مساعد وزير الخارجية الإيراني: مناقشة المفاوضات النووية علی جدول أعمال اللقاء مع الأوروبيين

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري خلال تغريدة على "تويتر" أنه "سيلتقي في الأيام المقبلة بعض نظرائه الأوروبيين، وستكون المناقشات حول المفاوضات النووية المستقبلية على جدول الأعمال".
جاءت تغريدة باقري بعد ساعات من إعلان فرنسا أن علي باقري كني، بصفته المفاوض النووي الإيراني، سيلتقي يوم الثلاثاء 9 نوفمبر فيليب إيريرا، مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
وتأتي الزيارة في إطار رحلة باقري كني لاستئناف المحادثات النووية، وكتب مساعد وزير الخارجية الإيراني أنه سيلتقي عددًا من نظرائه الأوروبيين في الأيام المقبلة لمواصلة المشاورات مع نظرائه في الدول الأخرى.
ولم يذكر علي باقري كني المسؤولين الآخرين الذين سيلتقي بهم خلال زيارته لأوروبا، لكنه غرد بأنه سيلتقي "عددًا من نظرائه الأوروبيين".
وقبل أسبوعين، بينما لم يتم تحديد موعد بدء جولة جديدة من المحادثات بعد، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن إيران رفضت اقتراح الدول الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، من أجل لقاء باقري كني خلال زيارته لبروكسل في نهاية أكتوبر.
ومع ذلك، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، في الأيام الأخيرة، أن طهران ستجري محادثات ثنائية مع كل من دول مجموعة 4 + 1 في إطار عملية بدء الجولة الجديدة من المحادثات.
وعُقدت الجولة الأولى من هذه الاجتماعات الثنائية يوم الجمعة 29 أكتوبر، حيث سافر باقري كني إلى موسكو واجتمع مع المسؤولين الروس.
وبعد لقائه سيرغي ريابكوف، أشار باقري كني إلى أن المحادثة مع مساعد وزير الخارجية الروسي حول المحادثات النووية كانت "إيجابية ومثمرة" وأضاف: "تقرر مواصلة مشاوراتنا على مختلف المستويات لتعزيز المواقف المشتركة".
وبعد أيام قليلة من لقائه مساعد وزير الخارجية الروسي، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي مع منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، إنه تم الاتفاق على بدء المفاوضات في 29 نوفمبر في فيينا.
وعلى الرغم من تأكيد باقري كني رحلته إلى أوروبا ليلة الإثنين، إلا أنه لم يخض في التفاصيل بشأن القضايا التي ستُثار خلال الاجتماعات، لكنه قال إن التبادلات بشأن القضايا الثنائية والمنطقة والمحادثات النووية المستقبلية مدرجة على جدول الأعمال.