ومنذ الثلاثاء 15 يوليو (تموز) الجاري، بدأت التقارير الميدانية تتحدث عن انقطاعات المياه، خاصة في طهران.
واستمر هذا الوضع يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ونشرت صحيفة "هم میهن"، تقريرًا عن "التوزيع الجزئي الصامت للمياه" في العاصمة طهران.
وكتبت "هم میهن": "تنفي شركة المياه والصرف الصحي انقطاع المياه وتشير فقط إلى انخفاض الضغط. ومع ذلك، أعلن المدير العام لشركة المياه والصرف الصحي في محافظة طهران أن على المواطنين التفكير في شراء الخزانات".
وعلى الرغم من أن العديد من سكان طهران عانوا بسبب انقطاع المياه، منذ الثلاثاء الماضي، فإن المدير العام لشركة المياه والصرف الصحي في محافظة طهران، محسن أردكاني، نفى يوم الأربعاء الماضي، انقطاع المياه في العاصمة، قائلاً: "إذا تم توفير 20 في المائة من استهلاك المياه، فلن نشهد انقطاعات، وإلا فسننتقل إلى مرحلة انقطاع المياه".
وفي السنوات الماضية، وضعت شركة المياه والصرف الصحي في طهران مسؤولية توفير المياه بجودة وضغط مناسبين على عاتق المواطنين.
وفي مارس (آذار) الماضي، وتزامنًا مع تقارير عن انخفاض شديد في ضغط المياه في طهران، أعلن نائب مدير العمليات وتطوير المياه في شركة مياه طهران، حسام خسروی، أن الشركة مسؤولة فقط عن توفير ضغط المياه حتى الطابق الثاني من المباني، ويجب على سكان الطوابق العليا تعزيز الضغط بأنفسهم من خلال تركيب مضخات وخزانات.
والآن، تؤكد شركة مياه طهران أن المياه في طهران لم تُقطع، بل هناك انخفاض في الضغط.
انقطاعات متكررة للمياه في جنوب طهران
أظهرت التقارير أن المناطق الجنوبية في طهران تعاني انقطاعات متكررة للمياه. فهناك مناطق مثل صالحية، وبريشوا، وبعض قرى كهریزك وباقرشهر، واجهت انقطاعات للمياه خلال الأسابيع الأخيرة، وفي بعض هذه المناطق، يتم قطع المياه بشكل مبرمج وليلي.
وخلال انقطاعات الكهرباء المتكررة في طهران، تبين أن الكهرباء في الأحياء الشمالية والمركزية تُقطع بشكل أقل مقارنة بالمناطق الجنوبية والهامشية، حيث أرجع مسؤولو شركة الكهرباء السبب إلى "التبعات الأمنية وأهمية تجنب استياء السكان" في المناطق الغنية والمركزية.
وتؤكد التقارير الواردة إلى "إيران إنترناشيونال" انخفاض جودة المياه، والانقطاعات المتكررة، وانخفاض الضغط في مناطق من أذربيجان الغربية، وخراسان رضوي، وخوزستان، وطهران.