قال شاهين مدرس، الخبير في العلاقات الدولية ومحلل دراسات الأمن، في حديثه مع "إيران إنترناشيونال"، إن خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي كان "أوضح موقف له قبل السيناريو المحتمل لبدء الحرب".
وأضاف: "استنادًا إلى محتوى هذا الخطاب، من المرجح أن تشعر إدارة ترامب بالقلق، وقد تكون خطوتها التالية تنظيم جولة أخيرة من المفاوضات خلال الأسابيع المقبلة؛ مفاوضات إن فشلت، فستحتاج إيران إلى معجزة لتتراجع عن مواقفها المتعنتة".
وبحسب مدرس، فإن فشل هذه المفاوضات سيدفع الولايات المتحدة فورًا إلى فرض ضغوط اقتصادية شديدة على طهران.
وأوضح أن هذه الضغوط ستُفعل إما عبر "آلية الزناد" (Snapback Mechanism)، أو من خلال إجراءات مستقلة ومتزامنة مع فرض عقوبات دولية جديدة ضد إيران.
وأشار محلل دراسات الأمن إلى أن دور إسرائيل سيبرز في هذه المرحلة.
وتابع مدرس: "بعد هذه الضغوط، من المحتمل أن تنفذ إسرائيل هجومًا عسكريًا، ولو محدودًا ورمزيًا، على المنشآت النووية الإيرانية لإجبار طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات. وبالطبع، يبقى خيار الهجوم الأوسع على البنية التحتية النووية والعسكرية مطروحًا كذلك".
وذكّر بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كرر مرارًا أنه لا يقبل التخصيب النووي داخل الأراضي الإيرانية؛ وهو الأمر الذي رفضه خامنئي اليوم علنًا، واعتبر التخصيب مسألة حيوية بالنسبة لإيران.
وختم مدرس بالقول: "الآن علينا أن نرى هل سيتنازل أحد الطرفين عن مواقفه القصوى في الوقت الضيق المتبقي، أم أننا مقبلون على مرحلة شديدة التوتر والخطورة؟".

وصف وزير الثقافة الإيراني، عباس صالحي، تصريحات المرشد علي خامنئي حول الصناعة النووية واستمرار التخصيب في إيران بأنها "توضيح عقلاني، قانوني، ووطني ومفهوم لعامة الناس".
وكتب على منصة "إكس": "القيادة خلقت قدرة وطنية مضاعفة في مواجهة أطماع وعدوان أعداء إيران".
وكان خامنئي قد قال في خطابه صباح الأربعاء، في إشارة إلى التخصيب والبرنامج النووي: "على الأميركيين والإسرائيليين أن يعلموا أنهم لا يستطيعون ارتكاب أي حماقة... أول ما نقوله للأميركيين بشأن برنامجنا النووي: ما شأنكم أنتم؟".

كتب لورنس نورمان، مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، على منصة "إكس" أن الولايات المتحدة تعتزم الأسبوع المقبل دعم مشروع القرار الذي ستقدمه ثلاث دول أوروبية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عدم تعاون إيران مع متطلبات الضمانات النووية، والانضمام إليه.
وأضاف أن دعم أميركا سيرفع احتمال تمرير القرار بشكل كبير.
كما أفاد مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بأن الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها بريطانيا وفرنسا وألمانيا (المعروفة بمجموعة E3)، يخططون لتقديم مشروع القرار إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي حال تم اعتماد القرار، فستكون هذه المرة الأولى خلال 20 عامًا التي تعلن فيها الوكالة رسميًا أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقد تؤدي مثل هذه القرارات إلى تدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفرض عقوبات.


ساهمت القيود الثقافية الصارمة التي يفرضها النظام الإيراني، من دون قصد، في النجاح الكبير الذي حققه برنامج يحمل اسم "الحب الأبدي"؛ وهو برنامج جريء من نوع برامج المواعدة، يتم تصويره في تركيا، وقد وصل إلى بيوت الإيرانيين عبر موقع "يوتيوب".
هذا البرنامج الواقعي، الذي انطلق في أبريل (نيسان) الماضي، يصور مجموعة من الشباب الإيرانيين العازبين في فيلا فاخرة، يتنافسون من أجل الحب والمال. إنتاج وعرض مثل هذه البرامج ممنوع في ظل النظام الإيراني، لكنها تزدهر اليوم خارج الحدود وتحظى بترحيب داخل إيران أيضًا.
وقد شنّ المحافظون انتقادات لاذعة ضد هذا البرنامج. حيث قال الناقد السينمائي مسعود فراستي، المقرب من الدوائر الرسمية: "هذا البرنامج بشع إلى درجة تخجل من مشاهدته. الحب الأبدي إهانة للإيرانيين وللمرأة".

