مقررة الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء اعتقال وطرد الأفغان من إيران

أعربت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، عن قلقها إزاء عملية طرد المواطنين الأفغان من إيران.
أعربت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، عن قلقها إزاء عملية طرد المواطنين الأفغان من إيران.
وقالت ساتو: تلقيتُ تقارير تُشير إلى نمط مُقلق من الاعتقالات التعسفية، وتدمير وثائق الهوية، وسوء المعاملة عند المعابر الحدودية وفي مخيمات اللاجئين. وقد أجّجت المزاعم الأمنية الواسعة المشاعر المعادية للأفغان، حتى إن بعض حاملي وثائق الإقامة أصبحوا مُستهدفين بالترحيل.
وأكدت ساتو أن أفغانستان لا تزال تعاني من انعدام الأمن في ظل حكم طالبان. وأن هذه العودة الجماعية تُشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وتُعرّض الفئات المستضعفة، بمن فيهم النساء والأطفال والأقليات، لخطر الاضطهاد والعنف الشديد. ولا ينبغي إعادة أي شخص إلى مكان يواجه فيه خطر الاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.