي أن سؤال المراسل كان "يثير الدهشة"، ففي "نوفمبر 2019 لم يقتل أحد أحداً".

وبعد ذلك، أعلن سعيد سيف، رئيس تحرير الموقع، أنه سيرفع شكوى ضد نوروزي، مضيفا أن "الملف الصوتي لمقابلته موجود لدينا".