وتم تصوير "الحب الأبدي" في بودروم التركية، وهو مليء بمشاهد من الاختلاط الحر، وشرب الكحول، وملابس الماركات، والتلامس الجسدي بين الشباب والفتيات؛ وهي أمور تخضع لرقابة صارمة في الإعلام الإيراني الرسمي. حتى مشاهد الرقص، أو المشروبات، أو العلاقات العاطفية في حدود ضيقة، كانت سببًا في منع أو رقابة العديد من الأعمال داخل إيران.
مقدمة البرنامج برستو صالحي، ذكرت في بث مباشر عبر "إنستغرام" شركة تدعى "Yapım"، إلا أن هذه الكلمة تعني ببساطة "إنتاج" بالتركية، ولم يُعلن بعد عن اسم الشركة المنتجة الفعلية. لكن وجود ممثلين إيرانيين في تركيا يشير إلى أن شركة تركية متخصصة في برامج الواقع هي التي تنتج هذا العمل.

خطوط حمراء دفعت بالمنتجين إلى الخارج
وتحظر إيران منذ سنوات برامج المواعدة، والقصص العاطفية، والعلاقات خارج الزواج. هذه الخطوط الحمراء أدّت إلى حذف جزء كبير من واقع الحياة اليومية، خصوصًا حياة الشباب، من الإعلام الرسمي.
يوضح مثالان حديثان هذا الواقع:
* مسلسل "تاسيان" عُلّق بسبب مشاهد من الرقص وشرب الكحول.
* اقتباس مرئي لرواية "سوشون" للكاتبة سيمين دانشور حُذف من منصة محلية بعد عرض مشاهد رقص وتلامس جسدي بين النساء والرجال في الحلقة الأولى.
بعض المتابعين يرون أن هذا القمع هو السبب في شعبية "الحب الأبدي". كتب أحد المستخدمين في منصة "X": "عندما يتم حظر مسلسل بسبب ثوانٍ من الرقص، يتجه الناس لمشاهدة "الحب الأبدي"، حيث لا توجد رقابة على الأقل".
صحيفة "فراز" الإلكترونية كتبت تحت عنوان: "من حظر سوشون إلى صعود الحب الأبدي؛ الرقابة في عصر الاختيار": "الحظر المفاجئ لمسلسل سوشون في وقت تزايد فيه شعبية الحب الأبدي بشكل لا يمكن إنكاره على يوتيوب، فرصة لفهم الطريقة التي يتعامل بها النظام الرسمي مع الموضوعات الاجتماعية والعاطفية والثقافية".

ويضيف التقرير: "المتلقي اليوم لم يعد ينتظر مصادقة الهيئات الرقابية؛ إنه يختار ما يريده، ويتابعه في بيئة تنسجم مع لغة وإيقاع واقعه الاجتماعي. في مثل هذه الظروف، تصبح الرقابة أحيانًا وسيلة جذب غير مقصودة، بل وحتى دعاية غير مباشرة. ربما آن الأوان لنبدأ نقاشًا حقيقيًا حول وظيفة الإعلام في العصر الرقمي، نقاش يعترف بالمشاهد كفاعل نشط، لا مجرد موضوع للرقابة".
مخاوف وإشادات
مع ذلك، يحذّر بعض المحللين من العواقب الثقافية لهذه الظاهرة. قال علي رضا شريفي يزدي، عالم اجتماع، لصحيفة "همشهري": "الحب الأبدي على يوتيوب ضرب مجددًا نقاط الضعف في البناء الثقافي الإيراني، وركب موجة من الوهم ليعرض نفسه على المنصات الاجتماعية".
في المقابل، يرى بعض المتابعين المسألة بنظرة أكثر ليونة. كتب أحد مستخدمي "إنستغرام": "ربما يكون سطحيًا، لكنه على الأقل يُظهر شيئًا موجودًا فعلاً في المجتمع، شيئًا لا يجرؤ أحد على الحديث عنه".

