لم يسفر عن أي ضحايا.. انفجار أنبوب نفط جنوب غربي إيران

أفادت وسائل إعلام إيرانية أن أنبوب نفط في قرية "رميص" بمدينة "رامشير" في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، انفجر بسبب "تهالك" الأنبوب.

أفادت وسائل إعلام إيرانية أن أنبوب نفط في قرية "رميص" بمدينة "رامشير" في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، انفجر بسبب "تهالك" الأنبوب.
وبحسب سكان قرية "رميص"، فإن شدة الانفجار الذي وقوع اليوم، الأربعاء 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت كبيرة لدرجة أنه تسبب في وقوع ما يشبه الزلزال في المنطقة.
وأعلن جلي ظهيري، مساعد قائمقام رامشير، أنه تم احتواء الحريق.
وقال ظهيري إن الحادث لم يسفر عن سقوط أي قتلى من أهالي المنطقة.
وبحسب وكالة أنباء "برنا"، فإن خط الأنابيب هذا يخضع لإشراف شركة "مارون 5" للنفط والغاز.
وفي يوليو (تموز) من العام الجاري، وقع انفجار في محطة أنابيب النفط والغاز بناحية "فتح المبين" في مدينة الشوش خلّف ثلاثة قتلى وأربعة جرحى.
يذكر أن صناعة النفط والغاز الإيرانية شهدت العديد من الانفجارات والحرائق في السنوات الأخيرة.

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين مطلعين على الأنشطة النووية الإيرانية قولهم إن إيران استأنفت إنتاج معدات الطرد المركزي المتقدمة في منشأة شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (تسا) في "كرج".
وقالت الصحيفة في تقرير لها، الثلاثاء 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من مراقبة الموقع أو الوصول إليه في الأشهر الأخيرة، مما يشكل تحديا جديدا لإدارة بايدن، عشية استئناف محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة الإيرانية أثارت مخاوف الدبلوماسيين الغربيين الذين يقولون إن الإنتاج قد يسمح لطهران بـ"التستر" على برنامجها النووي، إذا أرادت متابعة برنامج نووي سري.
ومع ذلك، ووفقًا لهؤلاء الدبلوماسيين الغربيين، لا يوجد حتى الآن دليل على اتخاذ هذا القرار من قبل النظام الإيراني.
وقال دبلوماسيون للصحيفة إنه في أواخر أغسطس (آب)، استأنفت إيران الإنتاج على نطاق صغير لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في مصنع "كرج"، ومنذ ذلك الحين سارعت من إنتاجها، حيث أنتجت كمية غير معروفة من المعدات لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
وسبق للنظام الإيراني أن أوقف عملياته في منشأة "تسا" في "كرج" بعد وقوع هجوم عليها، ونسبت الهجوم إلى إسرائيل. لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الحادث.
ووفقًا لدبلوماسيين، أنتجت إيران كميات كبيرة من أجزاء أجهزة الطرد المركزي منذ أواخر أغسطس، حيث قال أحد الدبلوماسيين إن إيران صنعت 170 قطعة على الأقل.
يذكر أنه بعد إعادة فرض العقوبات من قبل الولايات المتحدة في نوفمبر 2018، تراجعت إيران عن معظم التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وفي فبراير (شباط) من هذا العام، قلصت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على العديد من المواقع المتعلقة ببرنامجها النووي، بما في ذلك موقع "كرج".
في غضون ذلك، وافقت طهران على إبقاء كاميرات الوكالة في هذه المراكز، رغم تضرر كاميرات المراقبة، بحسب الوكالة، في الهجوم على موقع "كرج".
وأدى انخفاض وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك موقع "كرج"، إلى زيادة التوترات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد حذر رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مرارًا وتكرارًا من فقدان قدرة الوكالة على ضمان استمرار المعرفة حول البرنامج النووي الإيراني.
