استجابةً لدعوة اتحاد النقابات.. إضراب لسائقي الشاحنات في إيران

استجابةً لدعوة "اتحاد نقابات سائقي الشاحنات وسائقي النقل الثقيل في عموم إيران"، أضرب عدد من سائقي الشاحنات في مدن إيرانية مختلفة، وامتنعوا عن العمل.

وأظهرت الصور الواردة إلى "إيران إنترناشيونال" أن العديد من سائقي الشاحنات والنقل الثقيل أضربوا يوم الخميس 22 مايو (أيار)، في مدن مثل أراك، إيلام، بندر عباس، تبريز، سيرجان، شيراز وكرمانشاه.

وقال الاتحاد في بيان له: "لقد أضربنا لأننا نطالب بحقوقنا. لقد وقفنا جنبًا إلى جنب، لأن اتحادنا هو الشيء الوحيد القادر على تغيير المعادلة لصالحنا. اليوم، من قلب لرستان إلى أرض خوزستان، ومن موانئ الجنوب إلى طرقات الشمال، الشاحنات متوقفة، لكن صوت السائقين يعلو أكثر من أي وقت مضى".

وأشار السائقون المحتجون إلى أن الإضراب سيستمر لمدة أسبوع، احتجاجًا على تقليص حصة الوقود (الديزل)، وارتفاع تكاليف التأمين، وانخفاض أجور النقل، وغيرها من المطالب المهنية التي لم تُلبَّ بعد.

وقد بدأت الجولة الجديدة من احتجاجات سائقي الشاحنات، يوم الاثنين 19 مايو (أيار)، بإضراب عشرات السائقين في بندر عباس، حيث أوقف المحتجون شاحناتهم في مداخل ومخارج الميناء، مطلقين بذلك شرارة إضراب عام.

ومن بين مقاطع الفيديو التي تم تداولها، ظهرت مشاهد من الطرق التجارية والترانزيت في البلاد، تكاد تخلو بشكل غير مسبوق من حركة الشاحنات.

كما تم تداول صور تُظهر تجمعات منسّقة لسائقي الشاحنات في عدة مدن مختلفة.

يُذكر أنه في ربيع العام الماضي، كان السائقون قد احتجوا أيضًا على آلية توزيع الوقود وعدم تناسب أجور النقل مع التكاليف المتزايدة، وقاموا حينها بإيقاف شاحناتهم في أوتوستراد بابائي في طهران، معلنين بدء إضراب.