بينيت وبوتين يناقشان جهود وقف برنامج إيران النووي في موسكو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يزور روسيا حاليًا لمناقشة الملف الإيراني وقضايا أخرى، قال للرئيس الروسي فور وصوله مدينة سوتشي الروسية: "نرى فيك صديقًا حقيقيًّا لليهود".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يزور روسيا حاليًا لمناقشة الملف الإيراني وقضايا أخرى، قال للرئيس الروسي فور وصوله مدينة سوتشي الروسية: "نرى فيك صديقًا حقيقيًّا لليهود".
ووصل بينيت إلى مدينة سوتشي الساحلية اليوم الجمعة في زيارة تستغرق يومًا واحدًا، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة في منصبه الجديد.
وظهر الجانبان أمام الصحافيين قبل بدء محادثاتهما الخاصة، وقال بينيت إنه سيناقش مع بوتين الوضع في سوريا، فضلا عن "الجهود المبذولة لوقف برنامج إيران العسكري النووي".
وتأتي هذه المحادثات بين الرئيسين الروسي والإسرائيلي في وقت تسارعت فيه اللقاءات الدبلوماسية في الأيام الأخيرة تزامنًا مع عدم رغبة طهران في العودة إلى محادثات فيينا.
ومن المقرر أن يلتقي روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص في الشؤون الإيرانية، اليوم الجمعة، في باريس مع ممثلي ثلاث دول أوروبية أعضاء في الاتفاق النووي.
كما التقى إنريكي مورا، مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي والمسؤول عن مفاوضات فيينا، أمس الخميس بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في الرياض.
وأفادت الخارجية السعودية أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء برنامج إيران النووي والجهود العالمية لمنع طهران من انتهاك التزاماتها النووية الدولية.

اعتبر الممثل الخاص لإبراهيم رئيسي التوصل إلى اتفاق مع طالبان في بعض القضايا ممكنا، وفي الوقت نفسه قال عضو بالبرلمان إن التعامل مع هذه الجماعة يصب في مصلحة إيران الوطنية.
قال حسن كاظمي قمي، الممثل الخاص للرئيس الإيراني في شؤون أفغانستان، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، من الممكن التوصل إلى اتفاق مع طالبان بشأن قضايا مثل حق مياه نهر هيرمند ومنع عبور المخدرات.
وأضاف في الوقت نفسه: "أفغانستان تواجه الآن اضطرابات أمنية ويجب أن نأخذ الأولويات والظروف بعين الاعتبار".
وتابع كاظمي قمي "بسبب مؤامرة الأجانب لإشراك دول المنطقة، يجب أن تعمل إيران للخروج من هذا الوضع".
وأدى عدم دعم إيران لأحمد مسعود وجبهة المقاومة في بنجشير، وكذلك محادثات طهران مع طالبان، إلى احتجاجات داخل إيران.
ومع ذلك، يستشهد مسؤولو النظام الإيراني بحركة طالبان كحقيقة في أفغانستان.
وقال حسن همتي عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني "إذا قامت طالبان بتأمين أفغانستان ودعمت الجماعة كل المذاهب فستكون هناك إمكانية للتفاعل وهذا التفاعل سيكون في المصلحة الوطنية".
وأكد في حديث لموقع "شفقنا" أنه إذا أجرت طالبان "انتخابات شعبية، فإنها ستساعد في زيادة الأمن في أفغانستان".

