مسؤولون أميركيون يحذرون من عواقب عدم رغبة إيران الفعلية باستئناف المحادثات

انتقد المسؤولون الأميركيون عدم رغبة النظام الإيراني الفعلية في استئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي، وحذروا من أن الجهود التي تُبذل لإحياء الاتفاق النووي لن تنجح إذا استمرت إيران في نهجها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحافي يوم الخميس: "إن الولايات المتحدة تعمل دبلوماسيًّا للمساعدة في إحياء الاتفاق النووي"، وأضافت: "المحادثات النووية لن تنجح إذا كانت إيران تريد المزيد من المطالب مع قصور في التزاماتها".
وردًّا على سؤال حول اقتراح إسرائيل بشأن الحاجة إلى خطة بديلة بشأن إيران إذا فشلت محادثات الاتفاق النووي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "ينصب تركيزنا الآن على الدبلوماسية. لن أعلق على الفرضيات في الوقت الحالي".
في سياق متصل، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة بوليتيكو: "كل ما نسمعه ونراه ولا نراه من إيران يظهر أنهم غير مهتمين بالعودة الفعلية إلى الاتفاق النووي".
كما غرّد لورانس نورمان مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر أميركية، أن المسؤولين الأميركيين لا يتوقعون أن تؤدي زيارة مساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا لإيران، إلى استئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن المحادثات بين علي باقري، النائب السياسي للوزارة، وإنريكي مورا، انتهت الخميس في طهران، واتفق الجانبان على استمرار المحادثات في الأيام المقبلة في بروكسل.
كما أعلن المركز الإعلامي للحكومة الايرانية، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي، وصف المحادثات مع نائب المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا حول الاتفاق النووي، إنريكي مورا، بالإیجابیة، وقال إن الجانبين أعربا عن ارتياحهما واستعدادهما للاستمرار.