وعلى الرغم من إعلان دعوة إيران لغروسي للسفر إلى طهران، إلا أن موعد هذه الرحلة لم يعلن بعد.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قامت إيران بتركيب أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور قادر على التخصيب بشكل أسرع في منشآت التخصيب منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وقال دبلوماسي مطلع على البرنامج النووي الإيراني إن إيران قامت بتركيب أجهزة طرد مركزي، وتم تصنيع أجزاء رئيسية منها في "كرج"، في موقع "فوردو" المحصن تحت الأرض.
ولم تعلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد على تقرير "وول ستريت جورنال"، لكن من المتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحدث تقاريرها عن البرنامج النووي الإيراني هذا الأسبوع.

حذرت كايلي مور غيلبرت، وهي مواطنة استرالية مسجونة سابقًا في إيران، من أن سداد الديون البريطانية لإيران بهدف إطلاق سراح نازنين زاغري، وهي مواطنة بريطانية مسجونة في إيران، سيشجع النظام الإيراني على أخذ المزيد من الرهائن.
وغردت كايلي مور غيلبرت، ردًا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني السابق جيريمي هانت والعضو الحالي في البرلمان، حول ضرورة سداد ديون لندن لطهران، وكتبت: "إن إرسال ما يعادل 400 مليون جنية من الذهب إلى إيران هو أسوأ طريقة ممكنة لإطلاق سراح السجناء البريطانيين، مزدوجي الجنسية، في إيران".
وأضافت: "من السخف القول إن سداد الدين ليس فدية، والادعاء بأن مثل هذه العملية ليست ترويجًا لأخذ الرهائن أمر مضحك، هل يشك أحد أين سيذهب هذا الذهب، ومن سينتفع منه؟"
وشددت المواطنة الاسترالية على وجوب سداد الدين البريطاني للشعب الإيراني والحكومة وليس للحرس الثوري، مشيرةً إلى أنه في ظل نظام العقوبات هناك آليات يمكن من خلالها سداد الديون لإيران عبر توفير اللقاحات والمواد الإنسانية.
وكان جيريمي هانت قد أعلن، يوم الثلاثاء، أن لندن ستضطر إلى إرسال طائرة عسكرية تحمل الذهب إلى طهران لسداد ديونها البالغة 400 مليون، إذا لزم الأمر.
وقال هانت إن الإفراج عن نازنين زاغري يجب ألا يرتبط بسداد ديون تاريخية، مشيرًا إلى أن الأموال التي تدين بها لندن لإيران هي ديون تاريخية، وليست فدية.
وأشار العضو في البرلمان الأوروبي إلى أن العقوبات جعلت من الصعب سداد هذا الدين لإيران، مضيفًا: "ولكن إذا كانت هناك إرادة سياسية، فسيكون من الممكن دفع هذه الأموال".
كما دعا عمدة لندن، صادق خان، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اتخاذ إجراءات للإفراج عن نازنين زاغري.
وقال إن إضراب زوج نازنين عن الطعام لمدة 3 أسابيع يجب أن يكون تحذيرًا لأولئك الذين يعتقدون أن المماطلة وانتظار ما سيحدث هو أفضل استراتيجية للإفراج عنها.
وتم القبض على نازنين زاغري، من قبل عملاء الحرس الثوري، في مطار طهران في 3 أبريل (نيسان) 2016، عندما كانت تخطط للعودة إلى بريطانيا مع طفلتها البالغة من العمر 22 شهرًا، بتهمة "التجسس" وحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات.
وفي بداية شهر مارس (آذار) الماضي، وبينما كانت قد انتهت فترة سجن نازنين زاغري لمدة 5 سنوات، أعلن محاميها عن توجيه تهمة جديدة إلى زاغري، ثم حكم عليها الفرع 15 بمحكمة الثورة بالسجن لمدة عام في قضية جديدة بتهمة "أنشطة دعائية"، وحكم عليه بالسجن لمدة عام ومنع من مغادرة البلاد.
يذكر أن نازنين زاغري نفت جميع التهم، واعتبرها وزوجها ريتشارد راتكليف، مرارًا، بأنها احتجزت "كرهينة" من قبل النظام الإيراني فيما يتعلق بقضية ديون الحكومة البريطانية لإيران.

تناول عدد من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، رفض البرلمان للمرة الثانية إعطاء الثقة لمرشح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لمنصب وزير التربية والتعليم.
وفشل مسعود فياضي في الحصول على ثقة البرلمان بعد حصوله على 115 صوتا، مقابل 140 صوتًا معارضًا، وامتناع 5 عن التصويت. وفياضي هو ثاني مرشح يقترحه إبراهيم رئيسي لوزارة التربية والتعليم، ويفشل في الحصول على ثقة البرلمان.
وعلقت صحف مختلفة على موضوع الرفض، وكتبت "اعتماد" حول ذلك قائلة: "لا لفياضي بحضور رئيسي"، واعتبرت "آرمان ملي" هذه الخطوة من البرلمان بأنها أثبات من البرلمان لوجوده واستقلاليته.
أما صحيفة "همدلي" فقد انتقدت إصرار رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي على تقديم فياضي كمرشح لوزارة التعليم، على الرغم من الانتقادات الموجهة إليه وصِلته العائلية برئيس بلدية طهران، عليرضا زاكاني، وعنونت الصحيفة تقريرها حول الموضوع بالقول: "العناد في غرفة فكر رئيس الجمهورية"، كما عنونت "آفتاب يزد" بالقول: "البرلمان يرفض تولي أخ صهر رئيس بلدية طهران لمنصب وزارة التربية والتعليم"، وقالت "اسكناس": "فشل رئيسي في أروقة البرلمان".
في شأن آخر لفتت بعض الصحف إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ورأت صحيفة "سياست روز" أن هذه التحركات الدبلوماسية تدل على انسجام في مواقف إيران وروسيا حول الاتفاق النووي، ومعارضة مشتركة لهما للعقوبات المفروضة على طهران.
أما "آرمان ملي" فنقلت كلام المحلل السياسي، علي أصغر زركر، الذي قال للصحيفة إن روسيا لم تكن من داعمي الاتفاق النووي، وإنها قد أخلت بتعهداتها في اتفاق عام 2015.
أما "كيهان" فقد خاطبت كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، وقدمت له نصائح وإرشادات وطالبته بمزيد من الدقة والانتباه، معتقدة أن بعض تصريحاته يمكن أن يفهم منها مفهوما آخر، حيث قال في آخر تصريحات له إن "إلغاء العقوبات غير القانونية ضرورة وأولوية في المفاوضات القادمة"، واعتبرت أن عبارة "غير القانونية" توحي بأن هناك في المقابل عقوبات قانونية، وأن الجانب الإيراني لا يريد العمل على إلغاء هذا الجزء من العقوبات.
فيما كشفت صحيفة "جمهورية إسلامي" عن تعيين عسكريين آخرين تابعين للحرس الثوري الإيراني لقائمقامية ورامين وإسلام شهر، وانتقدت تصريح وزير الداخلية بأن معظم الناس يريدون انتخاب حاكم عسكري، وكتبت أنه إذا كان الناس لا يعرفون أسماء المحافظين، فكيف.. هل طلبوا حاكمًا عسكريًا؟
اقتصاديا علقت صحيفة "اقتصاد بويا" على أزمة الغلاء المستمرة في البلاد، وتساءلت عن ماهية الرؤية المستقبلية أمام الوضع المعيشي للناس، وعنونت تقريرها بالقول: "مستقبل الغلاء في هالة من الغموض"، كما أشارت "جمهوري إسلامي"، إلى ارتفاع الأسعار في قطاع السيارات وكتبت: "اضطراب أسواق السيارات في ضوء القرارات المزدوجة".
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"ستاره صبح": مرشح رئيسي لوزارة التربية والتعليم لا يملك الجدارة الكافية
أشارت صحيفة "ستاره صبح" إلى أسباب رفض البرلمان للمرة الثانية لمرشح رئيس الجمهورية لوزارة التربية والتعليم، وذكرت أن رفض البرلمان للمرة الثانية لمرشح رئيسي يدل على أن هؤلاء الأفراد الذين يرشحهم الرئيس لا يملكون المؤهلات والجدارة الكافية، على الرغم من أن رئيسي رفع شعار الجدارة والكفاءة في تعيين الأفراد بالمناصب الهامة في مستهل خوضه السباق الرئاسي.
