وفي هذه المقابلة، التي بُثّت مساء الأحد 2 نوفمبر (تشرين الثاني) بتوقيت الولايات المتحدة، استعرض ترامب ما وصفه بـ "إنجازاته في إنهاء حرب غزة وإرساء السلام، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وإصدار أوامره بضرب البنية التحتية النووية لإيران".
وقال ترامب في جزء من حديثه عن النظام الإيراني: "لقد قصفناهم بقاذفاتنا الجميلة من طراز B-2، وبشكل عنيف. كل صاروخ أطلقناه أصاب هدفه بدقة".
وأكد ترامب مجددًا تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل خلال "الضربات الأميركية"، مشيدًا بأداء الطيارين المشاركين في العملية، وأضاف: "إيران الآن لا تملك أي قدرة نووية".
وفي ما يتعلق بالحرب، التي استمرت 12 يومًا، أشاد ترامب بشكل غير مباشر برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ "رئيس وزراء زمن الحرب"، لكنه أضاف: "بعض ما كان يفعله لم يعجبني، وقد رأيتم ما فعلت حينها (في الضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة)، لكن في ما يخص إيران، عملنا معًا بشكل جيد جدًا. استهدفناهم بقوة، وتوقفنا عندما كان يجب أن نتوقف".
فعلت ما لم يستطع أحد فعله منذ 3 آلاف عام
وفي رده على سؤال الصحافية الأميركية، نورا أودونيل، حول وضع الشرق الأوسط، شدّد ترامب على دوره في تحقيق "السلام في المنطقة" قائلاً: "لم يستطع أحد طوال ثلاثة آلاف عام أن يفعل ما فعلته أنا. أنا من فعل ذلك".
ورفض الرئيس الأميركي المخاوف المتعلقة بالهشاشة المحتملة للهدنة في غزة، قائلًا: "هذه الهدنة ليست هشة على الإطلاق، بل قوية جدًا. يُقال الكثير عن حماس، لكنهم يعرفون جيدًا أنه إذا لم يتصرفوا بشكل صحيح، فسيُبادون بسرعة".
وعند سؤاله عن كيفية نزع سلاح حركة حماس، أجاب ترامب: "إذا قررت نزع سلاحهم، فسأفعل ذلك بسرعة كبيرة، وهم يعرفون أنهم سيُمحون من الوجود".
ورفض الرئيس الأميركي مجددًا الاعتراف بشكل قاطع بحل الدولتين، مضيفًا: "أعتقد أننا سنتوصل إلى حل، لكن لا أعلم إن كان ذلك الحل سيكون على أساس الدولتين أم لا. هذا يعتمد على إسرائيل، وعليّ، وعلى الآخرين أيضًا".
وختم ترامب بالقول: "إن النقطة الأساسية هي أنه لو كانت هناك إيران نووية، لما كان بالإمكان تحقيق أي اتفاق. وقبل الهجوم الأميركي على إيران، كانت هناك عمليًا إيران نووية".