الناشطة الإيرانية سهيلا حجاب "تنهي إضرابها عن الطعام بعد وعود المسؤولين بمتابعة مطالبها"

أنهت سهيلا حجاب، الناشطة المدنية السجينة والمعارضة للحجاب الإلزامي، التي دخلت في إضراب عن الطعام منذ أسبوعين وتدهورت حالتها الصحية، أنهت إضرابها في سجن قرجك ورامين "بعد وعود المسؤولين بمتابعة مطالبها".
وأعلن آرش صادقي، وهو سجين سياسي سابق وناشط حقوقي، أمس الأحد 3 أكتوبر (تشرين الأول): "بناء على وعود المسؤولين القضائيين، أنه من المقرر أن يزور فريق من القضاء سجن قرجك الأسبوع المقبل لحل مشاكل السجناء السياسيين.
وقد أنهت السيدة حجاب إضرابها عن الطعام بناء على هذه الوعود بمتابعة مطالبها".
وكان صادقي قد أعلن في وقت سابق عن تدهور الأوضاع الصحية لدى سهيلا حجاب بعد دخولها في إضراب عن الطعام.
ومع ذلك، أعلن عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن قرارهم بإطلاق حملة دعما لسهيلا حجاب الساعة 7 مساء اليوم الاثنين 4 أكتوبر (تشرين الأول).
واعتقلت قوات الأمن سهيلا حجاب في يونيو (حزيران) 2019، وأفرج عنها من سجن إيفين في أواخر مارس (آذار) من ذلك العام بكفالة 3 مليارات تومان حتى نهاية المحاكمة.
وحكم عليها الفرع 28 من محكمة الثورة في طهران برئاسة القاضي محمد مقيسه، بالسجن 18 عامًا بتهم "الدعاية ضد النظام"، و"التآمر"، و"تضليل الرأي العام بقصد إثارة الاضطرابات"، و"تشكيل جماعة غير مشروعة". وعملاً بالقانون 134 من قانون العقوبات الإيراني، ستقوم سهيلا بتنفيذ 5 سنوات فقط من هذه العقوبة.
وبعد تأكيد الحكم من قبل الفرع 36 من محكمة استئناف طهران، تم القبض على حجاب من قبل عملاء استخبارات الحرس الثوري الإيراني في 23 مايو (أيار) 2020، وتم نقلها إلى سجن قرجك ورامين.