مسيح علي نجاد: يجب الضغط على إيران من أجل الإفراج عن سبيده قليان

أشارت مسيح علي نجاد، الناشطة الإيرانية التي تعيش في أميركا إلى جهود سبيده قليان، في الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران،

أشارت مسيح علي نجاد، الناشطة الإيرانية التي تعيش في أميركا إلى جهود سبيده قليان، في الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران،
ودعت دول العام للضغط على النظام الإيراني من أجل الإفراج عن هذه الناشطة المدنية.
وكتبت علي نجاد في مقال في صحيفة "واشنطن بوست" عن سبيده قليان: "لقد دفعت قليان ثمنًا باهظًا بعد كشفها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السجون الإيرانية. على العالم أن يرى شجاعتها وأن يضغط على الجمهورية الإسلامية لإطلاق سراحها".ولفتت علي نجاد إلى أن 30 شخصًا من عناصر الأمن الإيرانية اعتقلت سبيده قليان يوم الإثنين بعد اقتحام منزلها، وأضافت علي نجاد أن سبب اعتقال هذه الناشطة الاجتماعية هو كشفها للوضع المؤسف في جناح النساء بسجن بوشهر.وتابعت نجاد في مقالها أن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت قليان في نوفمبر 2018 أيضًا بسبب مشاركتها في التغطية الإعلامية لاحتجاجات عمال شركة "هفت تبه" لقصب السكر جنوب غربي إيران وقد تعرضت للتعذيب، وأردفت نجاد أن العديد من الأشخاص واجهوا مثل هذه التجارب في إيران.


قال عباس محمديان، الرئيس الجديد لمنظمة الباسيج الإعلامية في إيران، إن "الروحانيات تم نسيانها في وسائل الإعلام، وهذه الوسائل مقصرة في شرح مفهوم الولاية"، مضيفًا: "خامنئي غير راضٍ، ويشكو؛ لأن الجبهة الإعلامية للثورة لم تحقق توقعاته".
يشار إلى أن محمديان كان رئيسًا لمنظمة الباسيج الإعلامية في محافظة خراسان الرضوية، شمال شرقي إيران، لمدة 5 سنوات، ثم عُين رئيسا لمنظمة الباسيج الإعلامية في إيران يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، من قبل حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.
وقال الرئيس الجديد لمنظمة الباسيج الإعلامية، مساء أمس الخميس، في اجتماع مع مديري مراكز خراسان الرضوية للباسيج الإعلامية: "توقعات المرشد خامنئي من جبهة إعلام الثورة لم تتحقق، وعبّر عن شكواه.. وهو ما يجعل مهمتنا ومسؤوليتنا أکبر، لذلك علينا أن نتحرك في سبيل إرضاء المرشد بخطط جديدة وتحديد خارطة طريق".
وأکَّد أن "الروحانيات منسية في وسائل الإعلام"، وأضاف: "إن وسائل الإعلام، بصفتها ممثلة للرأي العام، مقصرة في تبيين وإيضاح مفهوم الولاية"، وإن "الظروف والسياق في الإعلام يجب أن يكون من أجل تعزيز الروحانيات وتنميتها".
وأضاف محمديان أنه من أجل تهيئة الظروف لتعزيز الروحانيات، يجب وضع هذا الموضوع على جدول أعمال وزارة الثقافة والإرشاد، باعتباره مطلبًا جادًا. ومن المؤسف والمؤلم لجبهة الثورة إلغاء صفحة الشهداء في الصحافة مع ارتفاع سعر الورق من أجل خفض التكاليف.
کما قال غلام رضا سليماني، قائد قوات الباسيج في إيران، أمس الخميس 14 أکتوبر، إن "إيران الإسلامية تعرضت لبعض المشاکل اليوم، لكنها جزيرة آمنة ومستقرة في العالم"، مضيفًا: "ينوي العدو تحريف التاريخ بالأقمار الصناعية والفضاء الافتراضي وزعزعة إرادة الناس، لأنه يعلم أن أمل الشعب في المستقبل هو الذي أدى إلى انتصارنا".

أعلنت وزارة العدل الأميركية، اعتقال المواطن الإيراني، ملك محمد بلوج زهي، بتهمة تهريب أكثر من 400 كيلوغرام من الهيروين إلى نيويورك. وتم تسليم بلوج زهي من كينيا إلى الولايات المتحدة يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ووفقًا للبيان، فقد كان بلوج زهي على اتصال بأشخاص كانوا في الواقع عملاء سريين لإدارة مكافحة المخدرات الأميركية منذ سبتمبر (أيلول) 2019 بهدف إرسال كميات كبيرة من الهيروين إلى الولايات المتحدة.
كما أشارت وزارة العدل الأميركية إلى أن بلوج زهي كان يخطط أيضًا لتهريب كميات كبيرة من مخدر "الكريستال" إلى أستراليا.
وذكر البيان أن بلوج زهي قد يتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات على الأقل، أو بالسجن مدى الحياة، حسب رأي القاضي.

أفادت تقارير صحافية إيرانية بأن علي لاريجاني، الذي عيّنه علي خامنئي لتنفيذ اتفاقية إيران والصين الممتدة 25 عامًا، قدم استقالته. وجاء خبر استقالته بعد أشهر قليلة من رفض أهليته لدخول الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وبعد أسابيع قليلة من استقالة شقيقه من مجلس صيانة الدستور.
ووفقًا لعدد اليوم الأربعاء 13 أكتوبر (تشرين الأول) من صحيفة "فرهيختکان"، فقد استقال علي لاريجاني بصفته منفذًا للاتفاقية الإيرانية الصينية التي تبلغ مدتها 25 عامًا، بعد بدء حكومة رئيسي مهامها، لتكون متابعة الإجراءات المتعلقة بهذه الاتفاقية مع الحكومة الجديدة والنائب الأول لإبراهيم رئيسي.
ولم يتم الإعلان عن دور علي لاريجاني في الاتفاقية الإيرانية الصينية لبعض الوقت ، لكن في أبريل (نيسان) الماضي، أعلن كمال خرازي ، رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية، أعلن إصرار الصين على تجاوز حكومة روحاني وإجراء اتصالات مباشرة مع المرشد خامنئي وممثله المباشر بشأن اتفاقية الـ25 عامًا مع إيران.
وقال خرازى: إن الحكومة الصينية أصرت على مشاركة "ممثل عن النظام" في الاتفاقية، ولهذا السبب تدخل علي لاريجاني، بوصفه مستشارا للمرشد الإيراني، ولعب مثل هذا الدور للتأكيد على استمرار هذا التعاون.
وقد تم التوقيع على الاتفاقية الإيرانية الصينية التي تبلغ مدتها 25 عامًا في أبريل من هذا العام. وبينما أصرت الحكومة حتى الآن على الحفاظ على سرية محتوياتها وتفاصيلها، تعرضت لانتقادات واعتراض من قبل أطياف واسعة من الإيرانيين.
وكان الأخوان لاريجاني، علي، وصادق، من بين أكثر الشخصيات الموثوقة للمرشد علي خامنئي، في السنوات السابقة.
يذكر أن صادق لاريجاني استقال من رئاسة القضاء قبل نهاية فترته الثانية، كما تم رفض أهلية علي لاريجاني في انتخابات 2021 الرئاسية بينما كان شقيقه صادق لاريجاني عضوًا في مجلس صيانة الدستور.
وبعد ذلك استقال صادق لاريجاني من مجلس صيانة الدستور في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل أن يتم الإعلان عن خبر استقالة علي اليوم الأربعاء.

أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في اجتماع مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، في واشنطن، عن قلقه بشأن امتلاك إيران سلاحًا نوويًا.
وكتب لابيد على "تويتر": "خلال زيارتي الأولى لواشنطن، التقيت بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جاك سوليفان لمناقشة القضايا الأمنية، بما في ذلك تهديد إيران".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، الثلاثاء 12 أكتوبر (تشرين الأول)، لقد شاركت قلق إسرائيل بشأن سعي إيران للحصول على قدرة نووية، فضلاً عن أن إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية.
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي كذلك: "ناقشنا الحاجة إلى خطة بديلة للاتفاق النووي".
يشار إلى أن إسرائيل تعارض عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. بينما شدد مسؤولو حكومة بايدن على الحاجة إلى الدبلوماسية مع إيران.
وقال البيت الأبيض في بيان له إن جاك سوليفان، ويائير لابيد، عبرا خلال الاجتماع عن وجهات نظرهما بشأن التهديد الإيراني.
ويقول البيت الأبيض إن جاك سوليفان كرر التزام الرئيس الأميركي جو بايدن بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأضاف البيان أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين اتفقوا على أن البلدين سيواصلان إجراء مشاورات وثيقة بشأن إيران وغيرها من القضايا المهمة التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما التقى يائير لابيد مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أمس الثلاثاء.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نانسي بيلوسي، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إلى تشكيل جبهة موحدة لمنع "إيران من أن تصبح دولة على وشك امتلاك سلاح نووي".
يأتي هذا بينما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض تزامنا مع تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أن الأولوية الأولى للولايات المتحدة هي مواصلة الدبلوماسية مع إيران.
ودعت الولايات المتحدة إلى استئناف المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي. كما توقفت مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بناء على طلب طهران منذ فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لاستئنافها.
وكان مسؤول أميركي كبير قد قال لـ"رويترز"، في وقت سابق، بشأن محادثات الولايات المتحدة وإسرائيل، إن إدارة بايدن ملتزمة بحل دبلوماسي مع إيران، لكنها ستكون مستعدة "لطرق أخرى" لضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا.
وقبل أسبوعين، عُقد اجتماع مشترك للوفود الدبلوماسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية والأميركية حول برنامج إيران النووي.

أمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المركز الوطني للفضاء السيبراني ووزارة الاتصالات بإكمال "شبكة المعلومات الوطنية" وإطلاقها بجدية، مشيرا إلى ما سماه "هجوم العدو على الفضاء المعلوماتي للبلاد".
وشدد رئيسي، مساء الثلاثاء 12 أكتوبر (تشرين الأول)، في اجتماع مجلس الفضاء السيبراني، على أن استكمال وإطلاق شبكة المعلومات الوطنية ضرورة، وأمر المركز الوطني للفضاء السيبراني ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بضرورة متابعة إنجاز شبكة المعلومات الوطنية بجدية.
وتسعى إيران منذ عدة سنوات إلى تنفيذ مشروع يسمى "شبكة المعلومات الوطنية"، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة مستقلة عن الإنترنت العالمي في إيران.
ويرى نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات المدافعة عن حرية التعبير والإعلام في المشروع أنه خطوة لتقييد وصول الشعب الإيراني إلى الإنترنت.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أجرت عدة مناورات لقطع الإنترنت، وخلال احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، منعت الشعب الإيراني من الوصول إلى شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) لمدة 10 أيام.
كما شدد إبراهيم رئيسي، في اجتماع مجلس الفضاء السيبراني، على "ضرورة جعل الفضاء الإلكتروني آمنًا ومأمونًا"، مشيرًا إلى أن "الأعداء يهاجمون الفضاء المعلوماتي للشعب والبلد"، مضيفًا أن "إهمال أي جهاز غير مقبول".
وجاء أمر رئيسي باستكمال مشروع "شبكة المعلومات الوطنية"، بينما بدأت اللجنة البرلمانية المشتركة النظر في خطة لتقييد الفضاء السيبراني بعنوان "خطة حماية حقوق المستخدمين في الفضاء السيبراني".
وأعلن مهرداد ويس كرمي، أمين هذه اللجنة، أمس الثلاثاء 12 أكتوبر (تشرين الأول)، أن محادثات اللجنة عن عدم بث محادثات اللجنة على الملأ، وقال إن السبب هو أن "المحادثات المتخصصة مملة للشعب".
وقال إنه تم اقتراح تسجيل مفاوضات لجنة دراسة خطة "حماية حقوق المستخدمين" في الفضاء الإلكتروني وتقديم المعلومات بعد "إزالة المواد غير المرغوب فيها".
وفي الأيام الأخيرة، أشار بعض أعضاء البرلمان إلى الاحتجاجات العامة ضد مشروع قانون تقييد الإنترنت، وقال مرتضى أغا تهراني، رئيس اللجنة الثقافية في البرلمان: "بسبب تطبيق المادة 85 لمشروع قانون تقييد الفضاء الإلكتروني، تلقيت 20000 إهانة من المستخدمين في يوم واحد".
يشار إلى أن تطبيق المادة 85 يعني أن مشروع هذا القانون لن يطرح للتصويت في جلسة علنية للبرلمان وسيتم تنفيذه بموافقة لجنة واحدة وموافقة مجلس صيانة الدستور.
من ناحية أخرى، وصف بيجن نوباوه، نائب رئيس اللجنة الثقافية بالبرلمان، معارضي مشروع قانون تقييد الفضاء الإلكتروني بأنهم يخلقون "الفساد والدعارة"، وقال: "إما أنهم لم يقرأوا مشروع القانون على الإطلاق ولا يعرفون عنه شيئا، وإما أنهم وقعوا في فخ العدو".