"الخارجية" الإيرانية: المحادثات مع السعودية في أفضل حالاتها

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين 4 أكتوبر (تشرين الأول)، إن محادثات بلاده الجارية مع السعودية متواصلة "وفي أفضل حالاتها"، مضيفا أنه "لم تكن هناك شروط مسبقة للحوار بين الجانبين" في هذه المحادثات.

كما رفض خطيب زاده تأكيد الأنباء الواردة حول زيارة وفد سعودي إلى طهران لبحث الاستعدادات لإعادة فتح السفارة السعودية لدى إيران.

وعقب أنباء عن استئناف المحادثات بين طهران والرياض، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن المحادثات لا تزال في "مرحلتها الاستكشافية".

وقال بن فرحان إن بلاده تأمل في أن تضع السلطات الإيرانية أساسا لمعالجة القضايا العالقة بين الطرفين، وأن الرياض تعمل على تحقيق ذلك.

وفي وقت سابق، قال الرئيس العراقي برهم صالح، الذي تستضيف بلاده المحادثات بين طهران والرياض، إنه تم إحراز "تقدم ضئيل" في المحادثات، وإنه "لا تزال هناك تحديات".

وعلى الرغم من أن الرياض تحتج على دعم طهران للميليشيات الشيعية في الدول العربية، وخاصة اليمن، أعرب مسؤولون سعوديون في السنوات الأخيرة مرارا عن قلقهم بشأن برامج طهران الصاروخية والنووية.

وأكد وزير الخارجية السعودي أيضا، في تصريحاته الأخيرة، أن بلاده قلقة للغاية من انتهاك إيران لالتزاماتها النووية، وهو ما يتعارض مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين.