بعد تعرضهما للضرب.. سجينان سياسيان إيرانيان يدخلان في إضراب عن الطعام

أفاد موقع حقوقي أن السجينين السياسيين الإيرانيين، بهنام موسيوند وسهيل عربي أضربا عن الطعام، بعد نقلهما إلى عنبر الحجر الصحي بسجن رجائي شهر في كرج، غربي طهران.
أفاد موقع حقوقي أن السجينين السياسيين الإيرانيين، بهنام موسيوند وسهيل عربي أضربا عن الطعام، بعد نقلهما إلى عنبر الحجر الصحي بسجن رجائي شهر في كرج، غربي طهران.
وبحسب موقع "هرانا" المهتم بحقوق الإنسان، أضرب السجينان السياسيان عن الطعام، أمس الأول الثلاثاء 19 أكتوبر (تشرين الأول)، احتجاجًا على تعرضهما للضرب من قبل مسؤولي سجن رجائي شهر في كرج، ونقلهما إلى الحجر الصحي في السجن.
كما قال مصدر مطلع لـمنظمة "هنغاو" الحقوقية، إن موسيوند وعربي تعرضا للضرب من قبل مسؤولي السجن بعد احتجاجهما على التفتيش الجسدي، وأن كلاهما أصيب في البطن والخصيتين، وتم نقلهما إلى عنبر الحجر الصحي، بأمر من رئيس سجن رجائي شهر، الله كرم عزيزي.
واعتقل موسيوند في طهران عام 2017، ونُقل إلى العنبر 209 التابع لوزارة الاستخبارات، بسجن إيفين، وفي عام 2019، حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة "التجمع والتآمر بقصد العمل ضد أمن البلد"، وبالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد النظام"، وأيدت محكمة استئناف طهران هذا الحكم.
كما اعتقل الحرس الثوري، سهيل عربي في عام 2013 لنشره مواد على صفحته على فيسبوك، وحُكم عليه في البداية بالإعدام بتهمة "سب الرسول"، ولكن تم تغيير الحكم في محكمة الاستئناف إلى السجن 7 سنوات ونصف، و"عامين من البحث في المجال الديني لإثبات الندم" و"عامين من المنع من السفر".
ويأتي إضراب هذين السجينين السياسيين عن الطعام بينما تم استدعاء فرنجيس مظلوم، والدة عربي، إلى محكمة إيفين في الأيام الأخيرة في إشعار لقضاء عقوبتها.
وسبق أن حكم على مظلوم بالسجن لمدة عام بتهمة "التآمر لارتكاب جريمة من خلال التواصل مع منظمة مجاهدي خلق"، والسجن 6 أشهر بتهمة "أنشطة دعائية ضد النظام ولصالح مجموعات معادية للنظام"، وما مجموعه 18 شهرًا من الحبس التعزيري.