وكتبت آيدا يونسي، أخت هذا السجين السياسي، الإثنين 21 يوليو (تموز)، في منشور على منصة "إكس": "كان أمس موعد جلسة محاكمة لقضية جديدة تخص علي يونسي وأمير حسين مرادي، لكن علي لم يُحضر إلى المحكمة. مر أكثر من شهر على اختطاف أخي من سجن إيفين، وباستثناء مكالمة قصيرة قبل 21 يومًا، لا أخبار لدينا عنه".
وأعلنت يونسي أن والدتها توجهت يوم 20 يوليو (تموز) إلى مكان المحكمة على أمل رؤية ابنها، لكنها بقيت خلف الأبواب المغلقة ولم يُسمح لها بالدخول.
ووفقًا لقولها، احتج محامو هذا الطالب المسجون على عدم حضور موكلهم في المحكمة.
وكتبت الأخت المدافعة عن العدالة في نهاية منشورها: "أين علي؟ ولماذا تُحرمونه من أبسط حقوقه مثل الاتصال بالعائلة ومقابلة المحامي؟".
كانت عائلة يونسي قد أعلنت في 18 يونيو أن عملاء وزارة الاستخبارات أخرجوه بالقوة من سجن إيفين ونقلوه إلى مكان مجهول.
يونسي، المولود في فبراير (شباط) 2001، طالب في قسم الحاسوب بجامعة شريف الصناعية وحائز على الميدالية الذهبية في الأولمبياد العالمي لعلم الفلك والفيزياء الفلكية (IOAA) عام 2018 في بكين.
في أبريل (نيسان) 2020، تم اعتقاله مع أمير حسين مرادي، طالب متفوق آخر من جامعة شريف الصناعية، وحكمت محكمة الثورة على كل منهما بالسجن 16 عامًا بتهم "التخريب وحرق الممتلكات العامة، والتآمر ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام".
بعد مراجعة احتجاج المحامين في مارس (آذار) 2025، أصدرت المحكمة العليا في البلاد أمرًا بإعادة المحاكمة، وتم تقليص مدة السجن القابلة للتنفيذ إلى ست سنوات وثمانية أشهر.
وعلى مدار السنوات الماضية، عبّر الطالبان مرات عديدة عن معارضتهما لعمليات الإعدام في إيران من خلال كتابة رسائل، وأعلنا تضامنهما مع النضالات الشعبية ضد النظام الإيراني "في الشوارع".