زوج نازنين زاغري: لقاء المسؤولين البريطانيين مع باقري كني "مخيب للآمال"

قال زوج نازنين زاغري، ريتشارد راتكليف، إن مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية أشاروا إلى قضية إطلاق سراح زوجته خلال اجتماع مع مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني في لندن، لكن ليس من الواضح متى سيتحرك الوضع إلى الأمام.
ووفقًا لصحيفة "إيفينينغ ستاندرد"، فإن راتكليف، الذي يضرب عن الطعام أمام وزارة الخارجية البريطانية منذ 19 يومًا، وصف اجتماع الخميس مع مساعد وزير الخارجية البريطاني جيمس كلورلي بأنه مخيب للآمال.
وأضاف أن المسؤول البريطاني أكد خلال الاجتماع أن اجتماعه مع الجانب الإيراني كان "وديا" وأنهما بحثا موضوع زاغري وسجناء بريطانيين آخرين.
وقال راتكليف للصحافيين إن مساعد وزير الخارجية البريطاني وصف موضوع السجناء في الاجتماع مع باقري بأنه "خطوة إيجابية"، لكنه لم يستطع إخباره بموعد تطور الوضع.
وبحسب راتكليف، لم يتغير وضع أسرته بعد هذا الاجتماع، وما زالت المشاكل التي دفعته إلى الإضراب عن الطعام قائمة.
وأضاف زوج نازنين زاغري: "لا أعتقد أنهم (حكومة لندن) بعثوا برسالة واضحة إلى إيران مفادها أن أخذ الرهائن إجراء خطأ. لا أعتقد أن الاستمرار في أخذ الرهائن البريطانيين واستخدامهم في هذا الوقت سيكون له عواقب على إيران. هناك اعتراف بأن نازنين تستخدم كأداة ضغط".
وقال راتكليف لمساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كلورلي في نهاية اجتماعه معه: "أشعر أن استراتيجيتك هي أن تكون كل الجزرات لإيران دون استخدم أي عصا".
وقال للصحافيين إنه سيواصل إضرابه عن الطعام يوم الخميس. ومع ذلك، بناءً على نصيحة الأطباء ووفقًا للوعد الذي قطعه لنازنين وأسرته، فإن إضرابه لن يستمر طويلاً.
وقد أضرب راتكليف عن الطعام أمام السفارة الإيرانية في لندن لمدة 19 يومًا في نفس الوقت الذي أضربت فيه نازنين زاغري عن الطعام داخل السجن.