الإعلام الرسمي صامت... لكن الناس لا يصمتون
رغم صمت الإعلام الرسمي، فقد انتشر "الحب الأبدي" بسرعة كبيرة. في الأسابيع الأولى فقط، تصدّر قائمة البرامج الفارسية الأكثر مشاهدة على يوتيوب.
برستو صالحي، التي كانت سابقًا وجهًا معروفًا في التلفزيون الإيراني الرسمي، قالت في بث مباشر: "عندما تقمع شيئًا، يرغب الناس أكثر في مشاهدته".
وأضافت: "ليست لي علاقة بهيكل البرنامج أو باختيار المشاركين. أنا فقط أظهر وأتحدث. لست أخصائية نفسية، فقط أُكثِر من الكلام".
لكن الانتقادات لم تتوقف. الممثلة شهره سلطاني اعتبرت اسم البرنامج إهانة لمعنى الحب، وقالت في إشارة إلى شخصيات أدبية كلاسيكية مثل ليلى ومجنون: "تسمية هذا العرض بـالحب الأبدي إهانة للقيمة السامية للحب".
صحيفة "فرهیخكان" كتبت تحت عنوان "حب من الوحل": "الحب الأبدي يبدو ظاهريًا كمنصة للتعارف والحوار بين الشباب، لكنه في الحقيقة ليس سوى ابتذال مغلف ببريق زائف. أجواء البرنامج ليست ساحة لحوار صادق وعميق، بل منافسة من أجل الظهور وجذب الانتباه".
كما قالت مجلة "كزارش 24" في افتتاحيتها: "الحب الأبدي يروّج في قالب سطحي ومبتذل لقيم تتعارض مع الأعراف الثقافية والتقاليد الإيرانية، وله تأثير سلبي على سلوك الشباب ومواقفهم. ومع ذلك، فإن عدد المشاهدات بالملايين والنمو السريع لحسابات البرنامج يُظهران أن هذا النوع من المحتوى، رغم سلبياته، قد استقطب اهتمامًا واسعًا".

حتى 3 يونيو (حزيران) الجاري، تم نشر 27 حلقة من "الحب الأبدي" على يوتيوب. الحلقة الأولى حصدت حوالي 7 ملايين مشاهدة، والحلقات الأخرى تراوحت بين 3 إلى 4.5 ملايين مشاهدة.
على يوتيوب، تبلغ الأرباح لكل ألف مشاهدة (CPM) ما بين 2 إلى 12 دولارًا، لكن نظرًا لأن عددًا كبيرًا من المستخدمين يدخلون من إيران عبر VPN، فإن العوائد تكون أقل بسبب ضعف استهداف الإعلانات وتراجع ثقة الشركات.
وبعد اقتطاع "يوتيوب" 45 في المائة من الأرباح، يتبقى للمنتجين حوالي 55 في المائة. وتشير التقديرات المتحفظة إلى أن الدخل الإجمالي للبرنامج من يوتيوب يتراوح بين 210,000 إلى 520,000 دولار؛ وهو رقم أدنى بكثير من التخمينات غير المستندة لمصادر التي تتحدث عن مليون دولار.

مرآة لجيل مقموع
في النهاية، الحب الأبدي – رغم ما يقال عن سطحيته – يقدّم، بحسب بعض المنتقدين، شيئًا يعكس جزءًا من الواقع المعاش لجيل تربى تحت وطأة الرقابة؛ حتى وإن كان ذلك بطريقة مبالغ فيها واستعراضية.
هذا المحتوى لا يمثل فقط تهديدًا للنظام الرسمي، بل يشكل مرآة لجيل تم تجاهله.
كتب أحد مستخدمي "إكس": "هناك رغبة كبيرة في تصوير الواقع، وإذا لم يكن بالإمكان إنتاج هذه البرامج داخل إيران، فسيتم إنتاجها في الخارج".
يبقى السؤال ما إذا كان الحب الأبدي انعكاسًا لواقع اجتماعي أم مجرد عرض تسويقي للترفيه، لكن صعوده بلا شك يعكس تحولًا كبيرًا.
ففي محاولته لإسكات روايات عن الحب وأنماط الحياة، لم يقم نظام الجمهورية الإسلامية بإلغائها، بل خسرها لصالح برامج يتم تصويرها في الخارج بدعم مالي غامض، وتشق طريقها إلى البيوت الإيرانية عبر "VPN".

