المبعوث الأميركي إلى سوريا: يجب قطع رؤوس النظام الإيراني وحزب الله اللبناني

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن حزب الله اللبناني والنظام الإيراني "عدوان لنا"، داعيًا إلى قطع مصادر تمويلهما و"قطع رؤوس هذه الأفاعي".

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن حزب الله اللبناني والنظام الإيراني "عدوان لنا"، داعيًا إلى قطع مصادر تمويلهما و"قطع رؤوس هذه الأفاعي".
وأضاف باراك أن إسرائيل تسيطر على خمسة مواقع في جنوب لبنان، وليس لديها أي خطة للانسحاب منها، مشيرًا إلى أن حزب الله يتلقى شهريًا نحو 60 مليون دولار "من جهة ما".
وانتقد هذا الدبلوماسي الأميركي حكومة لبنان لعدم اتخاذها إجراءات حاسمة ضد حزب الله، مطالبًا بإعلان واضح لنزع سلاحه، في حين وصف الجيش اللبناني بأنه "منظمة جيدة لكن ضعيفة التجهيز".

أعلن المدير المالي السابق لشركة النفط الوطنية في إيران، علي محمد معصوميان، خلال مقابلة مع وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، أنه غادر البلاد بالتنسيق مع مسؤولين حكوميين. وذلك في أعقاب تقارير إعلامية محلية أفادت بفراره بسبب "الفساد".
وأضاف معصوميان: "كانت هذه رحلة صيفية، وقد عدت الآن إلى طهران".
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت في وقت سابق أن مدير الشؤون الدولية في شركة النفط أُقيل من منصبه في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري "لأسباب مجهولة"، ثم فرّ إلى سويسرا وهو على وشك الاعتقال. وبعد ذلك، نقل موقع "رويداد 24" عن رئيس الاتصالات بوزارة النفط نفيه نبأ هروبه.

أشار نائب رئيس لجنة المادة 90 في البرلمان الإيراني، حسين علي حاجي دليغاني، إلى عودة العقوبات الدولية بعد قرار مجلس الأمن الأخير، قائلاً: "إن رد طهران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لم يعد مجرد حديث إعلامي أو تهديد لفظي".
وأوضح أن الخطة "تمت مناقشتها على مستويات مختلفة داخل الحكومة، وهي جاهزة للعرض على الجلسة العامة للبرلمان".
وأضاف: "يمكن أن يكون هذا الإجراء ردًا حاسمًا وواضحًا على الخيانات والإجراءات العدائية من قِبل أوروبا".
وأشار حاجي دليغاني إلى أن "هناك اتفاقًا بين المسؤولين في البلاد، وأن جميع الأجهزة المعنية ترى أن الخروج من المعاهدة هو الخيار الأفضل لمواجهة الإجراءات الأوروبية".

طالب 70 نائبًا في البرلمان الإيراني، في رسالة موجهة إلى رؤساء السلطات الثلاث والمجلس الأعلى للأمن القومي، بتغيير الفتوى السابقة الصادرة عن المرشد علي خامنئي، والبدء في إنتاج وامتلاك قنبلة نووية بهدف "الردع".
وكتب النواب، في رسالتهم، أن استخدام السلاح النووي يُعَدّ محرمًا طبقًا لفتوى خامنئي، الصادرة عام 2010، "لكن صناعة وامتلاك هذا السلاح باعتباره أداة ردع أمر مختلف".
وأشاروا إلى أنه "نظرًا لأن قرارات ذلك المجلس تكتسب الصفة القانونية بعد تصديق المرشد، نرجو أن يُطرح هذا الطلب بأسرع وقت ممكن، وتُرفع نتائج الدراسات الفنية إلى البرلمان الإيراني".
وأضاف النواب أن "تغير الموضوع واختلاف الظروف في فقه الإمامية يؤديان إلى تغير الحكم الشرعي، كما أن مصلحة الحفاظ على الإسلام العزيز، الذي ارتبط اليوم بالحفاظ على النظام الإيراني، تُعَدّ من أهم الواجبات، وهو ما يمكن أن يحوّل حكم التحريم الأولي إلى حكم الجواز الثانوي".

علّقت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، على اقتراح بعض الشخصيات السياسية الإيرانية بعقد لقاء بين بزشكيان ودونالد ترامب، قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكتبت: "إن هؤلاء ربما يكونون مستعدين حتى لتقبيل مقعده، وفق تعليمات ترامب العام الماضي".
وأضافت الصحيفة: "22 عامًا من المفاوضات العقيمة، والخسائر المتكررة الناتجة عن الاتفاق النووي، والفيتو الأخير لقرار رفع العقوبات في مجلس الأمن، أظهرت مرة أخرى أن وصفات الغربيين ليست سوى أوهام طفولية وسذاجة".

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، سالار ولايت مدار، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الأخير بشأن تفعيل "آلية الزناد": "بعد إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن، سيعلن الغربيون أن سفن إيران يجب أن تخضع للتفتيش، وهذا ما لن نسمح به بالتأكيد".
وأضاف: "لدينا تدابير لمنع تطبيق هذه القيود، ويمكننا الاستمرار في تصدير أسلحتنا بطرق مختلفة، إذ إن الدول المستهدفة بحاجة إلى أسلحتنا".
وأشار ولايت مدار إلى أن "المشكلة قد تقتصر على تبادل الأموال الناتجة عن بيع هذه الأسلحة، لكن هذه الدول متعاونة، ولدينا تدابير لحل أي عقبة".
وأكد أن الدول الغربية لن تنجح في تشكيل تحالف ضد إيران باعتبارها "محور الشر".
