لعدم تنفيذ مطالبهم.. تجمعات احتجاجية للمعلمين الإيرانيين في مختلف المدن الإيرانية

بعد دعوة المجلس التنسيقي لجمعيات المعلمين الإيرانية، نظمت مجموعات من المعلمين في مدن إيرانية مختلفة، اليوم الخميس 11 نوفمبر (تشرين لثاني)، وقفات للاحتجاج على عدم تنفيذ خطة التصنيف، وقضايا أخرى مثل المواجهات الأمنية.
وقد تم نشر صور وفيديوهات لتجمعات في مدن شيراز والأهواز وكرمانشاه وقم ومريوان وشيروان وأراك وإيلام ولوردكان وكناوة وأنديمشك وبعض المدن الأخرى.
ومن بين مطالب المعلمين المحتجين: إطلاق سراح المعلمين المسجونين وعودتهم إلى العمل، والتعليم المجاني والجيد للشباب، وتنفيذ نظام التصنيف، وتنفيذ خطة معادلة المعاشات التقاعدية، وحل مشاكل معلمي حركة محو الأمية، ومعلمي مدارس التمهيد الابتدائية.
وطالب المحتجون مسؤولي النظام الإيراني بـ"الاهتمام بمطالب المعلمين والعمل على حل مشاكلهم، دون نوايا شخصية أو حزبية، ودون خداع، لمنع تدهور التعليم في البلاد".
وذكروا أنهم "لن يقبلوا أبدا التنفيذ غير المكتمل لتصنيف ومعادلة المعاشات التقاعدية"، وأنه "إذا استمر تجاهل مطالبهم، فإن الاحتجاجات ستستمر بطرق مختلفة في الأسابيع القليلة المقبلة".
يذكر أن مشروع قانون تصنيف المعلمين تم تقديمه إلى البرلمان في 15 مارس (آذار) الماضي، ورغم الموافقة على مواده بشكل كلي في 8 يونيو (حزيران) من هذا العام، إلا أنه تم تأجيل الموافقة التفصيلية عليه بسبب المناقشات حول الميزانية المطلوبة.
وفي 31 أكتوبر (تشرين الأول)، أعيد مشروع القانون إلى لجنة التعليم البرلمانية للمرة الثانية، وفي نفس اليوم، قال رئيس اللجنة علي رضا منادي سفيدان، إن رئيس منظمة التخطيط والميزانية أعلن موافقة الحكومة على تخصيص 25000 مليار تومان لتنفيذ نظام تصنيف المعلمين.
وقال علي رضا كاظمي، القائم بأعمال وزارة التربية والتعليم، الخميس 21 أكتوبر، إنه في ميزانية عام 2021 "لم يتم رصد" تمويل كاف لتنفيذ هذا القانون، و"التحدي الكبير" هو تحديد الميزانية اللازمة لتنفيذه.
يشار إلى أن المعلمين الإيرانيين قد تجمعوا عدة مرات في الشهرين الماضيين للاحتجاج على عدم تنفيذ هذه الخطة.