بينما تتواصل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، سُرّبت إلى وسائل الإعلام تفاصيل عن المقترح الذي قدّمته واشنطن إلى طهران. ومع ذلك، لا تزال آفاق التوصل إلى اتفاق غير واضحة.
وفي تقرير لها، تناولت وكالة" أسوشييتد برس" المقترح الأميركي الجديد المتعلق ببرنامج إيران النووي، وكتبت أن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، وبمرافقة ستيف وِيتكوف، المبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط، يسعيان من خلال هذه المفاوضات إلى رفع جزء من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، مقابل تقليص أو وقف تخصيب اليورانيوم من قبل طهران.
وبحسب التقرير، في حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تتصاعد التوترات في المنطقة، خصوصًا في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
كما يواجه اقتصاد إيران خطر الانهيار، مما قد يؤدي إلى تصاعد الاضطرابات الداخلية. كذلك، هناك احتمال لشن ضربات جوية أميركية أو إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وفي المقابل، قد تُقدم طهران على وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتسريع في سعيها نحو تصنيع سلاح نووي.
تفاصيل المقترح الأميركي
وأفاد موقع" أكسیوس" الإخباري أن المقترح الأميركي يتضمن تشكيل كونسورتيوم نووي لتخصيب اليورانيوم داخل إيران والدول المجاورة.
وبحسب هذا التقرير، قد يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 3 في المائة لفترة محدودة. علمًا بأن الاتفاق النووي لعام 2015 كان يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم حتى سقف 3٫67 في المائة.
أما في الوقت الحالي، فتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60 في المائة وهو قريب جدًا من النسبة المطلوبة لصنع سلاح نووي.
وقد نشر القسم الإنجليزي لقناة "برس تي في"، التابعة للتلفزيون الرسمي الإيراني، مقالًا تناول فيه تقرير "أكسیوس".
ووفقًا لوكالة" أسوشيتد برس"، فإن إعادة نشر هذه التفاصيل من قبل وسيلة إعلامية تخضع لتيار متشدد في إيران قد يُشير إلى قبول أو ترحيب من هذه التيارات ببعض بنود المقترح الأميركي.
ردود فعل المسؤولين الإيرانيين
قال أبو الفضل ظهره وند، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن أحد بنود المقترح الأميركي يتضمن تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل في إطار كونسورتيوم مشترك.
وأضاف أن هذا الكونسورتيوم قد يتشكل بمشاركة السعودية، والإمارات، وقطر، وإن عملية التخصيب لن تتم على الأراضي الإيرانية.
من جانبه، اقترح فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن تُنفذ هذا المشروع في إحدى الجزر المتنازع عليها مع الإمارات، مؤكدًا أن إيران لا تحتاج إلى الولايات المتحدة وتمتلك المعرفة التقنية اللازمة.
الخطوات التالية
من المتوقع أن ترد إيران على المقترح الأميركي خلال الأيام المقبلة عبر سلطنة عُمان التي تلعب دور الوسيط في هذه المفاوضات. كذلك، يُحتمل عقد الجولة السادسة من المفاوضات، وإن لم يتحدد بعد زمانها أو مكانها.
ونظرًا لقرب عطلة عيد الأضحى، من المتوقع أن تُستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل.
وخلال هذه الفترة، يمكن لمخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أن يُمكّنها من إنتاج عدة أسلحة نووية، إذا قررت المضي في هذا المسار.
في المقابل، قد تقوم الدول الغربية في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإصدار قرار يدين إيران، وهو ما قد يؤدي إلى تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، علماً أن المهلة الزمنية لتلك الآلية تنتهي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
من جانبها، حذّرت كيليسي داونبورت، مديرة سياسات عدم الانتشار في "جمعية ضبط التسلح"، من أن الوقت المتبقي للتوصل إلى اتفاق يحد من خطر الانتشار النووي من جانب إيران محدود جدًا.
وأكدت أن أي تصعيد في التوتر في ظل الوضع الحالي قد يُفشل مسار المفاوضات ويزيد من خطر اندلاع مواجهة.
ذكرت قناة "i24" الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل لن تشن هجوماً على إيران ما دامت المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن مستمرة.
وكان علي خامنئي قد رفض صباح الأربعاء الخطة المقدمة من قبل الولايات المتحدة لطهران بشأن الاتفاق النووي.
وقد تم تداول تقارير عديدة خلال الأشهر الماضية عن استعدادات إسرائيلية محتملة لمهاجمة المنشآت النووية والبنى التحتية العسكرية الإيرانية.
وفي رده على التحذيرات الأميركية والإسرائيلية بشأن وقف التخصيب أو القيام بعمل عسكري، قال خامنئي: "هذان البلدان لا يستطيعان ارتكاب أي حماقة".
