عراقجي: لو لم تكن لدينا قوة دفاعية ما كان هناك سبب للتفاوض

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "من الواضح تماماً أن المفاوضات في هذه الظروف ليست من موقع متساوٍ وهي أشبه بمفاوضات الاستسلام".

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "من الواضح تماماً أن المفاوضات في هذه الظروف ليست من موقع متساوٍ وهي أشبه بمفاوضات الاستسلام".
وأضاف عراقجي: "لو لم تكن لدينا القوة الدفاعية اللازمة وكانت الولايات المتحدة قادرة على قصف المنشآت النووية فلن يكون لدينا سبب للتفاوض".
وتابع وزير الخارجية الإيراني أن "طرد المحتل لا يمكن أن يتم بالقوة الدبلوماسية فقط، بل يجب الاعتماد على القوة العسكرية".


ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي عربي، أن الولايات المتحدة قدّمت مقترحاً لحل مشكلة تخصيب اليورانيوم الإيراني.
ويتضمن المقترح نقل أنشطة التخصيب إلى منشأة تقع على جزيرة في المياه الخليجية، بحيث تُستخدم منتجاتها لأغراض مدنية في عدة دول بالمنطقة.
وأضافت ""إسرائيل هيوم" من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستوافق على هذا الاقتراح الأميركي بشأن التخصيب.
وفي السياق، قالت شارون هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: "لا ينبغي لإيران أن تحصل على أسلحة نووية، ونزع السلاح النووي الإيراني يصب في مصلحة العالم أجمع"

أعلن مسؤولون أمنيون إسرائيليون أنهم ألقوا القبض على رجل متهم بالتجسس لصالح إيران مقابل المال، وحرق زي الجيش الإسرائيلي، ونقل أسلحة إلى الضفة الغربية، وحتى محاولة تجنيد والدته.
ومن بين مهامه الأكثر جديةً، التخطيط لمهاجمة وسط إسرائيل وإشعال النار في الغابات. كما كان ينوي نقل أسلحة إلى مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وأعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية في بيان مشترك أن اعتقال المشتبه به في المؤامرة المرتبطة بإيران جاء نتيجة تحقيق معقد وسري استمر لعدة أسابيع.

أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن موسكو تثق في التصريحات الرسمية الإيرانية بشأن عدم وجود خطط لدى إيران للحصول على أسلحة نووية.
وأضاف بيسكوف: "نؤمن بحق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ويجب أن يتم هذا الاستخدام تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي، كما هو الحال في جميع دول العالم".

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمدباقر قاليباف، خلال لقائه مع نائب رئيس البرلمان الكوبي في هافانا، إن "إيران وكوبا لديهما هدف مشترك، وأصدقاء وأعداء مشتركون، ويجب عليهما استخدام كل الإمكانيات لمواجهة الأحادية التي يمارسها العدو".
وأضاف قاليباف: "نعتبر كوبا دولة صديقة ومستقلة، ولذلك ينبغي علينا تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات".

نشر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، صورة له من أحد المطاعم في القاهرة، وكتب باللغة العربية: "بعد سنوات، دخلت الدبلوماسية بين إيران ومصر مرحلة جديدة". وجاءت هذه الخطوة في ختام زيارته لمصر، قبل أن يتوجه إلى لبنان.
وسبق أن أثارت صورة لعراقجي في أحد مطاعم دمشق، خلال الأيام الأخيرة من حكم بشار الأسد، ردود فعل واسعة بين المستخدمين الإيرانيين على شبكات التواصل الاجتماعي.