رئيسا أميركا والصين تحدثا بهدف تنسيق موقفيهما بشأن مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ ناقشا كيفية تنسيق موقفيهما عشية المحادثات النووية الإيرانية.

ووفقًا لرويترز، قال سوليفان في كلمة ألقاها في مركز أبحاث: "أتيحت الفرصة للرئيسين لمناقشة كيفية مواءمة وجهات نظرنا قبل العودة إلى هذه المحادثات في 28 نوفمبر، حتى تتمكن مجموعة 5 + 1 من التعامل مع إيران ومحاولة تسهيل العودة إلى اتفاق موحد".
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين مطلعين على الأنشطة النووية الإيرانية أن إيران استأنفت إنتاج معدات الطرد المركزي المتطورة في موقع كرج، والتي لم يتمكن مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراقبتها أو الوصول إليها منذ شهور.
وغرد السناتور الجمهوري الأميركي، تيد كروز، مشيرًا إلى هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال": "هل سيتصل بايدن بملالي إيران لتهنئتهم أم سيتهرب مثل المرة السابقة؟".
من ناحية أخرى، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عشية المحادثات النووية الإيرانية، القوى العالمية إلى اتخاذ إجراءات ضد تهديدات إيران.
وفي إشارة إلى نفوذ إيران والقوات التي تعمل بالوكالة عنها في لبنان وسوريا، شدد بينيت على أن إسرائيل ستحمي نفسها بقواتها بغض النظر عن نتيجة المحادثات.
وتُبذل الجهود لإحياء الاتفاق النووي بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنّ المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، سيذهب إلى الرياض للتنسيق مع فريق من الممثلين من عدة منظمات حول نهج الأمن الإقليمي و"مجموعة واسعة من المخاوف بشأن إيران".
من جهة أخرى أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، دانييل بنايم، عن إنشاء آلية جديدة تتألف من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج لمعالجة المخاوف بشأن برنامج إيران النووي وأنشطتها الإقليمية.
وقال بنايم في حديث لقناة الحرة الفضائية، إن مثل هذه الآلية ستناقش خلال زيارة الوفد الأميركي برئاسة روبرت مالي إلى المنطقة.