وأشادت الصفحة بالإجراء الجديد، الذي اتخذه الملياردير الأميركي ومالك منصة "إكس"، إيلون ماسك.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فقد تم تحديد شبكة واسعة من الروبوتات والحسابات المؤيدة للنظام الإيراني، والتي يقدم أصحابها أنفسهم كمعارضين للنظام؛ لنشر معلومات مضللة وإثارة الفرقة بين الإيرانيين.
وقد سعى النظام الإيراني، في السنوات الأخيرة، عبر صرف ميزانيات ضخمة على "الجيش السيبراني" الخاص به، إلى هندسة الرأي العام على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويعد هذا الهيكل ليس مجرد أداة دعائية للنظام، بل يلعب دورًا نشطًا في إنتاج وإعادة نشر المعلومات المضللة على نطاق واسع.
وأظهرت الميزة الجديدة على "إكس" أن عددًا من المستخدمين الذين يدعون دعمهم لأفكار انفصالية أو يظهرون في أوقات حساسة كمعارضين للنظام، كانوا يستخدمون الإنترنت غير المفلتر، وبما يُعرف باسم "شرائح الاتصال البيضاء".
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة مصممة على كشف الحقائق وراء هذه "المحاولات العقيمة".
موجة اعتذارات بين المؤيدين للنظام
أشار المنشور إلى أن موجة اعتذارات انتشرت بين عناصر مرتبطة بالنظام بسبب استخدامهم شرائح اتصال غير مفلترة.
وأضاف المنشور أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، ماركو روبيو، سبق أن أكدا: "مستقبل إيران يعود لشعبها، وهم ورثة حضارة غنية وأرض عريقة ويستحقون دولة تلبّي طموحاتهم".
وختمت وزارة الخارجية الأميركية بالقول: "إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني لمساعدته في تشكيل مستقبله".
وفي الأيام الأخيرة، أدى نشر قائمة بالصحافيين والنشطاء الإعلاميين والسياسيين والمسؤولين الحكوميين، من الإصلاحيين والمحافظين، الذين كانوا نشطين على منصة "إكس" بدون استخدام ""VPN ومع الإنترنت غير المفلتر الذي خصصته الحكومة، إلى إثارة موجة ردود فعل.
وأدى الكشف عن هذا الأمر إلى انتقادات حادة من المستخدمين الإيرانيين العاديين على منصة "إكس"، الذين يضطرون يوميًا لاستخدام شبكات افتراضية (VPN) للوصول إلى منصات الإنترنت المفلترة.
كما كشفت هذه الميزة عن أنشطة أخرى للنظام الإيراني على شبكات التواصل الاجتماعي؛ حيث أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن عددًا من الحسابات المؤيدة لاستقلال اسكتلندا، والتي تقدم نفسها على أنها حسابات لأشخاص ناشطين من اسكتلندا، تُدار فعليًا من داخل إيران.