ترامب: منعت حربًا نووية مع إيران.. وقدمت لإسرائيل ما لم يقدمه أحد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن جهود إدارته لوقف الحروب، إنه منذ عودته إلى البيت الأبيض، نجح في منع حرب نووية كانت مرتقبة مع إيران.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن جهود إدارته لوقف الحروب، إنه منذ عودته إلى البيت الأبيض، نجح في منع حرب نووية كانت مرتقبة مع إيران.
وفي مقابلة مع "ديلي كولر"، قال ترامب: "أوقفت سبع حروب، بما في ذلك حرب نووية كان من المفترض أن تقع مع إيران، حرب كانت ستحدث بالفعل".
وأشار إلى دعمه لإسرائيل، مضيفًا: "لم يقدم أحد لإسرائيل ما قدمته، بما في ذلك خلال الهجمات الأخيرة على إيران".
وأكد ترامب أن الهجمات الأميركية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا دمرت البرنامج النووي الإيراني بالكامل. مضيفا: "لقد دمرناهم بتلك الطائرات بطريقة لم يشهدها أحد من قبل. عندما عدنا، حاولت قناة "سي إن إن" التشكيك بقولها إن الأمر ربما لم يكن كاملاً، لكن تبين في النهاية أنه كامل تمامًا، بل وأكثر من ذلك".
وفي 16 أغسطس (آب) الماضي، تحدث ترامب عن دوره في إنهاء الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، قائلاً في مقابلة مع "فوكس نيوز": "أنجزنا عملًا رائعًا لأنه على مدى 22 عامًا، لم يكن هناك رئيس مستعد للقيام بذلك".
وفي 12 أغسطس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا أعاقت البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات، لكنه أشار إلى أن "طهران لا تزال تمتلك 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب".
ونشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 1 سبتمبر (أيلول) مقالاً أكدت فيه أن الحرب التي استمرت 12 يومًا قد تكون قلصت قدرة إيران على شن هجمات مباشرة، لكن التهديدات لم تنته بعد.
وأضافت الصحيفة أن هذا الوضع يتطلب ليس فقط اليقظة العسكرية، بل استراتيجية دبلوماسية أيضًا، موضحة أن "على إسرائيل التنسيق مع واشنطن والحفاظ على الردع وتجنب الانجرار إلى حرب متعددة الجبهات بشكل دائم".
وبدأ الصراع بين إيران وإسرائيل بسلسلة من الهجمات المفاجئة التي شنتها إسرائيل على مواقع إيرانية في 13 يونيو (حزيران) الماضي، وبعد 12 يومًا، وافق الطرفان على وقف إطلاق النار.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار، برزت تكهنات في إيران وإسرائيل حول احتمال استئناف الحرب.
وأكدت "تايمز أوف إسرائيل" أن "اعتبار إيران "نمرًا من ورق" بعد الحرب سيكون خطأً. قد تكون قدرة طهران على شن هجوم مباشر واسع النطاق محدودة، لكن إمكانياتها في زعزعة الاستقرار لا تزال قائمة".