الإفراج عن ناشطة سياسية إيرانية عمرها 19 عامًا بكفالة ضخمة في أصفهان

أُفرج عن الناشطة الإيرانية البالغة من العمر 19 عامًا، بيتا شفيعي، يوم السبت 27 ديسمبر (كانون الأول)، من مركز الإصلاح والتأهيل في أصفهان بعد إيداع كفالة بقيمة 4 مليارات تومان.

أُفرج عن الناشطة الإيرانية البالغة من العمر 19 عامًا، بيتا شفيعي، يوم السبت 27 ديسمبر (كانون الأول)، من مركز الإصلاح والتأهيل في أصفهان بعد إيداع كفالة بقيمة 4 مليارات تومان.
وكانت بيتا شفيعي قد اعتُقلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فيما جرى اعتقال والدتها مريم عباسي نيكو قبل ذلك بثلاثة أيام.
ولا تزال والدتها، مريم عباسي نيكو، قيد الاحتجاز في سجن دولت آباد بأصفهان في وضع غير محسوم بعد 48 يومًا من الاعتقال.
وُلدت عباسي نيكو عام 1981، وهي متزوجة وأم لطفلين، وكانت قد تعرضت سابقًا للاعتقال والملاحقة القضائية.
وسبق أن اعتُقلت بيتا شفيعي أيضًا خلال الاحتجاجات المرتبطة بحوادث تسمم الطلاب في شاهين شهر، قبل أن يُفرج عنها لاحقًا. ولم تُنشر حتى الآن تفاصيل بشأن أسباب الاعتقال الأخير أو التهم الموجهة إليها وإلى والدتها.


قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في مقابلة مع موقع المرشد علي خامنئي، على الإنترنت، إن بلاده منخرطة في "حرب شاملة" مع الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا، مؤكدًا أن هذه الدول "لا تريد لإيران أن تبقى قائمة".
وأضاف أن هذا الصراع "أسوأ من حرب العراق"، موضحًا أنه "إذا وُجد فهم صحيح للظروف"، فإن هذه الحرب "أكثر تعقيدًا وأشد قسوة" من الحرب السابقة.
وفي جزء آخر من المقابلة، أشار بزشكيان إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، قائلاً: "إن الهجوم نُفّذ على أساس الاعتقاد بأن طهران قد ضعفت، لكنه أسفر عن نتائج عكسية".
وتابع بزشكيان: "ليبقوا على هذا الوهم. لقد هاجموا وهم يحملون هذا التصور، لكن الوحدة والتماسك الداخليين ازدادا".

أشار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى ارتفاع أسعار البنزين خلال الأسابيع الأخيرة، قائلاً: "إن الحكومة كسرت المحظور، وتدخلت في تسعير البنزين"، مؤكدًا أن رفع السعر إلى 5 آلاف تومان للتر "لا يُعد رقمًا كبيرًا".
وصرّح بزشكيان، في مقابلة مع موقع المرشد الإيراني، علي خامنئي الإلكتروني، قائلاً: "كسرنا ذلك التابو القائل إنه لا يمكن المساس بسعر البنزين".
وأضاف أن السعر الحالي للبنزين، البالغ "خمسة آلاف تومان"، لم يعد رقمًا لافتًا، مشيرًا إلى أن الحكومة قررت تخصيص كامل العائدات الناتجة عن هذا الارتفاع لتقديم كوبونات سلع أو دعم معيشي للمواطنين.
وأكد الرئيس الإيراني أن تنفيذ سياسة رفع أسعار البنزين بدأ من داخل بنية الدولة نفسها، موضحًا أن السيارات الحكومية لا تمتلك حاليًا بطاقات وقود، وتتزود بالبنزين بالسعر الحر. كما أشار إلى أن هذا النهج يشمل المناطق الحرة والمركبات التي تدخل حديثًا إلى دورة استهلاك الوقود.

كتبت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية أن تراجع الدور الإيراني خلال عام 2025 لا يعني انتهاء تأثير طهران في زعزعة استقرار المنطقة، محذّرة من أن هذا التصور قد يوقع صانعي القرار في واشنطن في خطأ استراتيجي.
وجاء ذلك في مقال تناول صدور استراتيجية الأمن القومي الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي لم تعد تعتبر الشرق الأوسط «عامل إزعاج دائم»، مؤكدة أن إيران ما تزال تمثل عامل عدم استقرار رئيسي رغم ما يبدو من تراجعات مؤقتة.
ويؤكد هذا المقال، الذي كتبه بهنام بن طالبلو، الباحث في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، على ضرورة وجود استراتيجية شاملة في واشنطن لمواجهة النظام الإيراني بوصفه العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن التعويل على أن يحلّ الضغط الاقتصادي محلّ الاستراتيجية يبدو أكثر خطأً من أي وقت مضى.
كما حذّر المقال من أنه إذا لم تُوضَع الآن—في الوقت الذي تبدو فيه إيران أضعف من أي وقت مضى—استراتيجية لمواجهتها، فإن العامل الأبرز لزعزعة استقرار المنطقة سيعود، على الأرجح، بقوة في مستقبل قريب.

أفادت شبكة التلفزيون العالمية الصينية بأنه إذا أقدمت إسرائيل هذه المرة على شن هجوم على إيران بسبب برنامجها الصاروخي، فإن ذلك سيُعد مؤشرًا على تشدد وتبلور خطوط حمراء جديدة لدى تل أبيب في تعاملها مع طهران.
ونُشر هذا التقرير، يوم الجمعة 26 ديسمبر (كانون الأول)، على الموقع الإلكتروني لهذه الوسيلة الإعلامية التابعة للحكومة الصينية، تحت عنوان "الحرب والقمع والمستقبل الغامض لإيران".
وذكر التقرير أن الإيرانيين عاشوا خلال عام 2025 تحت "ظل مستمر للحرب والعقوبات والقمع"، وأنه بعد ستة أشهر من حرب الـ 12 يومًا، عادت إسرائيل لتهديد إيران بشن هجوم جديد.
وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حذّر، يوم 24 ديسمبر الجاري، من أن بلاده تراقب تحركات إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس لإعادة بناء قدراتها التسليحية، مؤكّدًا أن إسرائيل ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا اقتضى الأمر.
وأضاف نتنياهو: "مع تغيّر التهديدات السابقة، تظهر تهديدات جديدة باستمرار. نحن لا نسعى إلى المواجهة، لكن أعيننا مفتوحة على أي خطر محتمل".

أُلغِي تجمع "الآمرين بالمعروف"، الذي كان مقررًا تنظيمه احتجاجًا على إقامة مباراة الاستقلال وغلغهر في مدينة مشهد، وذلك عقب إلغاء المباراة نفسها.
وكان من المقرر أن تُقام المباراة، ضمن منافسات الأسبوع الـ 15 من الدوري الإيراني الممتاز، على استاد "الإمام رضا" في مشهد، إلا أنها أُلغيت بشكل مفاجئ، رغم الإعلان الرسمي المسبق عنها، بذريعة الازدحام المروري.
ووصفت بعض وسائل الإعلام المحلية هذا التجمع بـ "تجمع مرتدي الأكفان".
وفي بيان نُشر على قناة "الحملة الوطنية لسفراء المعروف" على تطبيق "إيتا" الإيراني، شُكرَت "التشكيلات الشعبية للعفاف والحجاب" التي كانت قد أعلنت استعدادها للمشاركة في التجمع، وجاء فيه: "نظرًا لإلغاء إقامة مباراة ناديي الاستقلال وغلغهر على استاد الإمام رضا لأسباب تتعلق بالاعتبارات الأمنية، فإن تجمع الآمرين بالمعروف الذي كان مقررًا يوم الخميس 25 ديسمبر (كانون الأول) في صحن البعثة بالحرم المطهر لن يُقام".