حمّل السناتور الجمهوري الأميركي ماركو روبيو إيران مسؤولية "الهجوم المباشر" على القوات الأميركية في قاعدة التنف السورية، ودعا إدارة بايدن إلى التخلي عن الاعتبارات المتعلقة بالاتفاق النووي للتصدي إلى تصرفات طهران.
وكتب روبيو في تغريدة مشيرًا إلى الهجوم على قاعدة التحالف الدولي ضد داعش في التنف مساء الأربعاء: هاجمت إيران بشكل مباشر القوات الأميركية في سوريا. لا تتستروا على هذه القضية لمجرد إنجاح الاتفاق النووي مع إيران".
بعد هذا الهجوم، قال مسؤول عسكري مطلع في القيادة المركزية الأميركية لـ"سكاي نيوز" إن التحقيقات الأولية أظهرت أن مسلحين مدعومين من إيران استهدفوا قاعدة التنف.
وأشار إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات بالأرواح وأن التحقيقات جارية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول عسكري مطلع، أنه في الهجوم على قاعدة التنف في سوريا، استهدفت طائرة مسيّرة جزءًا من القاعدة التي تتمركز فيها القوات الأميركية، وطائرة مسيرة أخرى هاجمت محل استقرار القوات المعارضة السورية. كما أصابت عدة صواريخ القاعدة أثناء الهجوم.
بينما تستمر احتجاجات دول الشرق الأوسط في توسيع نفوذ إيران وتهديدها في المنطقة، قال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني على "تويتر" إن إصرار الحوثيين المدعومين من إيران على تصعيد الصراع وعدم تعاونهم مع المجتمع الدولي لوقف الحرب في اليمن يظهر أن الجماعة "تنفذ أوامر طهران مباشرة" لـ"تهديد الأمن والسلم الإقليمي والعالمي".
من ناحية أخرى، كتبت صحيفة فاينانشيال تايمز في تقرير يشير إلى نفوذ إيران في لبنان، إذا تمكن حزب الله في لبنان من وقف التحقيق القضائي في انفجار العام الماضي في ميناء بيروت، فسيصبح لبنان قريبًا مرتعًا لإيران في البحر المتوسط.

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن إيران لن تدخل في مواجهة مع باكو بسبب العلاقات بين جمهورية أذربيجان وإسرائيل، وهذه المواجهة "ليست مهمة سهلة".
وصرَّح رجب طيب أردوغان للصحافيين، أمس الخميس 21 أكتوبر (تشرين الأول)، تعليقا على المناورات العسكرية الإيرانية، بالقرب من حدود ناختشفان والقوقاز الجنوبية: "أنا شخصيا لا أتوقع أن تؤدي الأحداث الأخيرة إلى مواجهة بين إيران وأذربيجان، لأن أذربيجان لديها علاقات مع إسرائيل، كما أن طهران تأخذ الأذريين الموجودين في إيران بعين الاعتبار".
وأضاف أن هذا العمل (المواجهة المحتملة بين إيران وأذربيجان) "ليس مهمة سهلة".
وأکّد رئيس الجمهورية التركية دعم بلاده جمهورية أذربيجان في الفترة الأخيرة، وأنه سيتوجه إلى جمهورية أذربيجان في غضون 5 أيام للقاء "شقيقه" الرئيس إلهام علييف، لحضور حفل افتتاح المطار وكذلك المعبر الحدودي.
يشار إلى أن تصريحات رجب طيب أردوغان بشأن المناورات العسكرية الإيرانية الأخيرة بالقرب من الحدود مع جمهورية أذربيجان هي أول تصريحات علنية له منذ التوترات بين طهران وباكو خلال الشهرين الماضيين.
يذكر أن تركيا قدمت دعمًا عسكريًا کبيرًا لباكو خلال الحرب التي استمرت 44 يومًا بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا لاستعادة أجزاء من ناغورنو كراباخ التي كانت تحت السيطرة الأرمينية على مدار الثلاثين عامًا الماضية، لكن إيران دافعت أيضًا عن حق جمهورية أذربيجان في السيطرة على أراضيها.
وكان إلهام علييف قد قال قبل أيام قليلة من بدء المناورات العسكرية الإيرانية، إنه هو وكل الأذريين في العالم متفاجئون من قرار إيران، ويسألون: لماذا تفعل إيران ذلك الآن؟
وقد أعرب الرئيس الأذربيجاني، الذي قام، بالإضافة إلى تركيا، بتوسيع علاقات باكو السياسية والعسكرية مع إسرائيل في السنوات الأخيرة، أعرب عن استيائه من تصريحات القادة الإيرانيين حول "وجود إسرائيليين بالقرب من الحدود الإيرانية في أراضي جمهورية أذربيجان، وكان قد قال إن على إيران أن تقدم أدلة على ادعائها.

قال رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن على القوى العالمية إدانة النظام الإيراني لمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وفي حديثه إلى مركز أبحاث ستيمسون، أمس الخميس 21 أكتوبر (تشرين الأول)، قال غروسي إن القضية النووية الإيرانية تمر "بمنعطف صعب"، وإنه خلال زيارته للولايات المتحدة، حاول إطلاع المسؤولين الأميركيين على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، ويعلم مخاوف وتحديات واشنطن حول برنامج إيران النووي.
وفي غضون ذلك، تواصل الحكومة الأميركية والاتحاد الأوروبي جهودهما لاستئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي، وفي نفس السياق سافر روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، إلى دول الخليج في الأيام الأخيرة لمعالجة مخاوف البرنامج النووي الإيراني.
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية السعودية إن وزير الخارجية فيصل بن فرحان ناقش خلال اجتماع مع منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، في الرياض، البرنامج النووي الإيراني والجهود العالمية لمنع طهران من انتهاك التزاماتها النووية الدولية.
كما ناقش وزير الخارجية السعودي ومورا أهمية تعزيز التعاون المشترك لوقف دعم إيران للأنشطة الإرهابية في المنطقة والعالم.
يأتي هذا بينما يشعر الجمهوريون في الولايات المتحدة بالقلق من أن إدارة بايدن ستقدم تنازلات للنظام الإيراني من أجل إقناعه بالعودة إلى محادثات إحياء الاتفاق النووي.
وفي الأثناء، ذكرت صحيفة "واشنطن فري بيكون"، أمس الخميس، أن 33 عضوا جمهوريا في مجلس النواب الأميركي بدأوا تحقيقا تجاه خطوة إدارة بايدن لإزالة مجموعة ماموت الصناعية من قائمة العقوبات الأميركية.
وطالب هؤلاء النوّاب في رسالتهم وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الخزانة بإثبات أن مجموعة ماموت ليس لديها نشاط في الأمور المتعلقة ببرنامج الصواريخ الإيراني.
يشار إلى أن أعضاء في الكونغرس يقومون أيضًا بتحقيقات موازية أخرى حول رفع بعض العقوبات عن قطاعي البنوك والطاقة في إيران.
ومن ناحية أخرى، تؤكد حكومة بايدن أن شطب هذه الشركات من قائمة العقوبات لا علاقة له بمفاوضات الاتفاق النووي وقد تم بعد مراجعات داخلية.

قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، إن المهاجرين الأفغان الذين جاءوا إلى الحدود "هم إخواننا المسلمون، لكن يجب أن يكونوا قنوعين".
وأضاف: "نحث شعب أفغانستان على عدم القدوم إلى حدودنا والبقاء في بلدهم والاستقرار هناك وبناء بلدهم الإسلامي".
وأضاف وحيدي، أمس الخميس 21 أكتوبر (تشرين الأول)، خلال تقديم يعقوب علي نظري محافظا لـ"خراسان رضوي": "لطالما طلبنا من الشعب الأفغاني عدم القدوم إلى حدودنا وإذا كانت لديهم أي احتياجات فسنوفرها لهم بطرق أخرى داخل أفغانستان".
وذكر وزير الداخلية الإيراني أن المسؤولين الأفغان الحاليين يجب أن يسعوا لضمان أمن شعبهم ومعالجة مخاوفهم المعيشية.
وتابع وحيدي أن بلاده "في هذا الوضع الحرج، تستضيف 3.5 مليون لاجئ أفغاني".
يشار إلى أن الموجة الجديدة من لجوء المواطنين الأفغان إلى الخارج بدأت بعد سقوط كابول في أيدي حركة طالبان التي يصفها كثير من دول العالم بأنها متطرفة.
وفي الأسابيع الأخيرة، حاول آلاف من اللاجئين عبور الحدود بحثًا عن ملاذ في إيران أو للوصول إلى تركيا والدول الأوروبية عبر الأراضي الإيرانية.
لكن منذ الأيام الأولى لسقوط كابول ووصول حركة طالبان للسلطة، أعلن مسؤولون في جمهورية إيران الإسلامية أنهم أعادوا آلاف اللاجئين الأفغان إلى أفغانستان بعد عبورهم حدود إيران.