وأضافت الصحيفة: "هذه الحقيقة تظهر أن كثيرا من التعيينات العسكرية وغير العسكرية التي تقوم بها الحكومة لا يمكن اعتبارها منطلقة من مبدأ الجدارة والأهلية"، و"تساءلت بالقول: "في وزارة التربية والتعليم هناك 13 مليون تلميذ ومليون معلم.. ألا يوجد في هذه المجموعة الكبيرة شخص أكثر جدارة من فياضي؟".
"جمهوري إسلامي": اعتراف المندوب الإيراني بحركة طالبان
هاجمت صحيفة "جمهوري إسلامي" سياسة الحكومة الإيرانية تجاه الأزمة في أفغانستان، وأشارت إلى زيارة المندوب الإيراني الخاص لشؤون أفغانستان، حسن كاظمي قمي، إلى أفغانستان، ولقائه مسؤولي حركة طالبان، لافتة إلى تصريح المندوب بعد زيارته إلى أفغانستان حيث صرّح بالقول بأن أفغانستان اليوم أصبحت بيد أبنائها من الشعب الأفغاني، وأكدت أن ذلك يوحي أن المسؤول الإيراني يعتبر حركة طالبان هي "الشعب الأفغاني"، أو في الحد الأدنى "ممثلة عن الشعب الأفغاني".
وخاطبت الصحيفة الأطراف الإيرانية التي تصفها بـ"القلقة على مستقبل طالبان"، والعاملة على تطهير تاريخ الحركة، وقالت في هذا الخصوص: "لا تقلقوا! لقد اعترف المندوب الإيراني شخصيا بحركة طالبان لكي يخلص الذين يعملون على تطهير الحركة الإرهابية من القلق الشديد على مستقبلها".
"مستقل": تطبيع العلاقات بين إيران وأميركا في عهد المرشد يبقى ضمن "الممكن بعيد المنال"
أشار الخبير في العلاقات الدولية، مهدي مطهر نيا، في مقابلة مع صحيفة "مستقل" إلى طبيعة العلاقات بين إيران وأميركا، وقال: "ما دام نظام الجمهورية الإسلامية موجودا بمواقفه الدولية وعدائه المعروف لأميركا باعتبارها قائدة الإمبريالية، فإن تطبيع العلاقات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية يبقى ضمن "الممكن بعيد المنال".
وأضاف: "أنا لا أستطيع القول إن أمرا ما مستحيل الحدوث، لأن في هذه الدنيا لا شيء مستحيل، لكن في نظام الجمهورية الإسلامية وتحت قيادة المرشد علي خامنئي، وهو أعلى هرم في السلطة ومعروف بمواقفه الصريحة المعادية لأميركا، فإن الوصول إلى حالة من الصداقة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية يبقى ضمن "الممكن بعيد المنال"، لأن العداء مع أميركا أصبح جزءا من هوية إيران خلال العقود الأخيرة، بل أكثر من ذلك حيث تحول إلى عمود فقري في نظام الجمهورية الإسلامية، لا سيما في عهد المرشد خامنئي الذي خلف مؤسس الجمهورية الأول".
"اعتماد": الإصرار على رفع العقوبات بالكامل سيقود المفاوضات إلى طريق مسدود
طالب البرلماني السابق والسياسي البارز، علي مطهري، القيادة الإيرانية بأن تكون أكثر واقعية في التعامل مع مفاوضات فيينا، وخاطب المرشد والحكومة بالقول: "لنخرج من عالم الخيال ولنبحث عن حل ينقذ الناس قدر الإمكان من شر العقوبات"، مؤكدا أن الإصرار على رفع العقوبات بشكل كامل سيقود المفاوضات إلى طريق مسدود.
وانتقد مطهري في مقاله، الذي نشرته صحيفة "اعتماد"، المواقف المزدوجة لحكومة رئيسي، وكتب: "إذا أردنا مرة أخرى أن نتلاعب بالاتفاق النووي، ولا ننفذ تعهداتنا فيه فمن الأفضل أن نخرج الآن منه نهائيا“.

أکّدت رابطة الكتاب الإيرانيين، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لضحايا احتجاجات نوفمبر 2019، أن أساس النظام الإيراني "مبني على السجن، والقتل، وتصفية المثقفين والمعارضين والمتظاهرين"، ودعمت المساعي القانونية لأهالي القتلى والمتظاهرين.
وقالت رابطة الكتاب في بيانها إن النظام الإيراني، بعد القمع الدموي لاحتجاجات يناير 2018 وقتل المتظاهرين في نوفمبر 2019، لم يتراجع عن مواقفه القمعية، بل واصل قمعه بإصدار أحكام قاسية بالإعدام والسجن وتعذيب ونفي المتظاهرين والنشطاء السياسيين والمدنيين، والضغط على عائلات القتلى.
وأضافت رابطة الكتاب الإيرانيين في هذا البيان أنه حتى الأشخاص الأكثر تفاؤلاً قد أدركوا اليوم أنه لا توجد إمكانية للتغيير والتصحيح.
وتشير رابطة الكُتاب إلى أن النمو اليومي الكبير للتضخم والغلاء، ودفع أكثر من 70٪ من الناس تحت خط الفقر، وارتفاع معدلات البطالة ومتأخرات العمال والمتقاعدين، كل الدلائل تشير إلى أن السلطات الآن تقوم بوضوح بتأخير المجتمع والإبادة الكاملة للفئات المحرومة والدنيا، وأضافت الرابطة أنه في الماضي، كان الجميع يتحدثون عن تقلّص موائد المواطنين، ولكن الآن لم يعد هناك أي طاولات.
وأشارت رابطة الكتاب، وهي تحيي ذكرى ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019، وتعبِّر عن تعاطفها مع أسر الضحايا والناجين، أن من واجبها دعم أي جهد لتحقيق العدالة من قبل الشعب، وتدعو إلى الإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين والمدنيين والعقائديين.

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ ناقشا كيفية تنسيق موقفيهما عشية المحادثات النووية الإيرانية.
ووفقًا لرويترز، قال سوليفان في كلمة ألقاها في مركز أبحاث: "أتيحت الفرصة للرئيسين لمناقشة كيفية مواءمة وجهات نظرنا قبل العودة إلى هذه المحادثات في 28 نوفمبر، حتى تتمكن مجموعة 5 + 1 من التعامل مع إيران ومحاولة تسهيل العودة إلى اتفاق موحد".
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين مطلعين على الأنشطة النووية الإيرانية أن إيران استأنفت إنتاج معدات الطرد المركزي المتطورة في موقع كرج، والتي لم يتمكن مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراقبتها أو الوصول إليها منذ شهور.
وغرد السناتور الجمهوري الأميركي، تيد كروز، مشيرًا إلى هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال": "هل سيتصل بايدن بملالي إيران لتهنئتهم أم سيتهرب مثل المرة السابقة؟".
من ناحية أخرى، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عشية المحادثات النووية الإيرانية، القوى العالمية إلى اتخاذ إجراءات ضد تهديدات إيران.
وفي إشارة إلى نفوذ إيران والقوات التي تعمل بالوكالة عنها في لبنان وسوريا، شدد بينيت على أن إسرائيل ستحمي نفسها بقواتها بغض النظر عن نتيجة المحادثات.
وتُبذل الجهود لإحياء الاتفاق النووي بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنّ المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، سيذهب إلى الرياض للتنسيق مع فريق من الممثلين من عدة منظمات حول نهج الأمن الإقليمي و"مجموعة واسعة من المخاوف بشأن إيران".
من جهة أخرى أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، دانييل بنايم، عن إنشاء آلية جديدة تتألف من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج لمعالجة المخاوف بشأن برنامج إيران النووي وأنشطتها الإقليمية.
وقال بنايم في حديث لقناة الحرة الفضائية، إن مثل هذه الآلية ستناقش خلال زيارة الوفد الأميركي برئاسة روبرت مالي إلى المنطقة.
