مسؤول أوروبي يتوجه إلى إيران للاتفاق على استئناف المحادثات النووية

نقلت وكالة أنباء "بلومبيرغ" عن مسؤولين مطلعين قولهم إنه من المتوقع أن يزور إنريكي مورا، مساعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، طهران هذا الأسبوع للاتفاق على استئناف المحادثات النووية الإيرانية.
وتعثرت المفاوضات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق بعد 6 جولات من المحادثات في فيينا، التي توقفت تزامنا مع بدء فترة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في إيران، ولم يتم حتى الآن الإعلان عن موعد الجولة المقبلة من المحادثات.
وأشارت "بلومبيرغ"، اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى أن المسؤولين المطلعين أفادوا أن زيارة مورا إلى طهران ستستغرق عدة أيام، وتشمل إجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين.
ورفض المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، التعليق على أي خطط للزيارة. ومع ذلك، قال إن هذا جزء من مهمة المسؤولين للقاء مع الشركاء في جميع أنحاء العالم.
وحول المحادثات النووية الإيرانية، قال ستانو أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "شدد مرارا على ضرورة استئناف محادثات فيينا"، وأن وزير الخارجية الإيراني وعد بأن بلاده ستعود إلى المحادثات فورا.
وحذرت الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من "أن نافذة المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي ليست مفتوحة إلى الأبد".
وكان مورا قد زار سابقا طهران للمشاركة في حفل تنصيب إبراهيم رئيسي، الأمر الذي انتقدته منظمات حقوق الإنسان.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن نفتالي بينيت سيجري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل في "سوتشي" بروسيا، بشأن برنامج إيران النووي.
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "اكسيوس" الإخباري إن اجتماع هذا الأسبوع لوزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة سيكون فرصة للتعبير عن مخاوف إسرائيل والإمارات بشأن برنامج إيران النووي والأنشطة الإقليمية لإيران.
وتشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زيادة تخصيب اليورانيوم من قبل طهران، فيما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.