رجل دين إيراني: ننظم حفلات أعياد الميلاد والمعسكرات والليالي المدرسية للطلاب في حوزة قُم

أكد مدير مجموعة الدعوة الدينية ومبلغ في مكتب الدعوة التابع للحوزة العلمية في قُم، مصطفى ترابي، أن تربية الأطفال تمثل "نتاجًا جيدًا للنظام والثورة".

أكد مدير مجموعة الدعوة الدينية ومبلغ في مكتب الدعوة التابع للحوزة العلمية في قُم، مصطفى ترابي، أن تربية الأطفال تمثل "نتاجًا جيدًا للنظام والثورة".
وأضاف أن الطلاب والدعاة في الحوزة ينفذون برامج متنوعة تشمل المخيمات، وحفلات أعياد الميلاد، وفعاليات "ليلة في المدرسة" للطلاب.
وأوضح ترابي: "حاولنا جعل بيئة المسجد جذابة للأطفال والمراهقين، ولهذا أقمنا في المسجد شبكة للألعاب الإلكترونية، وحضانة ومرحلة ما قبل المدرسة، وغرفة للعب، ومكتبة".


قال بنيامين نتنياهو، مخاطبًا قادة الجيش الإسرائيلي بمناسبة حلول رأس السنة اليهودية، إن "علينا تدمير محور الشر في إيران" مؤكدًا أن هذا الهدف "في متناول اليد".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "تدمير محور شرّ نظام طهران في استطاعتنا"، وأن العام الجديد "سيكون تاريخيًا لأمن إسرائيل"، موضحًا أن ذلك ما ينتظر البلاد في السنة المقبلة.

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن حزب الله اللبناني والنظام الإيراني "عدوان لنا"، داعيًا إلى قطع مصادر تمويلهما و"قطع رؤوس هذه الأفاعي".
وأضاف باراك أن إسرائيل تسيطر على خمسة مواقع في جنوب لبنان، وليس لديها أي خطة للانسحاب منها، مشيرًا إلى أن حزب الله يتلقى شهريًا نحو 60 مليون دولار "من جهة ما".
وانتقد هذا الدبلوماسي الأميركي حكومة لبنان لعدم اتخاذها إجراءات حاسمة ضد حزب الله، مطالبًا بإعلان واضح لنزع سلاحه، في حين وصف الجيش اللبناني بأنه "منظمة جيدة لكن ضعيفة التجهيز".

أعلن المدير المالي السابق لشركة النفط الوطنية في إيران، علي محمد معصوميان، خلال مقابلة مع وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، أنه غادر البلاد بالتنسيق مع مسؤولين حكوميين. وذلك في أعقاب تقارير إعلامية محلية أفادت بفراره بسبب "الفساد".
وأضاف معصوميان: "كانت هذه رحلة صيفية، وقد عدت الآن إلى طهران".
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت في وقت سابق أن مدير الشؤون الدولية في شركة النفط أُقيل من منصبه في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري "لأسباب مجهولة"، ثم فرّ إلى سويسرا وهو على وشك الاعتقال. وبعد ذلك، نقل موقع "رويداد 24" عن رئيس الاتصالات بوزارة النفط نفيه نبأ هروبه.

أشار نائب رئيس لجنة المادة 90 في البرلمان الإيراني، حسين علي حاجي دليغاني، إلى عودة العقوبات الدولية بعد قرار مجلس الأمن الأخير، قائلاً: "إن رد طهران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لم يعد مجرد حديث إعلامي أو تهديد لفظي".
وأوضح أن الخطة "تمت مناقشتها على مستويات مختلفة داخل الحكومة، وهي جاهزة للعرض على الجلسة العامة للبرلمان".
وأضاف: "يمكن أن يكون هذا الإجراء ردًا حاسمًا وواضحًا على الخيانات والإجراءات العدائية من قِبل أوروبا".
وأشار حاجي دليغاني إلى أن "هناك اتفاقًا بين المسؤولين في البلاد، وأن جميع الأجهزة المعنية ترى أن الخروج من المعاهدة هو الخيار الأفضل لمواجهة الإجراءات الأوروبية".

طالب 70 نائبًا في البرلمان الإيراني، في رسالة موجهة إلى رؤساء السلطات الثلاث والمجلس الأعلى للأمن القومي، بتغيير الفتوى السابقة الصادرة عن المرشد علي خامنئي، والبدء في إنتاج وامتلاك قنبلة نووية بهدف "الردع".
وكتب النواب، في رسالتهم، أن استخدام السلاح النووي يُعَدّ محرمًا طبقًا لفتوى خامنئي، الصادرة عام 2010، "لكن صناعة وامتلاك هذا السلاح باعتباره أداة ردع أمر مختلف".
وأشاروا إلى أنه "نظرًا لأن قرارات ذلك المجلس تكتسب الصفة القانونية بعد تصديق المرشد، نرجو أن يُطرح هذا الطلب بأسرع وقت ممكن، وتُرفع نتائج الدراسات الفنية إلى البرلمان الإيراني".
وأضاف النواب أن "تغير الموضوع واختلاف الظروف في فقه الإمامية يؤديان إلى تغير الحكم الشرعي، كما أن مصلحة الحفاظ على الإسلام العزيز، الذي ارتبط اليوم بالحفاظ على النظام الإيراني، تُعَدّ من أهم الواجبات، وهو ما يمكن أن يحوّل حكم التحريم الأولي إلى حكم الجواز الثانوي".